الساعات

”فيرتوسو“ الجديدة من ”بوفيه“.. إبداع يحبس الأنفاس

اعتادت علامة الساعات الفاخرة “بوفيه” دائماً الكشف عن إبداعات ساعاتية، تذهل عشاق إصداراتها من حيث تفوقها التقني كما من حيث جاذبيتها الجمالية. وهذا العام لم تتخل العلامة عن عادتها هذه، بتقديمها شاهداً جديداً على إبداعها المستمر؛ هو ساعة “ڤيرتوسو IX – دبل تايم زون 10-داي باور ريزيرڤ بغ ديت فلاينغ توربيون”. ولا تحبس ساعة “ڤيرتوسو” الأنفاس فقط من حيث عدد التعقيدات التي تتضمنها، ولكن أيضاً بسبب علبتها القابلة للتحويل من نوع “فلورييه أماديو”، وجمالها المتنوع.

“فيرتوسو IX دبل تايم زون 10-داي باور ريزيرڤ بغ ديت فلاينغ توربيون”

تعمل هذه الساعة بكاليبر جديد كلياً، تحتضنه علبة “فلورييه أماديو” القابلة للتحويل، والتي يمكنها أن تحول الساعة إلى ساعة يد قابلة للعكس أو ساعة جيب أو ساعة طاولة، من دون استخدام أية أدوات؛ حيث تنبض الساعة بحركة يدوية التعبئة، كاليبر 17BM04-DFR. وإضافة إلى هذا، تم تزويد علبة ساعة “ڤيرتوسو IX” بآلية فتح سرية، كما يمكن فتح ظهر العلبة ببساطة عن طريق الضغط على التاج.

يتمركز عقرب الدقائق فقط على الميناء الذي جاء بطلاء أزرق بتقنية “فانكي”، بينما يبرز عقرب الساعات في موضع الساعة 2، ويتموضع عقرب ثان للساعات عند موضع الساعة 10، حيث يعرض عقرب 24 ساعة هذا منطقة زمنية ثانية. ومن ثم يشترك كل من التوقيت المحلي والمنطقة الزمنية الثانوية في عقرب الدقائق، المتموضع بشكل منطقي في المركز. وتُستكمل المنطقة الزمنية الثانوية بمؤشر باسم المدينة المقابل للمنطقة الزمنية المعروضة، عبارة عن قرص 24 مدينة. ويُسهّل مصححان جانبيان عملية ضبط واختيار منطقة زمنية، ويمكن لهذين المصححين الأخذ في الاعتبار الاختلافات بين التوقيت الصيفي والوقت القياسي في المناطق الزمنية المعروضة.

ويُعد مؤشر التاريخ الكبير جزءاً من توليفة التعقيدات هذه، وتفتح نافذته العريضة من دون فصل العشرات عن الآحاد. وتسمح براعة صانعي الساعات في دار “بوفيه” بعرض التاريخ بأكبر حجم ممكن، وفي الوقت نفسه تقليل المساحة المطلوبة لآليته. ويتموضع التاريخ بشكل منطقي على الجزء الأيمن من الميناء، حيث إنه مرتبط بمنطقة التوقيت المحلي. ويستقر مؤشر الطاقة الاحتياطية في موضع الساعة 8، ليعكس مؤشر التاريخ الكبير الحجم ويضفي إحساساً بالتوازن على الميناء. وبما أن ساعة “ڤيرتوسو IX” تتمتع باحتياطي طاقة يدوم أكثر من 10 أيام، فإن هذه المعلومات هي الأكثر فائدة.

وبفضل قابليتها للعكس، تفخر الساعة بوجه جديد تماماً عند قلبها، وهنا لا يوجد ميناء، حيث يوفر البلور الصفيري إطلالة على الحركة، التي تتضمن توربيون مزدوج الوجه، وتوربيون 1 دقيقة المحلق، وتتميز بنظام تعبئة كروي، وتعشيق ثلاثي الأبعاد بالعديد من التروس. وعلى هذا الوجه تتمركز الساعات والدقائق تشير إليها عقارب عكس الاتجاه، في حين تذكّرنا الجسور الهيكلية المزرقنة المنقوشة يدوياً، بالبنية الأيقونية لحركات “بوفيه” التي تعود إلى القرن التاسع عشر، وقد نُقشت أسطح هذه الجسور بزخرفة “bris de verre” البراقة. وبمجرد نقشها وشطفها وتزيينها بالكامل، تتم تغطية الجسور بطبقة من مادة “سي في دي” باللون الأزرق، والتي تتباين بشكل جميل مع البلاتين المطلي بالروديوم.

وتقاوم العلبة التي يبلغ قطرها 46.30 ملم، والمصنوعة من الذهب الأحمر عيار 18 قيراطاً، ضغط الماء حتى عمق 30 متراً. بينما يستقر على جانبيها حزام من جلد التمساح الكامل، مزود بمشبك لساني من الذهب الأحمر عيار 18 قيراطاً، وسلسلة من الذهب الأحمر عيار 18 قيراطاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى