الساعات

إصدارات العام 2018 من ”شوبارد“.. إبداعات أيقونية بلمسات ملونة

بطيف واسع من الألوان تتميز الإصدارات الجديدة التي طرحتها دار الساعات والمجوهرات السويسرية الفاخرة “شوبارد” في العام 2018، فبينما تقدم ساعات “ميل ميليا ريسنغ كلرز” مجموعة موانئ آسرة تستحضر ألوان السباقات الشهيرة، يضيف أحدث تفسير لساعة “هابي سبورت” المزيد من الخيارات إلى لوحة “شوبارد” الفنية الرائعة، في الوقت الذي يضيف فيه عرق اللؤلؤ التاهيتي المزيد من اللمسات البراقة إلى مجموعة مجوهرات “هابي هارتس”.

“إل يو سي كواترو”

يعمل التفسير – الإصدار – الجديد من ساعة “شوبارد” الرمزية “إل يو سي كواترو”، بحركة “إل يو سي” مع احتياطي طاقة يصل لمدة تسعة أيام، كاليبر 98.01 L المصدق بشهادة “الهيئة السويسرية الرسمية لاختبارات الكرونوميتر” (COSC). وتعد هذه الساعة مرادفاً للأناقة العصرية، وأنتجت في إصدار محدود من 50 قطعة. ويتلاءم الميناء الجديد بلونه الفضي مع تشطيبات عمودية، بأناقة مع العلبة المصنوعة من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً، والأحزمة المصنوعة من جلد العجل.

وتستخدم “إل يو سي كواترو” كاليبر فريداً في تطوره ونحافته، يزود الساعة بطاقة احتياطية تبلغ تسعة أيام، وتتميز الساعة بميناءين جديدين أصغر حجماً، يأتي الأول بلون فضي مع تشطيبات عمودية وتفريش ساتاني، عبر سطحه بالكامل، تطوف فوقه مجموعة من العقارب المزرقنة.

L.U.C Quattro

وتضم هذه الساعة ميناء فرعياً عند موضع الساعة 6، يحتوي كلاً من الثواني الصغيرة ومؤشراً لعرض التاريخ، مع تحسين التدرجات على الميناء ومنحها طابعاً أكثر بساطة. وعند موضع الساعة 12، يوجد عرض احتياطي الطاقة الذي يصل إلى تسعة أيام، من خلال مؤشر يشبه مروحة يد مفتوحة بزاوية 180 درجة. ويتخلل دائرة الدقائق الرقمان 3 و9 ليشيرا إلى الساعتين 3 و9 بأرقام عربية بحجم كبير، ومؤشرات للساعات مطلية باللون الأزرق، تتخذ نفس شكل عقارب “دوفين” المخروطية المدببة، والتي تم تعزيز وضوحها بطلائها بمادة “سوبرلومينوڨا”.

صنعت علبة الساعة من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً، ويبلغ قياس قطرها 43 ملم، وجاءت حلقة العلبة بتفريش ساتاني، بينما جاء الإطار مصقولاً، وازدان ظهر العلبة بالنقوش اليدوية. وقد زودت الساعة الحاصلة على “دمغة جنيڤ” علامة الجودة، بحزام يتميز بأسلوب تصميم جديد ومواد مميزة، فقد صنع الحزام من جلد العجل باللون الأزرق، مع تأثيرات شبيهة بشكل النسيج وبطانة من جلد التمساح.

وينبض في قلب “إل يو سي كواترو” كاليبر 98.01 L المصنوع داخلياً، والمتميز بتقنية “كواترو” الحاصلة على براءة اختراع، والتي تمنح خزانات الطاقة الأربعة التي يتضمنها هذا الكرونوميتر المعتمد، طاقة احتياطية بحد أقصي يصل إلى 216 ساعة من الاستقلالية، وفي الوقت نفسه يحافظ على نحافة الحركة المذهلة حيث لا تتجاوز سماكتها 3.7 ملم.

“ميل ميليا ريسنغ كلرز”

في العقد الأول من القرن الماضي، اعتمدت الألوان الوطنية للمرة الأولى لتحديد جنسية السائقين المتنافسين؛ حيث صارت الألوان الأحمر المتقد “روسو كورسا”، والأخضر “بريتيش ريسنغ غرين”، والأزرق “ڨينتدج بلو”، والأصفر “سبيد يلو”؛ هي الألوان المخصصة لمختلف الدول المتنافسة في عالم سباقات السيارات. وهذا هو أيضاً السبب في أن تعتمد “فيراري” اللون الأحمر و”أستون مارتن” اللون الأخضر لسياراتهما.

وللاحتفال بالذكرى السنوية الثلاثين لانطلاق الشراكة بين “شوبارد” وسباق “ميل ميليا”، تقدم الدار الشهيرة مجموعة جديدة تتكون من خمس ساعات “ميل ميليا ريسنغ كلرز”، تجسد إعادة إصدار لإحدى مجموعات “شوبارد” التاريخية التي تتميز بموانئها الفريدة، والمخصصة للمتسابقين وهواة جمع الساعات.

Mille Miglia Racing Colours

وفي العام 1988 أصبحت “شوبارد” الشريك وضابط الوقت الرسمي لسباق “ميل ميليا” الأسطوري، وأدت هذه العلاقة إلى إصدار مجموعة من الساعات تحمل اسم السباق “ميل ميليا”. ويشهد سباق التحمل السنوي المرموق مشاركة أكثر من 400 سيارة تاريخية، تجتمع لتتنافس على طول مسار ساحر يصل طوله إلى ألف ميل، يمتد من بريشيا إلى روما ذهاباً وإياباً، وقد أدى هذا السباق الأسطوري إلى إبداع ساعات أيقونية تحمل بصمة “شوبارد”.

وقد صنعت ساعات كرونوغراف “ميل ميليا ريسنغ كلرز” بإتقان، بقطر يبلغ قياسه 42 ملم، وتقدم في سلسلة محدودة من 300 قطعة لكل لون من ألوان الموانئ. وينبض كاليبر هذه الساعات بمعدل 28800 ذبذبة في الساعة، ومصادق عليه من “الهيئة السويسرية الرسمية لاختبارات الكرونوميتر” (COSC)، ما يضمن دقة الكرونوميتر طوال 42 ساعة هي مدة احتفاظ الساعة بالطاقة الاحتياطية.

وقد استُلهم تصميم المجموعة من السيارات الكلاسيكية التي تنافست في سباق “ميل ميل” في المدة بين عامي 1927 و1940. وتتميز موانئ هذه الساعات بوضوح مثالي، وذلك بفضل الأرقام العربية العريضة التي تضيء ليلاً، كما تفعل عقارب الساعة. بينما استلهم تنسيق الخطوط الدقيقة، فضلاً عن شكل العدادات، من لوحة العدادات النموذجية لسيارات أواخر عشرينيات القرن الماضي، لتبرز بفضل لونها الفضي الذي يمنحها الوضوح. ويتميز عقرب الثواني الزاحف برأس أحمر ساطع، ليحصي ثواني السباق القيمة. بينما يظهر شعار سباق “ميل ميليا” الذي يتخذ شكل سهم أحمر، في قلب الميناء عند موضع الساعة 12.

“هابي سبورت”

تحتفل دار “شوبارد” بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لموديلها الأيقوني هذا، من خلال تفسير جديد تجتمع فيها أرقى مهاراتها الفنية. واليوم مع هذا الإصدار تثري ساعة “هابي سبورت” ذخيرتها من البراعة الأسلوبية بقوة حركة ذاتية التعبئة، تم تطويرها خصيصاً داخل مصنع “شوبارد”. كما تضفي الدار على هذه الساعة لمسة ثمينة ومرهفة، عبر مينائها المصنوع من عرق اللؤلؤ بتدرجات متعددة من لون الباستيل. وقد استفادت “شوبارد” من خبراتها العريقة في صناعة الساعات الراقية، لتزود ساعة “هابي سبورت” بحركة ميكانيكية ذاتية التعبئة، كاليبر 09.01-C، تم تطويرها حصرياً لتتلاءم مع حجم علبة الساعة النسائية التي يبلغ قطرها 30 ملم. وبذلك كان شاعر “الاستحواذ على جميع المزايا”، هو الشعار المثالي للمرأة التي تختار ساعة “هابي سبورت” الجديدة هذه.

Happy Sport

يزدهي قلب ميناء الساعة بعمق وثراء تدرجات عرق اللؤلؤ. وتضم هذا القلب المتلألئ علبة يبلغ قياس قطرها 30 ملم، تتوافر في أربعة إصدارات: علبة من الستانلس ستيل المرصع مع ميناء باللوة الأزرق، وعلبة من الفولاذ والذهب الوردي عيار 18 قيراطاً مع ميناء باللون الوردي، والإصدار الثالث من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً مع ميناء باللون الأبيض، أما الإصدار الرابع فجاءت العلبة مصنوعة من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً المرصع مع ميناء باللون الأبيض. وتنتعش هذه المشاهد الطبيعية الملونة بحضور آسر لخمسة أحجار متحركة من الألماس، تبدو وكأنها تطوف فوق ميناء الساعة وكأنها دوامة تتحرك بخفة مرهفة وبساطة بريئة، لتقدم بذلك أحجار الألماس المتحركة “هابي دياموندز” لمن ترتدي ساعة “هابي سبورت”، مشهداً دائماً لاستعراض راقص لا ينتهي يردد صدى كل حركة من حركات معصمها، في رقصة ثنائية مبهجة نابضة بالحياة.

Happy Sport

“هابي هارتس”

جعلت دار “شوبارد” الشهيرة من “القلب الكبير” Big Heart رمزاً مميزاً للدار وشعاراً لها، وقد عبرت الدر عن إبداعات مجموعة “هابي هارتس” بطيف واسع من الألوان، لترحب اليوم بإصدار جديد يتألق بعرق اللؤلؤ التاهيتي. وتمثل مجموعة “هابي هارتس” تحالفاً مثالياً بين رمز “القلب” وأحجار الألماس المتحركة الأيقونية، التي كانت سبباً في شهرة الدار في صناعة المجوهرات الفاخرة. ويحتفي “القلب” في موديلات “هابي هارتس” الجديدة بلوحة من الأحجار الملونة الرائعة، لتطلق العنان لمخيلة المرأة عندما تغير مجوهراتها بما يتلاءم مع ملابسها، ما يجعلها متطابقة تماماً مع شخصية المرأة التي ترغب في أن تكون عليها كل يوم.

وبفضل لمسة الإبداع والابتكار التي تميز إصدارات “شوبارد”، ينضم تفسير – إصدار – عرق اللؤلؤ التاهيتي، إلى الإصدارات الموجودة بالفعل ضمن المجموعة؛ بألوان الأحمر، والوردي، والأزرق، والأخضر، والفيروزي، إلى جانب الألماس، وعرق اللؤلؤ، والعقيق، والمرمر، وأحجار عين النمر؛ في طيف واسع التعدد من الأحجار الكريمة. وباعتباره مادة ثمينة ونادرة، تتميز برقتها ولونها القزحي، يستخرج عرق اللؤلؤ التاهيتي من كنوز البحار وتحديداً من قلب الأصداف؛ ويمثل رمزاً للرقة والحب. وقد تم إثراء عرق اللؤلؤ التاهيتي ببريق الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً، وجعل مدخله الكبير إلى الانضمام إلى روائع المجموعة، من خلال أقراط للأذنين وسوار عريض مطابق لها؛ حيث يتخذ السوار شكل دائرة مفتوحة يزين رأسها في كل طرف قلب كبير من عرق اللؤلؤ، وقلب آخر أصغر حجماً يحتضن حجر ألماس متحركاً يتراقص بحرية بين طبقتين من البلور الصفيري.

Happy Hearts

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى