الساعات

”لا سانتا مويرتيه“ ”شوبارد“ تحتفي بالثقافة المكسيكية بإصدار فريد

احتفل حرفيو دار الساعات والمجوهرات السويسرية الفاخرة “شوبارد” بالقديسة “سانتا مويرتيه” (القديسة الراعية للموت)، من خلال إصدار فريد عبارة ساعة واحدة فقط، هو ساعة  “إل يو سي بربتشوال تي سبيريت أوف لا سانتا مويرتيه”. وقد تم عرض هذا الموديل الفريد من نوعه أمام جامعي إبداعات الدار، أثناء معرض SAIR، وهو معرض الساعات المرموق الذي أقيم في العاصمة المكسيكية في شهر أكتوبر الماضي.

جماجم وزهور وشموس وقيثارات، استحضرت طيف قديسة الموت “سانتا مويرتيه” بأسلوب رائع، تجلى عبر العديد من الزخارف الساحرة. ففي إشادة بثقافة المكسيك، كشفت “شوبارد” عن ساعة استثنائية جديدة تحمل اسم “إل يو سي بربتشوال تي سبيريت أوف لا سانتا مويرتيه”. وبأيدي حرفيي مصنع “شوبارد” المهرة، تزينت الساعة بالكامل بزخارف يدوية، بينما تزينت علبتها الذهبية وميناؤها بزخارف تعبر بشكل نموذجي عن Dia de Los Muertos (“يوم الموتى”)، الذي يتم الاحتفال به عادة كيوم عيد لهذه القديسة؛ “قديسة الموت”. وداخل الساعة، وتحت قناع الموت، ينبض كاليبر فائق التعقيد؛ هو كاليبر توربيون مزود بآلية التقويم الدائم، مع احتياطي طاقة وافر يبلغ تسعة أيام.

تؤكد دار “شوبارد” مكانتها كمصنّعة ذات براعة فائقة وخبرة واسعة ومتعددة، من خلال تقديمها لساعة وحيدة فريدة من نوعها، تتميز بتعقيدات فائقة، منقوشة يدوياً بالكامل داخل ورش الدار. وبعد احتفائها بالرمزية الثقافية للأبراج الصينية، توجهت “شوبارد” نحو ثقافة المكسيك وتقاليدها المتعلقة بالقديسة “سانتا مويرتيه”. فمن وحي حضارة الأزتيك التي امتزجت بالكاثوليكية الإسبانية، يبرز Dia de Los Muertos – “يوم الموتى” – وهو احتفال بهيج بدورة الحياة، يمثل مناسبة لتجديد الوعي باحتمال الموت، والذي في المقابل يمنح الحياة معنى كاملاً. وباعتباره يوم لتذكر الموتى، يوفر Dia de Los Muertos “يوم الموتى” أيضاً فرصة لتقديم الهدايا والعطايا والتقدمات للموتى من جهة، ولتوثيق الروابط التي تجمع بين أفراد العائلة وآبائهم الأولين من جهة أخرى.

تتميز طقوس هذا الاحتفال الجنائزي بالمحاكاة الساخرة لمفهوم الموت، من خلال حشد من النقوش والزخارف، التي زينت بها “شوبارد” العلبة الكبيرة المصنوعة من الذهب الوردي لساعة “إل يو سي بربتشوال تي سبيريت أوف لا سانتا مويرتيه” الاستثنائية. حتى إن ميناء الساعة الذهبي يكتسي بجمجمة Calavera “كالاڨيرا” المكسيكية الفنية، التي ازدانت بأنماط زخرفية مستوحاة من شكل الشمس والزهور. ويظهر جسر التوربيون كشارب يعلو التكشيرة اللطيفة، بينما تمثل عدادات التقويم الدائم العينين المشمستين. إلى ذلك تم تعديل محيط الميناء ليتخذ ملامح وجه مشاكس ووديع في الوقت نفسه.

تحتضن علبة هذه الساعة الاستثنائية أحد أكثر التراكيب الساعاتية المرموقة في عالم هذه الصناعة؛ إذ تضم آلية تقويم دائم، وتوربيون، واحتياطي طاقة يدوم لمدة تسعة أيام، توفره أربعة خزانات للطاقة في نظام “كواترو”. ومن خلال الدوران الدائم حول محوره، يحرر التوربيون الساعة من تأثير الجاذبية الأرضية. ومن جهة أخرى، اجتازت ساعة “إل يو سي بربتشوال تي سبيريت أوف لا سانتا مويرتيه” بنجاح الاختبارات الصارمة المطلوبة للحصول على شهادة COSC “الهيئة السويسرية الرسمية لاختبارات الكرونوميتر”، كما يؤكده نقش كلمة “كرونوميتر” على ميناء الساعة، وهي مزية رفيعة ترتبط بشدة بجهود الرئيس الشريك للدار كارل-فريدريك شويفلي، وحرصه على تحقيق أفضل جودة.

في هذه الساعة الاستثنائية تم تزيين كاليبر L.U.C 02.15-L بالكامل بزخارف يدوية، تتماشى مع أعلى معايير صناعة الساعات الراقية. وتضمن جودة هذه المعالجات البديعة، إضافة إلى المبادئ المعتمدة في بنية وتصميم الساعة؛ مكّنت “إل يو سي بربتشوال تي سبيريت أوف لا سانتا مويرتيه” من الحصول على علامة الجودة؛ شهادة “دمغة جنيڤ”، التي تعد إحدى أرفع الشهادات في صناعة الساعات السويسرية. ويمثل الحزام المصنوع من جلد التمساح باللون الأسود، والمحاك يدوياً مع بطانة من جلد التمساح؛ لمسة أناقة نهائية على هذه الساعة بديعة الصنع.

يبلغ قياس إجمالي قطر هذا الموديل الوحيد الفريد من نوعه، المصنوع من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً؛ 43 ملم، ويقاوم ضغط الماء حتى عمق 30 متراً. وعلى جانب علبة هذه التحفة الفنية يوجد تاج مصنوع من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً، مزين بنقوش يدوية، بينما تم نقش المحيط الخارجي للعلبة – حلقة العلبة – بزخارف يدوية مستوحاة من “يوم الموتى”، في حين تم نقش الإطار يدوياً بزخارف مستوحاة من أيقونات التماثيل المكسيكية. وتحتضن العلبة حركة ميكانيكية يدوية التعبئة، كاليبر L.U.C 02.15-L، تضم آلية كرونوميتر حاصل على شهادة “الهيئة السويسرية الرسمية لاختبارات الكرونوميتر” (COSC)، وأربعة خزانات للطاقة بتكنولوجيا “كواترو” – Quattro – تزهو بطاقة احتياطية تبلغ 216 ساعة (تسعة أيام تقريباً).

وتتمتع الساعة بعرض مركزي للساعات والدقائق، ويوجد عرض الثواني الصغيرة والتوربيون عند موضع الساعة 6، بينما يوجد عرض التاريخ كبير الحجم عند موضع الساعة 12، والتقويم الدائم على وجه الميناء، أما مؤشر احتياطي الطاقة فيوجد على الجهة الخلفية من علبة الساعة. وتثري جمالية الساعة الاستثنائية، حزام من جلد التمساح باللون الأبيض، مع حياكة يدوية، وبطانة من جلد التمساح باللون البني الكستنائي، ومزود بمشبك دبوسي من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً، مزين بنقوش يدوية مستوحاة من “يوم الموتى”، ليضفي جواً من الأناقة الكلاسيكية على ضابطة الوقت المزخرفة البديعة هذه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى