الساعات

نجمة تضيء سماء الإبداع نيبولا جديدة من أرنولد آند صن

أطلقت دار الساعات الراقية أرنولد آند صن إصدارين جديدين من ساعة نيبولا؛ من الذهب بقياس 41.5 مم و38 مم. صُممت ساعة نيبولا الأنيقة لتشع بالضياء، كما لو كانت نجمة تضيء في الفلك. ومؤخراً أبدعتها الدار بعلبة ذات قياسين، تقدم مزيجاً لونياً جديداً، يتناوب بين اللون الرمادي بتقنية NAC والذهب الأحمر (5N)، وإضافة إلى ذلك، تساعد العلبة على إبراز التصميم المذهل للكاليبر الميكانيكي الهيكلي الذي يعمل به الإصداران.

تتميز الساعة بتصميمها المتناسق بدقة والذي ينقل مجموعة ساعات نيبولا إلى مستوى جديد – أو مدار جديد – كلياً. بينما تتميز أرنولد آند صن بمهارتها الفائقة في صناعة الساعات، واهتمامها الدقيق بالتفاصيل، وتصاميمها القوية. ومنذ بداية إبداعها، كانت ساعات نيبولا بمثابة النجم في فضاء صناعة الساعات، فعيارها الميكانيكي المتميز A&S5201 يمنح المجموعة جاذبية خاصة، ويضفي عليها هوية مميزة، وإطلالة خاصة، وقوة جمالية. وقد أعادت الدار تصميم الساعة متضمنة حركة ذات تشطيبات غير مسبوقة على الإطلاق، لتواصل مجموعة نيبولا تمددها الإبداعي.

تتوافر علبة ساعة نيبولا بقياسين مختلفين – 41.5 مم و38 مم – ولكنها مع ذلك نحيفة للغاية؛ إذ يبلغ سمكها 8.73 مم فقط، وهي مصنوعة من كتلة من الذهب الأحمر (5N)، مخصصة للإصدار المحدود الذي يضم 88 قطعة لكل قياس.

تتسم جسور الساعة بأنها مفرغة ومشطوبة وبصقل ساتاني ناعم، كما أنها مرتبة على شكل نجمة تحيط بحافة الكاليبر الميكانيكي، وهو ما يضفي على الساعة طابعاً انفجارياً وشعوراً بالدقة والسيطرة والتناسق. وإلى جانب توزيعها على مسافات متساوية، تتميز هذه الجسور بأنها متماثلة في الشكل ولكنها مختلفة في الحجم، الأمر الذي يُعيد إلى الأذهان جماليات إرث مؤسس الشركة جون أرنولد من الكرونوميترات البحرية، كما يعكس الخبرة الكبيرة التي يتميز بها مصنع الشركة.

في الفضاء الخارجي، لا يمكن للضوء أن يوجد وحيداً، وإنما يمتزج دوماً بالظلام المحيط. ولأنها مستوحاة من النجوم، صُممت ساعة نيبولا استناداً إلى مبدأ الضياء والعتمة، حيث تجمع بين درجات لونية مختلفة من الذهب وفحم الأنثراسيت الرمادي. وقد تم الحصول على اللون الرمادي بواسطة المعالجة بتقنية NAC – مغطس مغلفن مزود بمعادن قريبة من البلاتين. وعند إضافة هذه الألوان إلى الصفيحة الرئيسية المهيكلة والخزانات والحواف، فإنها تساعد على إبراز تفاصيل كاليبر حركة الساعة A&S5201 وتعكس فخامته. من جانب آخر، يعتمد تصميم الساعة على مستويات متعددة يمكن ملاحظة تفاوتها بوضوح، فالجسور في الأمام، ومسلسلة التروس والخزانات في المستوى الثاني، ثم تأتي الصفيحة الرئيسية في المؤخرة.

عند النظر إلى الساعة من الخلف، يكتسب كاليبر A&S5201 مظهراً مختلفاً ويتخذ بعداً آخر، حيث يمكن رؤية قوسين كبيرين معالجين بتقنية NAC يتقاطعان معاً للكشف عن بنية غرافيكية ثانية للصفيحة الرئيسية، التي تتميز بتصميمها المفتوح المفرغ، وحوافها المشطوفة، وأسطحها التي تحمل توقيع Arnold & Son المرسوم بأسلوب ريون دو لا غلوار.

على غرار جميع آليات الحركة التي تستخدمها أرنولد آند صن، فقد جرى تطوير وتصنيع وزخرفة وتجميع وضبط كاليبر A&S5201 بشكل كامل في مصنع الشركة في مدينة لا شو دي فون السويسرية. يستند هذا العيار إلى زوجين من الخزانات الكبيرة وتذبذب بمعدل 3 هرتز، الأمر الذي يوفر احتياطي طاقة حتى 90 ساعة. علاوة على ذلك، يتميز العيار بسمكه الاستثنائي الذي يبلغ 4.18 مم فقط، حيث إن هذا النوع من العيارات يحتاج عادةً إلى سمك معين للتعويض عن تصميمه المفتوح الذي يؤدي إلى ضعف بنيته، ومع ذلك، استطاعت شركة أرنولد آند صن وبفضل الخبرة الطويلة لمصنعها أن تصمم هذا العيار بهيكلية مفتوحة، وأن تحافظ في ذات الوقت على نحافته الاستثنائية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى