الساعات

ساعة لاورياتو من جيرارد-بيريجو تكتسي حلة مجوهرة

اشتُهرت ساعات لاورياتو بتصميمها الذي ينتظم ترتيباً معقداً للأشكال، وبذلك صارت هذه الساعات مألوفة لدى جمهور عشاق الساعات الذين يقدرون تصميمها المميز. والآن تكشف جيرارد-بيريجو عن ساعة تجمع بين الطابع الأسطوري لهذا الموديل وعالم الفنون الحرفية الرفيعة.

تعزيزاً للشكل المثمن الأضلاع لإطار لاورياتو الأيقوني، تقدم جيرارد-بيريجو موديلين جديدين بقطر 38 مم، مزينين بألق وتلألؤ الأحجار الكريمة، كلاهما مزود بسوار من الفولاذ بتشطيب مصقول وحريري. الإصدار الأول مرصع بـ32 ألماسة بترصيع مصمم خصيصاً بقصة باغيت المستطيلة، إلى جانب النسخة الثانية التي تتميز بتدرج من ألق أحجار الألماس والسافير بقصة بريليانت.

يتميز الإصدار المرصع بالألماس بإطار من الذهب الأبيض مرصع بـ32 ألماسة بقصة باغيت (3 قراريط تقريباً). تم وضع كل حجر بعناية داخل قناة مصممة لاستيعاب الاختلافات والفروقات الطفيفة في الحجم والشكل، بما يضمن محاذاة مثالية، فيما تم ضبط ارتفاع الإطار بدقة لتعزيز بريق الألماسات. ويزداد إتقان هذا الترصيع المعقد بفضل القناة المصممة بشكل فريد في إطار ساعة لاورياتو الثماني الأضلاع، والتي تتسع تدريجياً بشكل دقيق عند كل زاوية لتتلاءم مع الأحجام المختلفة للأحجار. وقد تم تثبيت الألماسات بقصة باغيت باستخدام تقنية الترصيع الخفي.

علبة هذا الإصدار من الفولاذ، تعلوها زجاجة من البلور السافيري المضاد للانعكاس، فيما صيغ ظهر العلبة من البلور السافيري. وتحتضن العلبة التي تقاوم تسرب الماء حتى عمق 100 متر، ميناء من الذهب الأبيض، مزيناً بنقش كلو دو باري، ويعلوه شعار GP ومؤشرات من الذهب الأبيض، وجاءت المؤشرات مطلية بمادة مضيئة (مع انبعاث أبيض)، كما تعلوه عقارب مطلية بالذهب على شكل عصا المايسترو، مع مادة مضيئة (انبعاث أبيض).

أما الموديل الثاني المرصع بالألماس والسافير، فيتميز بإطار مرصع بـ10 ألماسات بقصة بريليانت (0.177 قيراط تقريباً)، و46 حجر سافير أزرق بقصة بريليانت (0.798 قيراط تقريباً). يتركز ترصيع الألماسات قرب موضع الساعة 6، بينما يزداد تدرج لون أحجار السافير الأزرق ليصبح أكثر عمقاً كلما اقتربت من موضع الساعة 12، مع وضع الأحجار الأكبر حجماً عند كل زاوية من زوايا الإطار المثمن الأضلاع. وإلى جانب تأثير التدرج اللوني على الإطار، فقد تم اختيار الألماسات بقصة بريليانت بعناية فائقة لتعزيز شكل الإطار المثمن الأضلاع الأيقوني لساعة لاورياتو.

يبلغ الوزن الإجمالي للأحجار الكريمة على علبة هذا الموديل، المصنوعة من الفولاذ، 0.975 قيراط تقريباً، وتحميها زجاجة من البلور السافيري المضاد للانعكاس، كما جاء ظهر العلبة من البلور السافيري. وتحيط العلبة بميناء منفذ باللون الرمادي، حيث جاء مطلياً بالروديوم ومزيناً بنقش كلو دو باري، تعلوه مؤشرات مطلية بالروديوم، مع مادة مضيئة (انبعاث أبيض)، وعقارب مطلية بالروديوم على شكل عصا المايسترو، مع مادة مضيئة (انبعاث أبيض). بينما يزداد الميناء حيوية بفضل تفاصيل نصية باللون الأزرق.

كلتا الساعتين تحتضن حركة الكاليبر GP03300 المصممة خصيصاً لساعة لاورياتو، والتي تم تصنيعها في منشأة التصنيع الخاصة بالشركة في لا شو-دو-فون، وهي حركة ميكانيكية ذاتية التعبئة، يبلغ قطرها 25.95 مم، وتنبض بتردد 4 هرتز. تتألف هذه الحركة من 218 جزءاً، وتشتمل على ثقل متذبذب من الذهب الوردي، مزين بنقش كوت دو جنيڤ دائري، يستمد طاقته من الحركة الطبيعية للمعصم، مما يغني عن الحاجة إلى التعبئة اليدوية. وعند نزع الساعة من على المعصم، ستواصل العمل تلقائياً بشكل مستقل لمدة لا تقل عن 46 ساعة.

وتشتمل أبرز الخصائص لآلية الحركة هذه؛ على نقش كوت دو جنيڤ المستقيم على الجسور، والحواف المشطوفة، والبراغي المصقولة كالمرآة، والتجزيع الدائري على الصفيحة الرئيسية، والنص المحفور المطلي بالذهب. وتشير الحركة إلى الساعات والدقائق والثواني المركزية، وكذلك إلى التاريخ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى