الساعات

ساعة دلالية مذهلة من روجيه دوبوي

وضعت الدار نهجاً جوهرياً صارماً والتزمت به، وهو ما يُعرف باسم Hyper Horology أي صناعة الساعات المتطورة، ولطالما كان من دواعي سرور صانع الساعات غير التقليدي روجيه دوبوي، تخطي حدود صناعة الساعات التقليدية. هذا العام، تفوقت الدار على نفسها بفضل أحدث إبداعاتها الدلالية (النموذجية)؛ ساعة مونوفورتكس سبليت-سكندز كرونوغراف. ولإرضاء عشاق إبداعاتها، أطلقت العلامة أيضاً ساعة أكسكاليبور مونوبلانسييه تيتانيوم الرائعة.

مونوفورتكس سبليت-سكندز كرونوغراف

الجاذبية هي القوة التي يمكن أن تعيق الدقة – ولكنها تولّد الطاقة في الوقت نفسه. من خلال هذه الساعة الدلالية الرائدة استغلت روجيه دوبوي كلا التأثيرين؛ فأعادت ابتكار تنظيم الجاذبية من جهة، وسيطرت تماماً على قوتها من جهة أخرى. وعلى الرغم من أن العديد من أنظمة التوربيون التقليدية توازن التأثير السلبي للجاذبية على محور معين، فقد وسّعت روجيه دوبوي نطاق تلك القدرة على كل الأسطح (المستويات). يتميز نظام Conical Monovortex Tourbillon، المثبت عند موضع علامة الساعة 9، بمسار بزاوية 360 درجة، ما يحمي دقة الساعة، بغض النظر عن وضع معصم مرتدي الساعة. كما تحقق روجيه دوبوي أقصى استفادة من القوة الإيجابية التي يمكن أن توفرها الجاذبية، من خلال Turborotor Cylindrical Oscillating Weight، المثبت عند موضع الساعة 12، حيث يوضع هذا المكون المفاجئ عمودياً، بحيث تضغط قوة الجاذبية بأكملها على التصميم مثل الأسطوانة الدوّارة. يحافظ هذا على كفاءة تعبئة الساعة؛ إذ يستغل قوة الجاذبية، ويناسب جميع الحركات الطبيعية لمعصم مرتدي الساعة بشكل أفضل.

تحتفي الساعة، التي تعمل بكاليبر RD114 الهيكلي، أيضاً بعودة كرونوغراف أجزاء الثانية سبليت-سكندز كرونوغراف، من خلال تعقيدة Monovortex Split-Seconds Chronograph. عُزّزت هذه التعقيدة، المصممة ببراعة باستخدام نظام عجلة عمودية مزدوج، بعداد دقائق دوّار يُعرف باسم RMC بزاوية 120 درجة. يتميز العداد، المتموضع عند موقع الساعة 3، بشكل متجانس الأضلاع غير متوقع. ويشتمل على مؤشر ينتظر الحصول على براءة اختراع به عقرب ثلاثي يحمل الأرقام 0 و1 و2، ويدور بدقة في اتجاه الأرقام من 0 إلى 9 على اليمين. ما عليك إلا تنشيط الكرونوغراف حتى تتمكن من مشاهدة حركة العداد RMC في الوقت الفعلي. ويمكن الاستمتاع بمشاهدة التعقيدة عبر ظهر العلبة. بينما يتميز مقياس سرعة الدوران تاكيميتر برقم 88 المظلل، في إشارة تكريمية إلى السيد روجيه دوبوي الذي كان يعتقد أن 8 هو رقمه الجالب للحظ، والذي كان عياره الأول الذي ابتُكر داخل المصنع هو الكرونوغراف.

تحتضن الساعة علبة مقاس 47مم، مصنوعة من الألياف المعدنية المركبة MCF باللون الأحمر. تتمتع هذه المادة المبتكرة، التي طوّرتها روجيه دوبوي بشكل حصري، بكثافة أقل بمقدار 2.5 مرة من السيراميك، وبوزن أخف بنسبة 13% من الكربون. في حين يتناغم اللون الأحمر النابض بالحياة مع لون الذهب الوردي، كما مع التيتانيوم المطلي باللونين الأسود والرمادي، ومع اللمسات المصنوعة من الكربون. وداخل العلبة يطالعنا ميناء بتصميم هيكلي، يعلوه عداد دقائق دوّار عند موضع الساعة 3، ومؤشر لاحتياطي الطاقة عند موضع الساعة 6، ويتميز بلمسات من الذهب الوردي، والتيتانيوم المطلي بالأحمر والأسود والرمادي. وتأتي الساعة مزوّدة بحزام مثقوب مصنوع من مادتين.

أكسكاليبور مونوبلانسييه تيتانيوم

صُنعت هذه الساعة من التيتانيوم من الدرجة 5؛ العلبة والإطار والتاج، لتكون نُسخة في غاية الخِفّة من ساعة أكسكاليبور مونوبلانسييه (أكسكاليبور إم بي) الأيقونية الأصلية، وتُقدِّم مستوياتٍ فائقة من الراحة، والجماليات، والأداء. يتميّز التيتانيوم بكونه أخف بنسبة 33% من الفولاذ المُقاوم للصدأ، ويُعرف منذ أمد بنسبة قوّته مقارنةً بوزنه، ويتمتع بالعديد من الفوائد: بدايةً من طبيعته الناعمة والمُضادّة للحساسية، وصولاً إلى خصائصه الفائقة المُقاوِمة للتآكل وللمغناطيسية. ولضمان أن تكون الساعة مُعبّرة في الليل والنهار على حد سواء، طليت علامات الساعات، وأطراف العقارب، والشعارات؛ بمادة سوبر-لومينوفا. وتغطي العلبة البالغ قطرها 42مم، وكذلك الجزء الخلفي لها، بلورة سافيرية بطلاء مضاد للانعكاس، وتقاوم الماء حتى 100 متر.

وللحصول على مظهر معدني بالكامل، صُنع سوار الساعة أيضًا من التيتانيوم، وهو قابل للتبديل بفضل نظام الفك السريع. وبفضل الوصلات التي استخدمت الدار خبرتها لتقصيرها، يلتف السوار حول المعصم بشكلٍ أفضل، بينما زُينت الوصلات بتشطيب خطي ناعم. زُيّنت الساعة بلمعة معدنية مطفية مُميّزة، يكتمِل جمالها بفضل حواف لامعة مصقولة على السوار، وزوايا مصقولة. أما عروة العلبة المركزية الموضوعة على وصلات السوار فتُبرِز لمسة جمالية أكثر تناغمًا. بينما جاء السوار مزوّداً بمشبك ثلاثي الطية من التيتانيوم، قابل للتبديل بفضل نظام الفك السريع.

ولأن كل عنصر من عناصر الساعة يتميز بتشطيب يدوي دقيق بعناية فائقة، استحقت الساعة ختم الجودة دمغة جنيڤ. تستمد الساعة طاقتها من حركة RD720SQ الأوتوماتيكية، وتتميّز بكاليبر هيكلي مشهور بأدائه الساحر. صُمِّم الدوّار الصغري لتقليل الاهتزازات، بينما يزيد القصور الذاتي الملحوظ لعجلة التوازن من ثباته، ويُقلِّل من حساسيّته للصدمات. تتمتع الساعة باحتياطي طاقة مبهر يصل إلى 72 ساعة. ويُشار إلى أن الدوّار الصغري المهيكل بالكامل، أصبح الآن جزءًا لا يتجزأ من تصميم الساعة. تتضمن الحركة ميزاناً أحادياً – كما يوحي اسم الساعة – وتنبض بتردد 4 هرتز، وتتميز بتشطيب بتقنية النفث، فيما جاءت الصفيحة الأساسية والجسور مطلية بطبقة من مادة NAC.

وتحتضن العلبة ميناء ذا حافة مزدوجة السطح باللون الرمادي، يعلوه مسار دقائق مصقول، وعلامات للساعات مصقولة باللون الرمادي، مع مادة سوبر-لومينوفا في المنتصف، وعقارب من الذهب الأبيض ثلاثية السطح، مع تشطيب خطي ناعم على الأسطح المائلة، وتشطيب بتقنية النفث على السطح الرمادي المسطح، بينما جاءت أطراف العقارب مطلية بمادة سوبر-لومينوفا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى