مجوهرات

«شوبارد» رفيقة لا غنى عنها في حفلات الخطوبة والزفاف

تعرفها النساء في كل مكان رمزاً للجمال المجوهر.. ويعرفها الرجال علماً من أعلام الأداء الميكانيكي المتطوّر.. ويقبل عليها ألمع النجوم والنجمات للنهل من معين عطائها الذي لا ينضب.. إنها دار “شوبار” السويسرية العريقة التي تستأثر بزاوية إبداعية خاصة تميّزها عما دونها. وتعزيزاً لمكانتها المرموقة بالأساس، كشفت “شوبارد” مؤخراً عن باقة تفوق الوصف من قطع المجوهرات التي تعبّر عن الحب والغرام في أجمل صورهما، وتشمل خواتم السوليتير وخواتم الزفاف ومجموعات المجوهرات الخاصة بالأعراس، والتي من شأنها بث هالة من الحيوية والإثارة على العروس في الـ”كوشة” بجانب العريس الذي من أجله ابتكرت “شوبارد” باقة منتقاة من أجمل ساعاتها وأكثرها دقةً وظيفيةً ورقةً تصميمةً.

لا تكلّ “شوبارد” ولا تملّ من تعزيز أواصر الحب والصداقة بين الناس، إذ تحوي بعض بوتيكاتها، المنتشرة في أهم العواصم العالمية، أركاناً خاصةً لمجوهرات الزفاف والأعراس، والتي تقدم نصائح وإرشادات احترافية للمقبلين على الزواج، العروس والعريس، في اختيار قطع المجوهرات والساعات التي تلائم كلاً منهما في ليلة العمر، حيث تُسلَّط عليهما الأنظار من قبل جميع الحضور. وتنطلق “شوبارد” بكل تفاؤل وثقة نحو مستقبل أكثر إشراقاً، مدعومةً بفلسفة فريدة تتكشّف معالمها في عبارة بقلم الكاتب الفرنسي الشهير أندريه جيد، ومفادها أنه “ما من شيء يفوق روعة الحب، إلا البوح به”، وتصديقاً لذلك قدمت “شوبارد” هذه التشكيلة المدهشة التي تهمس كل قطعة فيها بصوت شجي تسمعه القلوب قبل الآذان بكلمة: “أحبك”!

يعود الفضل في المكانة الخاصة التي تعتليها “شوبارد” في قطاع المجوهرات والساعات بصفة عامة ومجوهرات الزفاف بصفة خاصة إلى المصممة العبقرية كارولين شويفلي، الرئيسة الشريكة في “شوبارد”، والتي ترى أن كل قطعة مجوهرة تحمل في طيّاتها تعبيراً بأسلوب خاص عن أهم لحظات العمر. وعلى هذه الخلفية أضحت “شوبارد” العريقة التي تتخذ من جنيڤ مقراً لها رفيقة الأحباب والعشّاق في أسعد لحظات حياتهم، وعلى رأسها يوم الزفاف، حيث يتحول الوعد بالارتباط إلى حقيقة يعيشها الزوجان وسط فرحة الأهل والأصدقاء. وبالتناغم مع أعرق تقاليد صياغة المجوهرات، كشفت “شوبارد” عن تشكيلة حصرية من خواتم السوليتير وخواتم الزفاف وأطقم المجوهرات الجميلة، والتي يمكن اختيار كل تفاصيلها وخصائصها، بدايةً من نوع الذهب، وحتى شكل الأحجار الكريمة والألماس وأحجامها وألوانها، وفق الأذواق الشخصية، بما يلبي تطلّع كل امرأة عاشقة للتألّق في ليلة عرسها.

وبطبيعة الحال، تختلف كل قصة حب عن غيرها من القصص، وتنطوي كلٌ منها على طابع الجمال والدهشة، وبقدر طابع الإثارة الذي يغلّف كل قصة حب جاء كل خاتم من خواتم الخطوبة، وفي مقدمتها خاتم السوليتير الذي يتألّق على إصبع العروس فيحيلها إلى ملكة متوّجة على عرش الجمال، ويحمل في طيّاته وعداً بحب لا نهاية له من رفيق عمرها. ويشار إلى أن “شوبارد” حرصت من خلال كل قطعة ضمن مجموعة مجوهرات الأعراس هذه على تفصيلها وفق المتطلّبات الشخصية لكل المقبلين على الزواج، بما يخلّف نطاقاً من التصاميم المتباينة التي يصعب حصرها.

وتتسع مساحة التفضيلات الشخصية لتشمل طراز الخاتم، وزنة الحجر الذي يرصّعه (بدايةً من 0.30 قيراط، وصولاً إلى أكثر من قيراط واحد)، علاوة على أسلوب الترصيع، من التقطيع الدائري إلى المصمم على شكل قلب وحتى الكمثري الشكل وأيضاً المقطّع على شكل الزمرد. وتستعرض الألماسات ذات أعلى جودة، من حيث اللون والنقاء، أفضل إطلالاتها من خلال أساليب الترصيع الكلاسيكية، ناهيك عن الخيارات العصرية المشمولة بطابع الجرأة التي تنبعث عن دعامات التثبيت المعدنية التي تتخذ شكل القلب. بينما صممت دعائم التثبيت المصقولة أو المرصّعة جزئياً على الذهب الأبيض أو الأصفر أو الذهبي أو البلاتين بما يعظِّم من جمال الأحجار الكريمة. وبمهارة عالية، قام فنانو الترصيع بمزج خبراتهم العملية بمهاراتهم الفذة لإخراج خواتم السوليتير في شكلها الأجمل.

ولدى “شوبارد”، تخرج خواتم الزفاف بتصاميم متنوّعة، منها التصاميم العصرية لمجموعة “مكعّب الثلج” (آيس كيوب). وسواءً كان الخاتم مستديراً أم مسطّحاً، مصقولاً أو مرصعاً كلياً أو جزئياً، تقدم الدار الخواتم بألوان الذهب الثلاثة، علاوة على موديلات بلاتينية. وإثراءً للمسة الختامية المدهشة لمجوهرات الزفاف الجميلة هذه، تتوفر أطقم مجوهرة تتناغم مع الخواتم وتتألّف من عقود ذات قلائد مرصّعة بدعائم تثبيت إما ظاهرة أو خفية، مع أقراط ساحرة، بما يضفي طابع التناغم والسحر على إطلالة العروس، ويغلّفها بجمال غير مسبوق.

وإذا كانت “شوبارد” تهتم بالعروس إلى هذا الحد، فإنها لم تغفل العريس بأية حال، فله تقدم مجموعة استثنائية من ساعاتها المثيرة التي تعتبر كلٌ منها قطعة الإكسسوار المثلى التي تمنحه إطلالة لا تمحى من أذهان الحضور. وتشتهر دار “شوبارد” دوماً ببراعتها في تصنيع الساعات، وتقدم بصفة عامة مجموعات في قمة الدهشة والبراعة والتميُّز والدقة التقنية والسحر الجمالي، ضمن موديلات توفر مختلف الوظائف، بشتى الألوان والأحجام والتصاميم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى