الساعات

”روجيه دوبوي“ تطلق إبداعاً آخر للمرة الأولى ”أكسكاليبور أفنتادور إس فيردي مانتيس“.. تحفة فنية مفعمة بروح الإثارة

أيقونات التصميم، والعروض الأولى عالمياً، والتجارب الفريدة من نوعها؛ كانت جميعاً جزءاً من مجموعة علامة الساعات السويسرية الراقية “روجيه دوبوي” المثيرة في 2018، والتي بدأت بإطلاق ساعة “أكسكاليبور أڨنتادور إس غرين” – الحاصلة على خمس براءات اختراع – أثناء الحدث المرموق “معرض جنيڤ الدولي للسيارات” 2018، إلى جانب شريكيها “بيريلّي” و”لامبورغيني”.

الأمور الرائعة التي تحدث عندما يلتقي المهندسون السباقون مع صانعي الساعات الرائعين، تمثلت في رابطة مثيرة بين شركة الساعات الأسطورية “روجيه دوبوي” وشركة تصنيع الإطارات العالمية “بيريلّي” من جهة، وقسم تصنيع السيارات “لامبورغيني سكوادرا كورسي” على الجهة الأخرى. وتقوم شراكة “Perfect Fit” – “التطابق المثالي” – بين “روجيه دوبوي” و”بيريلّي” على طريقتهما التي تعد الأولى من نوعها في العالم، وشغفهما بالأداء، تقودها تكنولوجيا المواد. أما مع “لامبورغيني سكوادرا كورسي” فإن الشركة المصنعة الراقية تتشارك علاقة تغذيها ميكانيكا السيارات السريعة، وتوفير تجارب للزبائن لا تقدر بثمن، والتركيز على الجماليات الفائقة.

وباشتهاره بمجموعته الرائعة التي تعرض فيه للمرة الأولى عالمياً، وبكونه الحدث الأكبر في روزنامة فعاليات السيارات العالمية، انطلق “معرض جنيڤ الدولي للسيارات” هذا العام (GIMS 2018) في المدة بين 8 إلى 18 مارس. وقد كان المسرح المثالي لعرض أحدث لقاء إبداعي لا يقدر بثمن، بين اثنين لا يمكن منافستهما من أبطال الابتكار الذي لا يضاهى، في عالمي صناعة الساعات وتصميم السيارات. وللإشادة بالطاقة التي تميز هذه الشراكة الفريدة، جاءت ساعة “أكسكاليبور أڨنتادور إس غرين” ذات الإصدار المحدود من 8 قطع، متميزة بحزام ثنائي المواد باللونين الأسود والأخضر الفاقع، مع تغطية العلبة والتاج بالمطاط بلون أخضر مماثل، إضافة إلى علامات باللون الأخضر على الإطار المخدد المصنوع من الكربون.

وتعد ساعة “أكسكاليبور أڨنتادور إس” تحفة فنية ناتجة عن عملية تطوير مشتركة، بين مصممي “روجيه دوبوي” ومهندسي شركة “لامبورغيني”، تم التركيز فيها على الجماليات واستخدام المواد غير التقليدية يقودهما الأداء الفائق؛ حيث تقود هذه الساعة المسيرة الإبداعية بإعادة تفسير خمسة عناصر أساسية لسيارات السباق عالية الأداء. وقد تمت حماية المزايا المبتكرة الناتجة عن هذه العملية، بخمس براءات اختراعات مقابلة في صناعة الساعات.

أما تصور تصميم عجلة التوازن المزدوجة المضادة للجاذبية التي تتخذ حرف V بزاوية 45 درجة، وهي عجلة التوازن الخاصة بحركة RD103؛ فيعكس هندسة تصميم محرك سيارة V10 أو V12p؛ عالي الأداء، ويشير طلب الحصول على براءة الاختراع المقابلة إلى “حركة ساعة ذات عجلة توازن مائلة”.

وتقوم ساعة “أكسكاليبور أڨنتادور إس” بتحويل نظام “برنامج الثبات المستقل” (ASP)، المستخدم على نطاق واسع في السيارات فائقة السرعة لإيصال وتعديل سرعة العضوين المنظمين، لتوفير مؤشر وحيد للوقت بأكبر قدر ممكن من الدقة، من خلال استخدام “ميزانين غير رنانين” (عجلات التوازن غير الرنانة) متماثلين.

وفي حين تتم إزالة كل قدر من الوزن غير الضروري (الزائد) في بنية السيارات فائقة السرعة، فإن تطبيق هذا المفهوم على حركة RD103 يؤدي إلى إزالة مسلسلة تروس بالكامل، لتوفير “آلية ذات وزن منخفض” بشكل جذري ما يعني احتياطي طاقة مميزاً.

وتماماً مثل الضبط الدقيق لعلبة تروس سيارة السباق؛ فإن كاليبر RD103 يتميز بخاصية “تحسين الاحتكاك السريع” من خلال “ناقل مجموعة ميزان قابل للتعديل مخصص للعضو المنظم المائل”، ما يضمن أن كل عجلة مسننة يتم تعديلها لضمان اتصال مثالي بقدر الإمكان، وأيضاً فقدان طاقة قليلة قدر الإمكان عند الانتقال من خزان الطاقة إلى العضو المنظم.

وفي عملية تطوير المحركات عالية الأداء؛ فإن ضمان بقاء كل برغي وصامولة في موقعهما الصحيح، يمثل مشكلة رئيسية يتم حلها بواسطة قوة الضغط الدافعة إلى الوراء لنظام “تعزيز مكافحة الانطلاق”. وفي ساعة “أكسكاليبور أڨنتادور إس” قام مهندسو “روجيه دوبوي” بترجمة هذا المفهوم إلى وسائل ذاتية الإغلاق – تسمى “بوشون دو كلاڨيت” (غطاء دبوس كتر) – للحفاظ على كل عنصر في مكانه على برميل الطاقة، وهو العنصر الأثقل وزناً بين عناصر “محرك الساعة”.

وإلى جانب هذه المجموعة المذهلة من الابتكارات؛ فإن ساعة “أكسكاليبور أڨنتادور إس” تفخر أيضاً بإعادة تفسيرها لتعقيدة الثواني القافزة الكلاسيكية.

كما عرض أيضاً في دورة العام 2018 من “معرض جنيڤ الدولي للسيارات”، إصدار جديد من ساعة “أكسكاليبور سبايدر بيريلّي”. وفي إصدار “بيريلّي” الخاص هذا من موديل “سكالتون أوتوماتيك” الأكثر مبيعاً، والمزود بكاليبر 820SQ؛ يتمم جمالية الإطار المهيكل المخدد المصنوع من التيتانيوم والمطلي بمادة “دي إل سي” باللون الأسود، تاج مغطى بالمطاط الأبيض، وتتناغم معهما درزات باللون الأبيض على الحزام. ويمثل حزام “أكسكاليبور سبايدر بيريلّي” إشارة نهائية إلى طابع الفوز الساحق المتتالي المتجذر في جينات هاتين العلامتين الاستثنائيتين؛ “روجيه دوبوي” و”بيريلّي”؛ حيث جاء مصنوعاً من مطاط إطارات “بيريلّي” للسيارات الفائزة في السباقات، ويتميز بإدخالات بالنمط المنبسط المميز لهذا المطاط.

وأثناء المعرض حظي الضيوف من كل شركتي “لامبورغيني” و”بيريلّي” بدعوة حصرية لزيارة مصنع “روجيه دوبوي” في جنيڤ؛ موطن صناعة الساعات السويسرية. واحتفالاً بهذه الشراكة الثلاثية المفعمة بالإثارة، والتي تكتمل مع مجموعة من سيارات “لامبورغيني” فائقة السرعة؛ فإن كل زيارة من هذه الزيارات الثلاث المنظمة تضم حفل عشاء محاطاً بخطوط إنتاج “روجيه دوبوي” من الروائع الساعاتية، والتي تعد بدورها تجربة أخرى لا تقدر بثمن أقيمت تماماً في قلب مركز الهندسة الميكانيكية الدقيقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى