الساعات

بابتكارات غير مسبوقة من الصفير والسيراميك.. هوبلو تقود عالم الصناعة الراقية

عقب النجاح الذي حققته النسخة الافتتاحية من معرض أسبوع ساعات LVMH، في دبي العام الماضي؛ شاركت دور صناعة الساعات في المجموعة: هوبلو وزينيث وبولغري، أحدث إبداعاتها وابتكاراتها المطوّرة مع وسائل الإعلام والزبائن حول العالم لبدء العام بزخم إيجابي. ففي نسخة العام 2021 من معرض أسبوع ساعات LVMH – والتي أقيمت في المدة بين 25-29 يناير بمشاركة رقمية من مختلف الشركات المصنّعة – حققت علامة الساعات الراقية هوبلو مرة أخرى سابقة عالمية؛ من خلال إضافة لون جديد تماماً إلى لوحة ألوانها من ساعات الصفير الملون.

بمتابعة قراءة هذا المقال، يمكنك الحصول على نظرة سريعة إلى ما تقدمه هوبلو من إصدارات في هذا العام.

بيغ بانغ توربيّون أوتوماتيك أورنج صفير

مع ساعة بيغ بانغ توربيّون أوتوماتيك أورنج صفير الجديدة، توصّلت العلامة إلى سابقة عالميّة جديدة، عبر إضافة لون جديد تماماً إلى مجموعتها من الصفير الشفّاف الملوّن. تمّ التوصّل إلى اللون البرتقالي الجديد، من خلال دمج التيتانيوم والكروم في عمليّة تصنيع متقنة. في حين يُعزّز جاذبيّة الإطار والعلبة الشفّافين المصنوعين من الصفير البرتقالي المصقول بعناية، الطابعُ التقني لبراغي التيتانيوم الستّة المصمّمة على شكل حرف H، والتي تميّز التصميم الشهير لساعات بيغ بانغ.

تنبض في قلب الصفير البرتقالي حركة توربيون جديدة، مصمّمة ومصنّعة بالكامل من قبل العلامة. وخلافاً لحركات التوربيّون التقليدية، المزوّدة بوظيفة التعبئة اليدوية، يصنع هذا الكاليبر الاستثنائي لنفسه اسماً بفضل نظام التعبئة الذاتية الخاص به الذي يضمن احتياطيّ طاقة لا يقلّ عن ثلاثة أيام أي 72 ساعة. والحركة مزوّدة بمحامل كريّات من السيراميك، كما أنّها مجهّزة بأحدث التطوّرات التقنية من هوبلو من حيث نظام التعبئة.

وقد أعادت الشركة بناء وتركيب الحركة بكاملها، لكي يكون الدوّار متناهي الصغر مرئياً ظاهراً من جهة القرص. وتعكس الحركات المستمرة للدوّار متناهي الصغر الموجود عند موضع الساعة 12 دوران التوربيّون، جهاز التنظيم في الساعة، المثبّت في نقطة متناظرة تماماً مع الدوّار؛ عند موضع الساعة 6. ويتجمل الدوّار متناهي الصغر الرمادي المصنوع من الذهب عيار 22 قيراطاً بزخارف رائعة (حواف مشطوفة، وصقل بالفرشاة بنمط أشعة الشمس، وسفع بالرمل)، كما يتزيّن بشعار هوبلو المميز بتصميم مخرّم مصنوع من المعدن الثمين نفسه.

زُوّد معيار ساعة بيغ بانغ توربيّون أوتوماتيك أورنج صفير للمرة الأولى بثلاثة جسور من الصفير – جسر أسطواني، وجسر أوتوماتيكي، ووصلة التوربيّون. ويبرز تأثير خفّة وزن البنية الهيكلية، من خلال البلاتين الشديد التخريم والمسفوع بالرمل. أمّا قفص التوربيون الذي يوجد عند موضع الساعة 6، والذي يدور حول محوره كلّ دقيقة للتعويض عن تأثير جاذبية الأرض في اتّجاه الحركة، فيتميّز بتصميمه الهندسي البسيط النقي، الذي يوفر نظرة سريعة على القلب الميكانيكي لهذا الموديل. ويتعزّز وضوح قراءة القرص المفتوح بفضل العقارب والمؤشرات المطليّة بطبقة مضيئة. وتكتمل الإطلالة الحديثة لهذا الإصدار المحدود من 50 قطعة؛ بالحزام المطاطي البرتقالي الشفّاف المبطّن المنقوش بخطوط طوليّة بارزة، والمزوّد بنظام التبديل السريع وان-كليك المسجّل ببراءة اختراع، وبقفل قابل للطيّ من التيتانيوم.

ولأولئك الراغبين في الطابع التقني والجريء لهذا الموديل بمواد مبتكرة أخرى، تقدّم هوبلو ساعة بيغ بانغ توربيّون أوتوماتيك بإصدار محدود من 100 قطعة، صُنعت علبته وإطارها من مادة Texalium؛ وهي مادة حصرية مريحة وخفيفة الوزن تجمع بين ألياف الكربون والألمنيوم. كما تقدم إصدار بلاك ماجيك محدود من 100 قطعة من السيراميك الأسود.

بيغ بانغ وان-كليك 33مم

تقدم هوبلو الآن ساعة بيغ بانغ وان-كليك 33مم، المتوفّرة بإصدار من الفولاذ المقاوم للصدأ وآخر من ذهب كينغ غولد، مع سبعة أحزمة قابلة للتبديل. وقد عُدّل تصميم العلبة حتّى تلتفّ حول المعاصم الرقيقة، كما أنّ شكل هذه الساعة قابل للتغيير بلمح البصر بما يلائم مزاج من يرتديها. بينما تتنوّع تصاميم الأحزمة المطاطيّة ما بين الحزام الملائم لملابس السهرة والحزام الأسود البسيط، أو التصميم المستوحى من أزياء البحارة والتصميم الأبيض الناصع، تُضاف إليها أحزمة أنيقة باللون الزهري أو الأزرق السماوي، وتشكيلة أخرى باللون الأحمر، أو الأزرق الملكي، أو الأخضر، أو البرتقالي؛ حيث يقترن المطّاط بأثمن الجواهر، في ساعة بيغ بانغ وان-كليك 33مم، مهما كان طرازها.

ففي إصدار الـpop، يتوهّج جلد العجل اللامع باللون الأزرق الكهربائي، أو الزهري التوتي، أو البرتقالي الشبيه بلون الفخار. تُعزّز بساطة المواد الطبيعية أو لمعانها الطابع الثمين كتعبير مميّز عن أسلوبنا. حيث رُصّع الإطار بعدد كبير من حبّات الماس التي تغمره بهالة من النور.

تتضمن ساعة بيغ بانغ وان-كليك 33مم الأنثوية والمتعدّدة الصياغات، نظام التثبيت وان-كليك المسجّل ببراءة اختراع، والذي يسمح بتبديل مظهر الساعة بمجرّد ضغطة. وتُجسّد هذه الساعة سمات نظيرتها، ساعة بيغ بانغ أونيكو الشهيرة، وشقيقتها الكبرى التي أُطلقت في العام 2016 كموديل بقطر 39مم من دون كرونوغراف، وتجمع في تصميمها البراغي، والتاج، والمؤشرات، والأرقام المنمّقة، والإطار المرصّع بـ36 حبّة من الماس؛ في موديل من فئة المجوهرات الراقية، للرجال وللنساء. يأتي القرص بلون أسود أو أبيض، بحسب المادة التي صُنعت منها العلبة؛ أي الفولاذ المقاوم للصدأ أو ذهب كينغ غولد. ويحتضن القرص آلية الحركة ذاتية التعبئة HUB1120، وتتميّز بنافذة للتاريخ عند موضع الساعة 3، أمّا تردّدها فيبلغ 28800 ذبذبة في الساعة، على مدى أكثر من 40 ساعة متواصلة. هذه الساعة باختصار جوهرة ميكانيكية بطابع خاص لا مثيل له.

بيغ بانغ أونيكو إنتيغرال سيراميك

أطلقت هوبلو ساعتها بيغ بانغ إنتيغرال من السيراميك بثلاثة ألوان جديدة؛ هي: الأبيض، والأزرق الداكن، والرمادي، وتتّسم النُّسخ الجديدة جميعها بمقاومة الخدش والمتانة وبخصائص مضادة للحساسية. يمثل السيراميك، وهو من المواد التي ارتبط اسم هوبلو بها ويُعد سمة مميزة لها، الانصهار المثالي ما بين الصلابة والخفّة (إذ إنّه أكثر صلابة من الفولاذ بمرّتين إلى ثلاث مرّات، وأخفّ منه بـ30٪)· والسيراميك مادّة عالية التقنيّة يصعب تصنيعها، وقد استُخدمت هنا لصنع العلبة والإطار وظهر العلبة والسوار. إنّها مادة منقطعة النظير تلائم البشرة تماماً نظراً لنعومة ملمسها، كما توفّر راحة فائقة مبهجة عند ارتدائها بفضل موصليتها الحرارية المنخفضة. وقد صُنعت الساعة بالكامل من السيراميك، ما عدا وصلات الإطار، المصنوعة من مادة مركّبة سوداء أو زرقاء داكنة أو رماديّة، إضافة إلى العناصر المطاطية على التاج والأزرار الضاغطة، لتوفير راحة إضافيّة للمستخدم.

يُمكن التمييز بين ساعة بيغ بانغ إنتيغرال وغيرها من موديلات بيغ بانغ، من خلال سوارها المدمج تماماً، والمنصهر مع العلبة البالغ قطرها 42مم. ويمثّل هذا الموديل، الذي تم إطلاقه في العام 2020، سابقة تاريخية بالنسبة إلى مجموعة ساعات بيغ بانغ البالغ عمرها 15 عاماً. لكن بصمة السوار الجمالية قوّية جداً، ما يجعله يُقرن على الحال بأسلوب بيغ بانغ. ثلاث وصلات: واحدة مركزية واثنتان جانبيّتان، كما أنّ الأسطح المصقولة والملمّعة، إضافة إلى الوصلات المشطوفة والمشطوبة؛ تخلق تأثير العمق والتباين نفسه بين العلبة ووصلة الإطار. وتشمل التعديلات الأسلوبية الأخرى الأزرار الضاغطة، التي تحاكي تلك الموجودة على موديل 2005 الأصلي، والتي تمهّد حوافها المشطوفة والمشطوبة للسوار بتشطيبات الصقل والتلميع المتعاقبة.

يعمل هذا الموديل بحركة أونيكو HUB1280 الخاصّة من صنع هوبلو، بإصدارها الثاني، وهي نسخة ذات صياغة معدلّة من سابقتها حركة أونيكو HUB1242. وتتضمن التغييرات غياب منصة ضابط الانفلات، ونظام تعبئة أوتوماتيكي أرفع، مع حركة لا تزيد سماكتها عن 1.3مم، وأربعة ابتكارات تقنية جديدة مسجّلة ببراءات اختراع (قابض الثواني المتذبذب، ونظام الاحتكاك الخاص بالكرونوغراف مع ضبط لمحمل الكريات، ونظام العجلة السقّاطة المثبّت مع تروس أحادية الاتّجاه، ومجموعة المنظّم بنظام الضبط الدقيق). وتتميّز هذه النسخة المحدّثة من أونيكو بهندسة جديدة معاد تصميمها، تُتيح تجميعاً أسهل ووظائف أوضح مقروئية.

بيغ بانغ MP-11 : ماجيك غولد

تُمثّل ساعة بيغ بانغ MP-11 14-داي باور ريزيرڤ ماجيك غولد، المتوفّرة كإصدار محدود من 50 قطعة فقط، صياغة جديدة للتصميم العصري وفائق التطوّر التقني لعلبة بيغ بانغ؛ من الإصدار الأول من نوعه في العالم من الذهب عيار 18 قيراطاً المقاوم للخدش، وهو سبيكة معدنية ابتكرتها هوبلو وسجّلتها ببراءة اختراع. لتحقيق هذه المقاومة غير المسبوقة في العالم التقليدي للمعادن الثمينة، عمد مهندسو العلامة إلى المزج بين الذهب الخالص وكربيد البورون، وهو سيراميك صلب عالي التقنيّة. ويتعزّز اللون الحصري للعلبة المصنوعة من ذهب ماجيك غولد على إطار الساعة، من خلال التباين بينه وبين لون براغي التيتانيوم الستّة المطليّة باللون الأسود والمصممة بشكل حرف H. أمّا اقتران علبة من الذهب عيار 18 قيراطاً وحزام من المطاط الأسود، فيقوم بتذكيرنا بأنّ هوبلو كانت الماركة الأولى، في العام 1980، التي جمعت بجرأة ملحوظة بين هاتين المادتين في ساعة واحدة، في وقت كانتا تُعدّان فيه غير متوافقتين أو متناغمتين.

بلو صفير

يبحث تصميم بيغ بانغ MP-11 14-داي باور ريزيرڤ بلو صفير، الذي أُطلق بدوره كإصدار محدود من 50 قطعة؛ عن تميزه في الشفافيّة، ويستمد رونقه ولونه الفريد من نوعه الذي لا يضاهى؛ من أحد أنواع الصفير الاصطناعية التي طوّرتها هوبلو داخلياً. بفضل معارفها الفريدة وإتقانها التام لعمليّة التصنيع، باتت هوبلو قادرة على تقديم الصفير في تشكيلة واسعة من الألوان المبتكرة (شفّاف، وأسود، وأزرق، وأحمر، وأصفر، وبرتقالي). وتتطلب صلابة الصفير الفائقة استخدام وسائل محدّدة لمعالجته بالآلات، وهو تحدّ آخر يُضاف إلى عمليّة تصنيع هذه الساعة؛ نظراً لتصميم الوسط والإطار بما يلائم شكل البراميل الأسطوانية. أمّا الحزام المطاطي الأزرق المبطّن وذو التصميم الواضح المعالم، فيحاكي اللون المبتكر للعلبة المصنوعة من الصفير.

يحتضن موديلا بيغ بانغ MP-11: ماجيك غولد وبلو صفير؛ كلاهما كاليبر حركة HUB9011 الهيكلي اليدوي التعبئة، الذي يُعدّ إحدى أروع آليات الحركة ضمن مجموعة الحركات المطوّرة والمصنّعة بالكامل من قبل هوبلو. وللتوصّل إلى توفير احتياطي طاقة استثنائي لمدة أسبوعين، طوّرت العلامة بنية حركة مبتكرة تضمّ سبعة براميل متوالية الربط. ويظهر مؤشر احتياطي الطاقة مباشرة على أسطوانة تقع على يسار البراميل السبعة، مقابل عبارة DAY POWER RESERVE باللون الأزرق أو الذهبي فوق بلور الصفير المضاد للانعكاس. ومن خلال اعتماد شكل البراميل، يكتسب بلور الصفير تأثيراً مكبراً لهذا المؤشر المهمّ.

لإتاحة انتقال الطاقة ما بين محور البراميل الأفقي والمسننات العمودية؛ التي تتحكّم بعرض الساعات والدقائق عند موضع الساعة 12، استخدم المهندسون نظاماً نادراً ما يُوظف في صناعة الساعات: مسنّنة (ترس) دوديّة حلزونيّة الشكل بزاوية 90 درجة. ولخلق توازن جمالي مع هذا الترس الحلزوني، الذي يظهر عند موضع الساعة 10؛ نُقل الميزان إلى جهة القرص بحيث يكون في نقطة متناظرة عند موضع الساعة 2. يتألف كاليبر HUB9011 من 270 جزءاً، ما يجعل سماكته البالغة 10.92مم منطقية للغاية، كما أنّه يتميّز بفضل مجموعة المنظّم المسجّلة ببراءة اختراع، وجسوره البلاتين السوداء، وضابط الانفلات المصنوع من السيليكون الذي يجمع بين عناصر تقليدية ومبتكرة.  تتمّ تعبئة الحركة يدوياً باستخدام التاج المحزّز الكبير، الذي يتميّز بنقش على شكل دودة لولبيّة يُحاكي شكل المسننة الحلزونية، أو باستخدام قلم كهربائي نجمي الشكل توركس مستوحى من عالم سباقات السيارات.

كلاسيك فيوجن أورلينسكي 40مم

أصبحت الأطرافُ والوجيهاتُ والحوافُ المشطوبة الرمزية، التي تميّز اللمسات الفنية لمنحوتات الفنان ريشار أورلينسكي، تزين ساعات هوبلو منذ العام 2017، عندما قدّم هو وشركة صناعة الساعات السويسريّة تحفتهما الفنيّة الأولى المخصصة للارتداء فوق المعصم. وتأتي ساعة كلاسيك فيوجن أورلينسكي 40مم الجديدة بتصميم أحاديّ اللون، وتتوفّر في إصدارَين محدودين مكسوين بالسيراميك بالكامل، باستثناء الحزام والتاج. أمّا من ناحية عمق الألوان؛ فيذكّر الأزرق الصارخ والأسود اللامع بالرموز اللونية المستخدمة في المنحوتات الحيوانية الضخمة للفنّان.

المادّة التي وقع الاختيار عليها لصُنع هذين الإصدارين المحدودين هي السيراميك؛ وهي من المواد المفضّلة بالنسبة إلى هوبلو منذ إطلاقها مجموعة ساعات بيغ بانغ الشهيرة في العام 2005. وتُعد هوبلو بكلّ تأكيد الأبرع في عالم المواد، والانصهار، الذي هو فنّ يدأب مصنع الشركة على إتقانه. وهنا للمرة الأولى، يغطّي السيراميك المتعدّد الوجيهات الساعة كاملة، بما في ذلك قرصها. أمّا النتيجة فهندسة مشطوبة الحواف تُضفي على السيراميك لمسة من الحيوية بأسلوب الأوريغامي.

إذا كانت الثنية تضفي على قطعة الملابس تأثيراً معيناً، فهي في هذه الحالة تُضفي لمسة خاصة على معصمك. هذه الساعات أشبه بقطع فنيّة مخصّصة للارتداء، وقد تزيّنت بالثنيات الثلاثيّة الأبعاد لمنحوتات ريشار أورلينسكي. روعة بارزة وألوان زاهية تتجسّد في إصدارين محدوديّن. من حيث الحجم، حافظ الموديلان أحاديا اللون، اللذان تم إطلاق كل منهما في مجموعة من 200 قطعة؛ على قطر 40مم العائد لنظيرهما، وهما ينبضان بإيقاع حركة أوتوماتيكية تتمتّع باحتياطي طاقة لمدة 42 ساعة، كما يتم ارتداء كلّ منهما بحزام مطّاطي ناعم.

سبيريت أوف بيغ بانغ سيراميك بيج

بعد اللونين الورديّ الفاتح والأزرق الفاتح، تزيّن هوبلو معاصم النساء بالنعومة المخمليّة لساعتها الجديدة سبيريت أوف بيغ بانغ سيراميك بيج. يقوم تصميم سبيريت أوف بيغ بانغ سيراميك بيج على التناغم بين حزامها المصنوع من جلد التمساح باللون البيج المائل إلى الرمادي، على طبقة من المطاط الأبيض، والقرص ذي اللون الرملي، المصقول بنقشة أشعة الشمس، والإطار المصنوع إمّا من ذهب كينغ غولد عيار 18 قيراطاً، أو من التيتانيوم المصقول، والمرصّع بـ50 حبّة من الماس. يُبرز اللون البيج شكل العلبة البرميلية الشهير، كما أنّه يسلّط الضوء على نعومة الطراز بلمسة السيراميك المخمليّة.

بفضل مظهرها الحضريّ والمعاصر، الذي يتّسم بالجرأة والبساطة معاً، تؤكّد ساعة سبيريت أوف بيغ بانغ سيراميك بيج طابعها الكلاسيكي وقابليّة تصميمها للتماشي مع أيّ أسلوب. فهي تناسب جميع الأزياء ومختلف المناسبات، من المكتب إلى منصة عرض الأزياء، ومن البحر إلى الجبل. سواء أكانت إطلالتك رسميّة أو بالملابس الرياضية، ستزيّن هذه الساعة بقطرها البالغ 39مم معصمك بكلّ أناقة، أمّا احتياطي الطاقة البالغ 50 ساعة فأشبه بدعوة إلى نسيان تعبئتها طوال نهاية أسبوع كاملة.

سبيريت أوف بيغ بانغ توربيّون 5-داي باور ريزيرڤ كاربون وايت

في ساعة سبيريت أوف بيغ بانغ توربيّون 5-داي باور ريزيرڤ كاربون وايت، تجمع هوبلو ما بين الأبيض والأسود، لتثبت بذلك أنّ الأضداد تتجاذب. صُنعت العلبة البالغ قطرها 42مم، وظهر العلبة والإطار، من ألياف الكربون، وهي تضمّ تطعيمات من مادة مركّبة بيضاء. تتكوّن هذه التطعيمات البيضاء من ألياف زجاجية دقيقة مصنّعة على شكل مادة غير منسوجة، تُستخدم بصورة أساسيّة لتحسين مقاومة المواد المركّبة للكسر: ثمّ تخضع هذه المادة غير المنسوجة للتشريب المشترك مع ألياف الكربون، باستخدام راتنج الإيبوكسي الملوّن أثناء صنع قطع المادة المركّبة المسبقة التشكيل في قالب خاص.

أُطلقت ساعة سبيريت أوف بيغ بانغ توربيّون 5-داي باور ريزيرڤ كاربون وايت في إصدار محدود من 100 قطعة، وهي تتلاعب على التباينات والشفافية، من خلال ظهر علبة مصنوع من الصفير، وقرص يُظهر البنية ذات التصميم فائق الجمالية لحركة HUB6020 المصنّعة من قبل هوبلو. وهي حركة توربيّون هيكليّة مصمّمة خصيصاً لتستقرّ داخل العلبة برميلية الشكل لساعة سبيريت أوف بيغ بانغ. احتياطي طاقة لمدة 115 ساعة، تعبئة يدويّة، مع مؤشّر للطاقة لمدة 5 أيام يوجد عند موضع الساعة 8. وعند موضع الساعة 6، يستكمل قفص التوربيّون دورة تامّة في الدقيقة. أمّا مؤشر عرض الساعات والدقائق، المنحرف عن المركز، فموجود عند موضع الساعة 3.

تأتي ساعة سبيريت أوف بيغ بانغ وايت مقترنة بحزام أبيض من المطاط المبطّن، وهي تتيح إمكانيّة تبديله بفضل نظام وان-كليك المسجّل ببراءة اختراع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى