الساعات

”أوديمار بيغيه“ تكشف عن جديدها من روائع ”رويال أوك أوفشور“

كشفت مصنّعة الساعات الفاخرة “أوديمار بيغيه” عن مجموعتها الجديدة من ساعات “رويال أوك أوفشور كرونوغراف”، وذلك أثناء بطولتها الحصرية المغلقة للغولف للعام 2018. وقد حضر تلك المنافسة قائمة رائعة من 72 من أهم جامعي الساعات من مختلف أنحاء العالم، واستمتعوا جميعاً بتجربة فريدة لا تنسى إلى جانب سفراء “أوديمار بيغيه” في عالم رياضة الغولف.

بسعادة بالغة كشفت علامة الساعات السويسرية الفاخرة “أوديمار بيغيه” لأول مرة عن أبطال ساعاتها، التي تعرضها في معرض “الصالون الدولي للساعات الفاخرة” SIHH، وذلك في نادي “إيلس كلوب” Els Club، أثناء بطولة الغولف الثانية المغلقة للعام 2018، والتي أقيمت في التاسع عشر من شهر نوڨمبر الماضي. حيث قام تسعة من لاعبي الغولف المحترفين من فريق “أوديمار بيغيه”، هم: الفائز ببطولة” الماسترز” للعام 2016 داني ويليت، والعضو الدائم في “رايدر كب” هنريك ستنسن، واللاعب الجنوب الأفريقي براندن غريس، والمصنف العالمي الأول السابق لي ويستوود، والإنجليزي لي سلاتيرن، وكابتن “رايدر كب” السابق دارين كلارك، والنجم الصاعد مات والاس، وصاحب الشخصية الكاريزمية آندي سوليڨان، واللاعب النمساوي ذو الموهبة الاستثنائية بيرند ڨيسبرغر، بتمديد أسبوعهم الأخير في منافسات موسم الجولة الأوروبية، للانضمام إلى حدث الغولف العالمي الثاني لعلامة “أوديمار بيغيه” لهذا العام.

وقام فريق “Me and My Golf”، الفريق الأول عالمياً في صناعة أفلام رياضة الغولف على موقع “يوتيوب”، بدور المضيف للتحدي المفعم بالإثارة على ميدان التمرين والتجربة، وسرعان ما تحول هذا التحدي إلى معركة شرف بين المتنافسين الذين يتمتعون بأعلى درجات الاحترافية. وعقب هذا الإحماء الترفيهي، قام السفراء بقيادة فرقهم الخاصة المكونة من عشاق الساعات الراقية، حول ملعب الغولف، وتبادل نصائح قيمة معهم.

واتباعاً لشغفها الدائم برياضة الغولف، أسست “أوديمار بيغيه” أحد أرقى فرق العالم من لاعبي الغولف، والذي يضم أسماء مثل ويسلي برايان، وباتريك كانتلاي، وبود كولي، وبول دان، وإميليانو غريو، وتيريل هتون، وميغل آنخل خيمينيز، ورومان لانغاسك، وريناتو باراتوري، وإيان بولتر، وزاندر شافلي، وڨيجاي سينغ، وبيتر إيلاين، وأندرو جونستون، إضافة إلى تانيا تاري. ومن خلال التفاني والإخلاص والعمل الدؤوب الجاد، حقق هؤلاء الرياضيون باستمرار أعلى النتائج، ليجسدوا بشكل مثالي فلسفة “أوديمار بيغيه” والمتمثلة في مقولة “لكسر القواعد، عليك إتقانها أولاً”.

وتزامناً مع احتفال “فريق الأحلام” لعلامة “أوديمار بيغيه” بنهاية الموسم في نادي “إيلس كلوب”، أعلنت الشركة المصنّعة عن جديدها في العام المقبل، بعرض لمحة عن مجموعة ساعات “رويال أوك أوفشور” للعام 2019، وتضمن ذلك نظرة على الساعات الثلاث الجديدة من ساعات “رويال أوك أوفشور” ذات التعبئة الذاتية وبوظيفة الكرونوغراف، والتي تأتي بألوان مموهة “كاموفلاج”، والتي سيتم إطلاقها رسمياً في معرض “الصالون الدولي للساعات الفاخرة” (SIHH)، في شهر يناير 2019.

ومنذ إطلاقها للمرة الأولى، ارتبطت ساعة “رويال أوك أفشور” دائماً بمواد جديدة. ويستمر هذا التقليد هذا العام مع ساعات الكرونوغراف الجديدة هذه، التي يبلغ قطرها 44 مم، والتي تجمع بين الإطار، والأزرار الضاغطة، والتاج الذي يقفل بالضغط والتدوير، والمصنوعة جميعاً من السيراميك، وزخارف “تابيسري-ميغا”، أي الزخارف النسيجية الكبيرة جداً على الميناء، إضافة إلى الأحزمة المتينة المصنوعة من المطاط.

وفي حين تتميز موديلات السيراميك الأزرق والأخضر بعلبة من الستانلس ستيل، يزدهي موديل السيراميك البني – لأول مرة بالنسبة إلى علامة “أوديمار بيغيه” – بعلبة خاصة مصنوعة من الذهب الوردي التي تبرز الإطار المحيط بها بكل أناقة. ولكونه مادة أشد صلابة من الفولاذ، فإن السيراميك يتحمل درجات الحرارة العالية والصدمات الحرارية، إضافة إلى مقاومة الخدوش، والثبات أمام مرور الزمن. وتتطلب عملية تلوين السيراميك مرحلة معقدة من البحث للحصول على الصبغة الصحيحة، فضلاً عن عملية تصنيع طويلة ودقيقة.

وتتضمن هذه الإضافات إلى مجموعة “رويال أوك أوفشور” وظيفة كرونوغراف، إضافة إلى الإشارة إلى الساعات والدقائق والثواني الصغيرة والتاريخ. وباحتضانها كاليبر 3126/3840 ذاتي التعبئة والمصنع داخل ورش العلامة، تزهو الساعة باحتياطي طاقة يصل إلى 50 ساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى