الأخبار

3 إبداعات أسطورية من جيجر-لوكولتر تتجاوز جميع التوقعات

ثلاث ساعات تاريخية أبدعتها مصنّعة الساعات الراقية العريقة “جيجر-لوكولتر”؛ هي: ساعة “ميموفوكس – المرجع 3161″، والمصنوعة من البلاتين، وساعة “ميموديت بولاريس – المرجع E859″، وساعة “لاكي 13” التي تتميز بوجود الرقم 13 عند كل علامة من علامات الساعات فوق مينائها؛ هذه الساعات الثلاث صنعت التاريخ عندما جاوزت جميعها الأسعار المقدرة لبيعها.

باستحضارها أجواء الستينيات الصاخبة، حيث بدأ غزو الفضاء وانتشرت عمليات استكشاف البحار، وعندما كان رجال النخبة يرغبون في التوجه إلى أعمالهم أو في السفر، وحتى الذهاب إلى الغوص، وهم بكامل أناقتهم.. فإن كل ساعة من هذه الساعات الثلاث تجسد روح الابتكار والجماليات التي تعتز بها العلامة المصنعة، مع تفاصيل خاصة مميزة لكل ساعة؛ ما يجعل الساعات الثلاث كنزاً حقيقياً بالنسبة إلى جامعي الساعات الراقية.

بيعت ساعة “ميموڨوكس – المرجع 3161” مقابل 61100 يورو، في “موناكو ليجيند”. وساعة “ميموڨوكس” تمثل “صوت الذاكرة”، وكانت تُعرف في الوقت الذي أصدرت فيه، بأنها أكثر ساعة بوظيفة المنبه موثوقية. ويعتبر الموديل فائق الندرة الذي بيع في “موناكو ليجيند”، أحد أكثر الساعات التي أنتجتها “جيجر-لوكولتر” رغبة لدى جامعي الساعات الراقية؛ حيث صُنعت هذه الساعة من البلاتين وتضم تعقيدة المنبه الشهيرة. علاوة على ذلك، تأتي الساعة مصحوبة بمستخرج من أرشيف “جيجر-لوكولتر” يؤكد إنتاجها في العام  1962.

أما ساعة “ميموديت بولاريس – المرجع E859″، فقد بيعت مقابل 40 ألف فرنك سويسري في “فيليبس”. فبتوجهها إلى إصدار ساعات “التعقيدات ذات الأغراض العملية”، والتي كانت نموذجية بالنسبة إلى حقبة الستينيات؛ كانت “جيجر-لوكولتر” قد أطلقت إصداراً من ساعات الغوص ضمن مجموعة “ميموڨوكس” عُرف باسم ساعة “بولاريس” في الولايات المتحدة، وفي أوروبا باسم “سكين دايڨر ميموڨوكس”. وتوفر ساعة المرجع E859 وظيفة المؤقت المرئي ضمن الإطار الداخلي، ووظيفة المنبه السمعي الذي يهتز فوق بشرة المعصم لتوفير أقصى درجات الأمان. وفي حين أن معظم موانئ ساعات “ميموڨوكس” لا تحمل أي كتابات باستثناء اسم العلامة؛ فإن ساعة “بولاريس” التي بيعت في “فيليبس” مختومة بكلمة “ميموديت” فوق مينائها، في خصوصية قلما شوهدت في إحدى ساعات هذه المجموعة.

لم تكن المسافة بين أعماق البحار إلى الفضاء الواسع، سوى خطوة قصيرة قطعتها “جيجر-لوكولتر” في العام 1962، من خلال إصدارها ساعة “لاكي 13”. ففي يوم الجمعة، الموافق 13 أبريل؛ اجتمع 13 من أعضاء مجلس الشيوخ في “جمعية مكافحة الخرافات”، وقدموا ساعة “لاكي 13” هدية إلى العقيد جون إتش غلين، أول رائد فضاء أميركي يدور حول الأرض. تتميز هذه الساعة بوجود الرقم 13 عند موضع كل علامة من علامات الساعات التي تعلو ميناءها، وهي بذلك تحتفي بكبسولة المركبة الفضائية التي حملت غلين، والتي بدورها حملت الرقم 13، في الوقت الذي تجسد فيه إعلاناً إبداعياً لرفض خرافة الرقم 13 كتميمة للحظ السيئ. وتمثل ساعة “لاكي 13″، التي تم إنتاجها وتجميعها في الولايات المتحدة، شهادة إضافية على الروابط الوثيقة بين علامة “جيجر-لوكولتر” والسوق الأميركية. وقد بيعت ساعة “لاكي 13 – المرجع 3027” مقابل 62500 دولار أميركي في “فيليبس”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى