الساعات

لوي إيرارد تقدّم تحفتين فنيتين بزخرفة غيوشيه

أزاحت علامة الساعات الراقية لوي إيرارد الستار عن ساعتين جديدتين ثنائيتي اللون، مزخرفتين بنمط غوشيه المعقّد. هاتان الساعتان هما إكسيلانس بتيت سيجوند غيوشيه 42مم، ويكتسي ميناؤها اللون الأسود الفحمي، والأخرى هي إكسيلانس 39 بتيت سيجوند غوشيه، باللون الأزرق الفحمي؛ وتُعد كلتاهما تعبيراً عن الفخامة، وإن كانتا بسعر في المتناول.

في العام 2020، أعادت العلامة تصميم ساعة إكسيلانس بتيت سيجوند، التي تمثل موديل الافتتاح لمجموعة إكسيلانس، وهي ساعة مشهورة لا تحتاج إلى كثير كلام عنها. وقد قامت العلامة بتطويرها بمرور الزمن، إلا أنها لم تشهد سوى تعديل واحد فقط، هو: إضافة قياس ثانٍ للعلبة هو القياس 39مم، إلى جانب القياس الأصلي البالغ 42مم. وقد برهنت هذه الساعة، التي لابد من اقتنائها، ومن خلال تفاصيل تصاميمها المتمردة غير التقليدية – برهنت على تنوعها من خلال العديد من الإصدارات والألوان والمواد (الأحجار الكريمة، وطلاء المينا بتقنية غران فو)، فضلاً عن إبداعات في تشكيلات مصغرة – كبسولية – بالتعاون مع كل من Seconde/Seconde وHorophile.

هذا العام، تعود هذه الساعة من خلال إصدارين يتمتعان بأحد تشطيبات صناعة الساعات الفاخرة. حيث جاء إصدار إكسيلانس بتيت سيجوند غيوشيه 42مم باللون الأسود الفحمي، فيما جاء إصدار إكسيلانس 39 بتيت سيجوند غوشيه باللون الأزرق الفحمي، وكلتاهما وُلدت من رحم تقنية قديمة ازدهرت في القرن الثامن عشر، تبنتها ودافعت عنها شخصيات بارزة في صناعة الساعات؛ مثل أبراهام-لوي بريغيه وأوربان يورجنسن.

تمثل هذه التقنية، والتي تُعرف باسم غيوشيه، جوهر الزخرفة الميكانيكية؛ حيث تمزج بين البراعة والخيال. وقد سبق أن استكشفت لوي إيرارد أرض هذه التقنية بالفعل، من خلال ساعة معاصرة تتميز بالحرفية والمهارة البالغتين؛ هي ساعة إكسيلانس غيوشيه مين، ذات الإصدار المحدود، التي أصدرتها العلامة في العام 2021. أما هذه المرة، فكان هدف العلامة هو استكشاف الجانب الكلاسيكي من زخرفة غيوشيه، وتبنّي رموز تصميم صناعة الساعات الفاخرة؛ لابتكار شكل فني متطور رفيع تتشابك فيه الزخارف والألوان.

تتميز ساعتا إكسيلانس بتيت سيجوند غيوشيه بميناء مكون من أربعة أجزاء. يخطف مركز هذا الميناء الأنظار بفضل نمط زخرفته التضفيرية المشع، الذي يعمل كمصيدة من الضوء؛ حيث يتعمق تسطيح الميناء في تموجات تزداد تعقيداً من ناحية التصميم، تنبعث من المركز أقل تعقيداً ليزداد تعقيدها كلما ابتعدنا عن المركز. ينتج عن ذلك تأثير كلاسيكي يُعرف بـفيلنكيه غيوشيه؛ حيث تُنفذ هذه الزخرفة تقليدياً بشكل يدوي فوق محرك وردة. تحيط بهذه اللوحة المركزية دائرة، تُعدّ بدورها انتقالاً  كلاسيكياً يقودنا إلى دائرة الساعات كبيرة الحجم، والمغطاة بزخرفة بنمط السلة، متداخلة أجزاؤها بمهارة ودقة مثل الحراشف. فيما تُغلق التصميم طارةٌ جديدةٌ، يليها مسار للدقائق بنمط السكة الحديدية. أما الميناء الفرعي للثواني الصغيرة فيقع عند موضع الساعة 6، ويتمظهر بنفس نمط زخرفة غيوشيه وإن كان بدرجات لونية أغمق.

يتعزز التأثير البصري لزخرفة غيوشيه بشكل أكبر من خلال تركيبين لونيين؛ درجات اللون الرمادي الداكن الأنثراسيت لموديل القياس 42مم، ومزيج من الرمادي الداكن والأزرق لإصدار القياس 39مم.

وللحفاظ على روح لوي إيرارد الإبداعية، فقد شُغلت كل تفصيلة من تفاصيل التصميم بدقة بالغة؛ بدءاً من العقارب المصممة بنمط شجرة الصنوبر؛ وهي سمة إبداعية خاصة بالعلامة، وحتى التاج المنقوش بالأحرف، وصولاً إلى حركة كاليبر Sellita. وبفضل سعرها المعقول، تقف هذه الساعة على طرف نقيض مع شركات أخرى لصناعة الساعات في هذه الفئة؛ ما يجعلها ساعة فاخرة في المتناول.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى