الساعات

“أورويرك”.. دائماً إصدارات غير تقليدية

خلال 20 عاماً فقط هي كل تاريخها، فإن النهج الأصلي لعلامة الساعات السويسرية غير التقليدية الشابة “أورويرك”، قد فاجأ التقليديين في الوقت الذي اكتسب فيه احترام جامعي الساعات الراقية. وهذا العام تعود العلامة بساعات فنية وغير تقليدية رائعة، ستصبح ولابد على رأس قائمة جامعي الساعات.

UR-T8 “Colibri” مع سكينها الفني T8 “Colibri”

هذه الساعة التي جاءت بإصدار من قطعة وحيدة، أبدعها إيمانويل إسبوزيتو، صانع الروائع الفنية ذات الأنصال؛ السكاكين والمُديّ؛ حيث تأتي ساعة UR-T8 “Colibri” مع سكين يجسد عملاً فنياً باسم T8 “Colibri”.

وتضم علبة ساعة UR-T8 “Colibri” مئات من القطع الفردية من عرق اللؤلؤ الشفة (الحافة) السوداء، والتي تم قطعها على أشكال الألماس، ثم تم تصنيفها وترتيبها يدوياً وفقاً للكيفية التي يعكس بها كل منها الضوء، لتكون النتيجة ترصيعاً فسيفسائياً يتأرجح بين الضوء والظلام عند الحركة. بينما تبرز دبابيس من الذهب عيار 18 قيراطاً كل تقاطع من قطع عرق اللؤلؤ، في حين أن الترصيعين الفسيفسائيين تم ترصيعهما داخل إطار من الستانلس ستيل، وتحتضنهما الساعات المصنوعة من التيتانيوم الدرجة 5 المنحوت ثلاثي الأبعاد. وجاءت العلبة بأبعاد 60.23 ملم X 48.35 ملم X 20.02 ملم، وهي علبة فريدة من نوعها تتحول من الوضع الأفقي إلى الوضع الرأسي، وتقاوم ضغط الماء حتى عمق 30 متراً.

وتعمل الساعة بحركة ذاتية التعبئة، كاليبر UR 8.01، تضم ميزاناً أحادي المعدن، وزنبرك توازن مسطحاً، وخزان طاقة فردياً، وتحتفظ بالطاقة الاحتياطية لمدة 84 ساعة، وتنبض بمعدل 4 هرتز. تمد هذه الحركة بالطاقة عدة مؤشرات تتضمن تعقيدة مدارية مع وحدات للساعات الدوارة مركبة فوق تروس مدارية.

أما موديل Colibri T-8 – “كوليبري تي – 8″، فهو سكين قابل للطي يُصنع حسب الطلب، إطار مقبضه مصنوع من الستانلس ستيل 416 يحتضن آلية النصل عبارة عن توربين حركي داخلي، وتعمل آلية النصل فوق حوامل من كرات السيراميك. ويتميز كل من مقبض السكين وزر القفل وظهر النصل بتأثير لوني مميز، يماثل في روعته تأثير علبة ساعة URWERK T8؛ حيث جاء زر القفل وظهر النصل مرصعين بفسيفساء من عرق اللؤلؤ الشفة السوداء، وكل قطعة من قطع اللؤلؤ مثبتة بواسطة دبابيس من الذهب عيار 18 قيراطاً بشكل فردي، كما أن كل ترصيع فسيفسائي مؤطر بإطار من الباكليت العتيق باللون الأسود.

UR-T8 Skull

هذه الساعة إبداع مشترك بين “أورويرك” وجوني دويل، الذي يعرف أيضاً باسم “كينغ نيرد”، وساعة UR-T8 Skull  هي إصدار خاص محدود بعدد خمس ساعات فقط. ودويل هو من فناني النقش؛ وبوحي من عمه بدأ دويل مسيرته المهنية مع مصنّعة البنادق اللندنية “جيمس بوردي آند صنز” – James Purdey & Sons. ولمدة 15 عاماً تعلم كيف يقوم بنقش وحفر المعادن فوق البنادق الرياضية وبنادق جامعي الأسلحة النارية الفنية. وقد دخل إلى عالم صناعة الساعات عندما طلب منه  أحد الزبائن أن يقوم بتخصيص تصميم ساعة “ريڤرسو” من أجله. وعندما علم أنه سيقوم بالعمل على ساعة UR-T8، لم يفكر مرتين، حيث يعشق ساعة UR-T8، والتي تعد إحدى ساعات “أورويرك” المفضلة لديه، وقد استغرقت العملية الإبداعية لهذه الساعة أشهراً من العمل.

وتعمل الساعة بحركة ذاتية التعبئة كاليبر UR 8.01، تضم ميزاناً أحادي المعدن، وزنبرك توازن مسطحاً، وخزان طاقة فردياً، وتحتفظ بالطاقة الاحتياطية لمدة 84 ساعة، وتنبض بمعدل 4 هرتز. تقوم الحركة بتشغيل مؤشرات تتضمن تعقيدة مدارية مع وحدات للساعات الدوارة مركبة فوق تروس مدارية.

وتتميز بعلبة من التيتانيوم الدرجة 5 والبرونز المحفورين يدوياً، جاءت بأبعاد 60.23 ملم X 48.35 ملم X 20.02 ملم، وتتمتع بإمكانية التحول من الوضع الأفقي إلى الوضع الرأسي، وتقاوم ضغط الماء حتى عمق 30 متراً.

UR-105 CT “Maverick”

ساعة “ماڨريك” – Maverick – ذاتية التعبئة المصنوعة من التيتانيوم والبرونز، هي أحدث إصدار محدود من ساعة UR-105 CT ذات الساعات الطوافة من إبداع “أورويرك”. وقد صنعت تكريماً لفنانين غير تقليديين، مجانين بفنهم؛ جاءت “ماڨريك” تضم تعقيدة الساعات الطوافة السمة المميزة لعلامة “أورويرك”، والتي فيها تقوم الساعات التي تحملها مؤشرات مدارية بالتقدم زمنياً وفي مقابلها يمتد مسار الدقائق. وهذه المؤشرات المدارية هي أربعة مؤشرات، كل منها يحمل ثلاثة أرقام من أرقام الساعات، مركبة فوق جزء دوّار بتصميم مفرغ. ويتم دوران هذا الجزء والتغيير المتسلسل للساعات، بشكل سلس وصامت، وذلك بفضل التصميم المحسّن.

وبضغط الغطاء المنزلق الذي يوجد فوق ساعة UR-105 CT Maverick، يمكنك اكتشاف آلية عملها الداخلية، حيث يمكنك رؤية مؤشرات الساعات المدارية التي توجد فوق أربعة أذرع لدوّار بتصميم مفرغ جديد. وتجمع الساعات الطوافة بين الطريقة الرقمية والتناظرية للإشارة إلى الزمن، بينما تكتمل المؤشرات التي تعلو الميناء بوجود مؤشر الطاقة الاحتياطية والثواني الرقمية.

وتعمل الساعة بحركة كاليبر UR 5.03، ويتحكم في نظام التعبئة الذاتية توربينان، وتشتمل الحركة على 52 جوهرة، وتحتفظ بالطاقة الاحتياطية لمدة 48 ساعة، وتنبض بمعدل 4 هرتز. وتحتضن الحركة علبة يبلغ قياس عرضها 39.5 ملم، وطولها 53 ملم، وسمكها 17.3 ملم، تغطيها بلورة صفيرية، وتقاوم ضغط الماء حتى عمق 30 متراً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى