الساعات

شوبارد تضيف إصدارات مرصعة بالأحجار الكريمة إلى ألباين إيغل سوميت

ترحب مجموعة ساعات ألباين إيغل من إبداع شوبارد؛ بانضمام سلسلة جديدة من الموديلات يبلغ قياس قطرها 41 مم، مزينة بموانئ ذات ألوان مشرقة، وإطار لزجاج الساعة مرصع بالأحجار الكريمة بأحجام متدرجة. ووفاء لالتزام مصنع الدار بمفهوم الترف المستدام، صُنعت هذه الساعات من الذهب الأخلاقي الأصفر والأبيض والوردي عيار 18 قيراطاً، وجميعها تنبض بإيقاع حركة شوبارد كاليبر 01.15-C، المصادق على دقتها بشهادة الكرونوميتر.

تأتي هذه السلسلة من ساعات ألباين إيغل سوميت في أربعة تراكيب – موديلات – مصنوعة من الذهب الأخلاقي مع الأحجار الكريمة بتدرجات لونية دقيقة: حيث جمعت الدار الذهب الأصفر مع السافير الوردي، والذهب الأبيض مع السافير الأزرق والأرجواني، والذهب الأبيض مع التساڨوريت، والذهب الوردي مع السبيسارتيت. ويعكس كل موديل من هذه الموديلات بريق الترصيع المتلألئ على إطار زجاج الساعة، كما يتميز كل منها بميناء مدموغ بزخارف تشعّ من مركزه، مستوحاة من قزحية عين النسر، وبألوان مشرقة تعبر عن هوية المجموعة.

يتميز موديل ساعة ألباين إيغل سوميت المصنوعة من الذهب الأصفر؛ بلون الذروة الذهبية “Golden Peak” ، الذي يحمل اسم القمة الصخرية في الجزء السويسري من كتلة مون بلان الجبلية، حيث سُميت هذه القمة للمرة الأولى في القرن التاسع عشر من قبل العالم جيمس داڨيد فوربس، كإشارة للوميض الذهبي لصخورها. بينما تزينت الساعتان المصنوعتان من الذهب الأبيض بميناء بلون أزرق زينال “Zinal Blue”  الذي تستحضر انعكاساته الزرقاء والأرجواني؛ تلألؤ النهر الجليدي الذي يحمل الاسم ذاته، ويقع في قلب جبال الألب السويسرية. أما اللون رمادي ڨالس “Vals Grey” فيستحضر الانعكاسات الفضية لحجر الكوارتزيت الموجود في مقاطعة غراوبوندن، والذي يُستخدم في بناء جدران وأسقف البيوت التقليدية في أرجاء قرية ڨالس. وأخيراً، صُنعت آخر ساعة ضمن هذه السلسلة من الذهب الوردي، وهي تتميز بميناء بلون بينك دون “Pink Dawn”، الذي يعيد إلى الأذهان مشهد شروق أشعة الشمس الأولى على الجبال عندما يعلن الصباح قدومه.

تم ترصيع كامل محيط هذه الموانئ البرّاقة بالأحجار الكريمة بقطع باغيت المستطيل، حيث تم تركيب الأحجار المتطابقة ببالغ العناية والصبر؛ كي تشكل تدرجاً لونياً بارعاً يشرق بوهجه على إطار زجاج الساعة، ويعكس لون الميناء. كما يعمل كتذكير دائم زاهي اللون وساطع، بأن شوبارد إلى جانب إتقانها مختلف مهارات صناعة الساعات، تستفيد أيضاً ببراعة من استحضار تراثها العريق في فن ترصيع الأحجار الكريمة واختيارها.

يتزين إطار زجاج الساعة في موديل ميناء الذروة الذهبية “Golden Peak” بأحجار السافير الوردي، بين البراغي الثمانية ذات الشقوق المتحاذية، والتي تمنح ساعات المجموعة مظهرها المميز. بينما يتلاعب اللون أزرق زينال “Zinal Blue”  بتماوجات متدرجة للسافير باللونين الأزرق والأرجواني. في حين يمتزج الميناء باللون رمادي ڨالس “Vals Grey” مع نطاق من أحجار التساڨوريت؛ بتدرجات لونها الأخضر الناعم والمفعم بالحيوية. وفي آخر الموديلات، اختار الحرفيون العاملون في مصنع شوبارد أحجار السبيسارتيت، وقد اختيرت هذه الأحجار لتدرجات لونها البرتقالي، من أجل تعزيز تألق ميناء اللون بينك دون “Pink Dawn”.

هذا النطاق البسيط المبهر – في آن معاً – من الألوان يخطف مخيلة الناظرين إلى الساعة، ليأخذهم معه إلى عالم من روائع الطبيعة. وسواء أكان مرتدي الساعة هو أحد مستكشفي الجبال أو أحد عشاق الطبيعة، فإن ألباين إيغل سوميت هي احتفاء بروعة بيئة جبال الألب، التي تواصل شوبارد مساعيها لحمايتها.

ومنذ إطلاقها في العام 2019، تميزت مجموعة ساعات ألباين إيغل باختيار مواد صنعها، التي يتوافق مصدرها مع معايير الترف المستدام. وعلى هذا الأساس، صُنعت العلبة البالغ قطرها 41 مم والسوار المدمج لموديلات ساعة ألباين إيغل سوميت الجديدة؛ من الذهب الأخلاقي عيار 18 قيراطاً.

وتماشياً مع هدف دار شوبارد المتمثل في تحسين الممارسات المطبّقة في عالم الترف، يُستورد هذا الذهب الخالص المستخدم في إنتاج ساعات ألباين إيغل، من مصادر ذات نهج أخلاقي 100%، وهو ما ينطبق أيضاً على جميع إبداعات الدار من الساعات والمجوهرات منذ شهر يوليو من العام 2018.

وتُعدّ شوبارد من قلة قليلة من دور صناعة الساعات التي تمتلك مسبكاً خاصاً بها، لسباكة المعادن النفيسة منذ عدّة عقود مضت، ما مكّنها من التحكم في سلسلة القيمة الخاصة بها، من أجل تقديم إبداعات تعكس نهجاً أكثر عقلانية في التعامل مع موارد الأرض.

وإيفاء بالتزام مصنع شوبارد بالدقة المعتمدة، تنبض في قلب ساعة ألباين إيغل سوميت حركة شوبارد الميكانيكية ذاتية التعبئة كاليبر 01.15-C، التي يمكن رؤيتها عبر ظهر علبة الساعة المصنوع من البلور السافيري الشفاف. وقد طُوّرت هذه الحركة داخل ورشات صناعة الساعات في دار شوبارد، وصودق على دقتها بشهادة الكرونوميتر من الهيئة السويسرية الرسمية لاختبارات الكرونوميتر (COSC)، حيث تؤكد هذه الدقة المتميزة كلمة “Chronometer” المنقوشة على ميناء الساعة.

عند تعبئة آلية الحركة بالطاقة تماماً، ستحظى هذه الآلية باحتياطي وافر من الطاقة يكفيها لمدة 60 ساعة. ونظراً لأن صانعي ساعات شوبارد يسعون دائماً لتلبية أعلى معايير الدقة، فقد زوّدوا هذه الحركة أيضاً بوظيفة إيقاف الثواني التي تتيح للمستخدم دقة ضبط الوقت بالثانيّة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى