الساعات

MP-10 Tourbillon Weight Energy System هوبلو تزيح الستار عن ابتكار جديد

من خلال أحدث إبداعاتها ضمن مجموعة Manufacture Pieces (MP)؛ ساعةMP-10 Tourbillon Weight Energy System المصنوعة من التيتانيوم؛ تمهد شركة الساعات الفاخرة السويسرية هوبلو الطريق أمام مستقبل صناعة الساعات. حيث تُعيد الساعة الجديدة صياغة المبادئ الأساسيّة لصناعة الساعات: ساعة من دون قرص، أو عقارب، أو ثقل متذبذب؛ إذ تضمّ بدلاً من ذلك أسطوانة لعرض الوقت، واحتياطي طاقة دائرياً، وآليّة توربيّون مائلة، مع تعبئة أوتوماتيكية من خلال ثقلَين طوليّين.

ريكاردو غوادالوبي، الرئيس التنفيذي لـهوبلو، يوضح أنه حتى تنضمّ ساعة إلى مجموعة MP من إبداع هوبلو، لا يكفي أن تُجدّد تعقيدات موجودة بالفعل؛ بل لا بدّ من أن تنطوي على ابتكار حصريّ؛ أي عليك كصانع ساعات أن تُبدع، وتُطوّر، وتفتح آفاقًا جديدة في مجال البحث والتطوير في قطاع صناعة الساعات. ولذلك منح غوادالوبي المصمّمين وصانعي الساعات في هوبلو الحريّة المطلقة، وهذه ثمرة عملهم؛ حيث من اليوم فصاعدًا، سيتحدّث الناس عن ما قبل ساعة MP-10 Tourbillon Weight Energy System Titanium وما بعدها.

دائماً ما يترقّب الجميع في هوبلو الإعلان عن ساعة MP جديدة بفارغ الصبر، وهذا ينطبق حتمًا على ساعة MP-10 Tourbillon Weight Energy System Titanium. تتميّز هذه القطعة بتأثير لافت فوريّ. إضافة إلى زواياها المدوّرة، وتصميمها الانسيابي الأنيق، وبلور الصفير الذي يتّسم بتعقيد غير مسبوق، فضلاً عن أن هذه الساعة تحتضن آلية حركة لا تقلّ تطوّرًا. ينصهر في هذه الساعة الشكل والجوهر، كما أن القوّة الجماليّة والقدرة الميكانيكية متلازمتان – وهذا أحد المفاهيم الرئيسية التي تقوم عليها ساعات مجموعة MP.

في هذا الإطار، تقدّم العلامة صياغة جديدة مبتكرة من التعقيدات الكلاسيكية في مجال صناعة الساعات، تجمع بين السمات الجماليّة والإتقان الميكانيكي. إنّها ساعات رياديّة مزوّدة بآليّات حركة، وأشكال عرض، وتعقيدات ثوريّة. لكنّها ليست مفاهيم مجرّدة، أو محاولات للارتقاء بالأسلوب. وكغيرها من ساعات MP، فإن MP-10 Tourbillon Weight Energy System Titanium ساعة عمليّة، متكاملة ومتفوّقة، ستزيّن عمّا قريب معاصم مجموعة صغيرة من هواة جمع القطع المميزة. حيث تتميز هذه الساعة بأرقام مُبهرة: ٥٩٢ جزءًا، ٥ سنوات من البحث والتطوير، ثقلان طوليّان، آليّة توربيّون مائلة، احتياطيّ طاقة دائريّ؛  كل هذه الأرقام لموديل محدود الإصدار سيتمّ إنتاج ٥٠ قطعة منه فقط.

وساعة MP-10 غير مزوّدة بعقارب، بل استُعيض عنها بأربعة مؤشّرات عرض دائمة الدوران: الساعات والدقائق في الثلث العلوي من القرص، مقترنة بعدسة مكبّرة غير مرئية؛ أمّا احتياطي الطاقة الدائري فيحتلّ الثلث الأوسط، وهو يتميّز بنطاق أخضر ونطاق أحمر واضحَين للغاية؛ وتُطلّ الثواني في الثلث السفلي، حيث تظهر على قفص التوربيّون مباشرة. وهذا الأخير مصنوع من ألمنيوم أحادي الكتلة، معلّق ومائل، كما جرى تقديم طلب لتسجيله ببراءة اختراع، نظرًا لبنيته الميكانيكية الفريدة.

كما لا تضمّ هذه الساعة قرصًا، بل إنّ هوبلو جمعت بين المعايرة والقرص في انصهار تام. أي أنّ آليّة الحركة هي قلب الساعة وواجهتها. أول ما يجذب الأنظار في هذه القطعة هو الآليّة، لقراءة الوقت. وتتميّز ساعة MP-10 بتصميم هندسيّ للغاية، وآليّة حركة واضحة بشكل خاص، تقوم على الحجم والعمق. إلّا أنّ هذا لا يؤثّر بأيّ حال في قراءة الوقت، بل إنّه يسهّلها. يُقرأ الوقت من الأعلى إلى الأسفل، بسلاسة وبشكل طبيعي. أمّا احتياطي الطاقة فواضح جدًا ويتمثّل في قرصٍ بلونَين (أحمر وأخضر)، مثبّت على محور الساعات والدقائق نفسه.

يُلغي هذا التصميم القيود التقليدية المتعلّقة بضيق المساحة، والتي تفرضها عادة مؤشرات العرض المركزيّة على سطح أفقيّ. بالإمكان قراءة ساعة MP-10 عموديًا بكلّ سهولة: الساعات، والدقائق، واحتياطي الطاقة، ثمّ الثواني. تتحرّك العين بسلاسة وبشكل طبيعي. فالمؤشرات تظهر في صفّ واحد. كما أنّها تشترك في أسلوب الطباعة باللّك الأبيض على أسطوانات من الألمنيوم الأسود. ولكلٍّ من المؤشرات، تدلّ على الوقت الحالي علامة مثلّثة حمراء اللون.

خضع نظام تعبئة هذه الساعة بدوره للتطوير؛ حيث تتكوّن آلية الحركة التقليديّة من قرص مسطّح مقترن بثقل متذبذب على الجانب الخلفيّ للعلبة. إلّا أنّ هذه البنية لا تتماشى مع ساعة MP-10، فهي لا تضمّ قرصًا أو عقارب، كما أنّها ليست مسطحة، وتتمّ قراءتها عموديًا. فكيف تجري تعبئتها إذًا؟

حافظ المهندسون في هوبلو على مبدأ الثقل، إلّا أنّهم جعلوه عموديًا، تمامًا كما آلية الحركة، ثمّ ضاعفوه. فعلى جانبَي البنية المركزية، نلاحظ كتلتَين من الذهب الأبيض، على محور عمودي تتحرّكان على امتداده بكلّ حريّة.

ولمنع اصطدامهما بالحواف، طوّرت هوبلو نظامًا لامتصاص الصدمات. يُعشِّق هذان الثقلان الطوليّان جريدةً مسنّنةً، وبإمكانهما تعبئة آلية الحركة في الاتجاهين – وهو ابتكار حصريّ قُدّم طلب لتسجيله ببراءة اختراع، ما يمنح ساعة MP-10 احتياطيّ طاقة يزيد عن ٤٨ ساعة. وتتمّ تعبئة الساعة يدويًا من خلال التاج الموجود في أعلاها، في حين يتمّ ضبط الوقت باستخدام تاجٍ ثانٍ مثبّت على الجانب الخلفي من العلبة، حفاظًا على انسيابية التصميم.

الشكل الخارجي وآلية الحركة أصبحا أخيرًا على مستوى واحد، فيما بنية العلبة بسيطة (قطعتان، وسط وظهر العلبة من التيتانيوم اللامع المسفوع مجهريًا)، إلّا أنّ بلورة الصفير المثبّتة عليها هي الأكثر تعقيدًا من هوبلو حتى يومنا هذا، وهي تجمع بين أسطح مائلة على ثلاثة محاور. وينطبق الأمر نفسه على الحزام المطّاطي المدمج – الذي يُعدّ بدوره التصميم الأرقى على الإطلاق من هوبلو. وإلى اللقاء مع ساعة MP التالية!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى