مجوهرات

رد كاربت 2020.. شوبارد تحتفي بالطبيعة بأسلوب عبقري

كل عام تبدع دار شوبارد تشكيلة جديدة من مجموعتها رِد كاربت للمجوهرات الفاخرة، كتكريم لشراكتها التاريخية مع مهرجان كان السينمائي الدولي. ويتطابق عدد إبداعات المجوهرات الفاخرة في هذه المجموعة كل عام، مع رقم دورة المهرجان في ذلك العام. ولأن كارولين شويفلي عاشقة كبيرة للطبيعة؛ فقد اختارت هذا الموضوع ليكون الفكرة الرئيسية لإصدار العام 2020 من مجموعة رد كاربت، التي تتضمن 73 موديلاً من المجوهرات النفيسة المستوحاة من سحر الطبيعة.

منذ حلول الذكرى السنوية 60 لانطلاقة مهرجان كان السينمائي الدولي، تأخذ ورشات صياغة المجوهرات الفاخرة في دار شوبارد على عاتقها تحقيق إنجاز يتمثل في تقديم مجموعة جديدة سنوياً، تتضمن عدداً من الإبداعات يتوافق مع عدد سنوات المهرجان منذ انطلاقه. وهو ما يمثل تحدياً طموحاً اقترحته كارولين شويفلي، الرئيس الشريك والمدير الفني لدار شوبارد، على الحرفيين في الدار الذين يمثلون معاً الخبرات المشتركة في أكثر من 30 تخصصاً حرفيّاً.

واليوم، تُعد ورشات شوبارد، ومقرها جنيڤ، أكبر ورشات صناعة المجوهرات الفاخرة في سويسرا؛ حيث تجمع تحت سقفها نحاتي المجوهرات، وحرفيي قطع وصقل وترصيع الأحجار الكريمة. فبدءاً من وضع أبسط الخطوط الأولية للتصاميم، وصولاً إلى الهيكليات المعقدة، ومن العمل على الذهب وحتى ترصيعه بالأحجار الكريمة؛ يواصل هؤلاء الحرفيون الموهوبون توسيع حدود الممكن، عبر دمج مواهبهم معاً لإبداع روائع المجوهرات في هذه المجموعة الفاخرة. تحمل هذه المجموعة اسم رِد كاربت، حيث تتلألأ قطعها على درجات سلالم قصر المهرجانات؛ إذ تزيين بها أجمل الممثلات خلال المراسم الشهيرة قبل حضور العروض الرسمية لأفلامهن.

وهذا العام، كشفت كارولين شويفلي عن مجموعة تضم 73 كنزاً من المجوهرات. حيث قررت كارولين، الروح الإبداعية لدار شوبارد ومطلقة مبادرة برنامج الرحلة نحو الترف المستدام؛ أن تحتفي في هذه المجموعة الجديدة بالبيئة، بما تضمه من نباتات وحيوانات، حيث اختارت موضوع الطبيعة ليكون الفكرة الرئيسية، لإصدار هذه المجموعة الثالثة عشرة ضمن خط مجوهرات رد كاربت. تضم المجموعة ساعة مجوهرة آوُل، على شكل بومة، تتميز بميناءين تحيط بهما أحجار سافير متعددة الألوان، تشكّل عيون هذا الكائن الليليّ. وعقد إيغل على شكل نسر، رُصف جناحاه المفرودان بالكامل بالألماس، وعقد كلوڨر على شكل زهرة البرسيم مرصّع بالتساڨوريت، وزوجين من أقراط الأذنين أوركيدز على شكل زهرة الأوركيد، تبدو كزهور حقيقية ببتلاتها التي تشكلها أحجار السافير وبراعمها التي تشكلها أحجار التساڨوريت. إضافة إلى خاتم وأقراط للأذنين غنكو على شكل نبتة الجنكة، تتكون من أحجار كمثرية الشكل؛ تتضمن الزمرد و التساڨوريت والسافير الأصفر، بتدرجات لونية تحاكي أوراق هذه الشجرة المهيبة، كما تتضمن المجموعة سلسلة من الخواتم الماسية على شكل الدب القطبي ودب الباندا والفقمة وحوت الأوركا.

بالعودة إلى العام 2010، حيث حلّت الذكرى السنوية الـ150 لتأسيس شوبارد، وبتلك المناسبة صممت كارولين شويفلي 150 إبداعاً من المجوهرات الفاخرة تضمنتها مجموعة أنيمال وورلد – عالم الحيوان. وتواصل مجموعة الطبيعة هذا النهج الفني، من خلال الاستفادة من الخبرة والبراعة اللتين يتكفّل بهما حرفيو الدار، لإبداع تشكيلة من العقود والخواتم والأساور والأقراط، المرصّعة بالأحجار الكريمة؛ حيث تصوّر تصاميمها الأصلية الحيوانات والنباتات، تصويراً أكثر واقعية من النماذج الحية الموجودة في الطبيعة، والتي تم تصميمها على أساسها. وقد ألهمت هذه الإبداعات الـ73 الأخيرة الفنانة الأسترالية ميغان هيس، لإبداع سلسلة من الرسوم التوضيحية، ظهرت بشكل رائع في صفحات كتاب رد كاربت كوليكشن الذي يستعرض المجموعة.

بدافع من شغف كارولين شويفلي بالسينما، أصبحت دار شوبارد شريكاً رسمياً لـمهرجان كان السينمائي الدولي منذ العام 1998. ففي ورشات الدار تُصنع جميع الجوائز المُقدّمة في الحفل الختامي للمهرجان؛ بما في ذلك جائزة السعفة الذهبية التي يطمح للفوز بها جميع العاملين في مجال السينما، والتي تتألف من 118 غراماً من الذهب الأخلاقي المعتمد المستخرج بشكل منصف فيرمايند، تثبّت على كتلة صلبة من الكريستال الصخري. ومنذ العام 2001، تكرّم الدار أيضاً المواهب الشابة في عالم الفن السابع، من خلال جائزة تروفي شوبارد، التي يتم تقديمها ضمن حفل جوائز مدرج في التقويم الرسمي للمهرجان، والذي يُكرّم خلاله سنوياً ممثل وممثلة من المواهب الشابة الصاعدة.

width=750 width=750 width=750 width=750 width=750

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى