الساعات

جوراسيك واتش.. حديقة الديناصورات بتوقيع لوي مونيه!

هذه الساعة الجديدة من علامة الساعات السويسرية الراقية “لوي مونيه”، وهي ساعة “جوراسيك واتش” (الساعة الجوراسية)، مستمدة من عائلة ساعات “ميكانوغراف”، لتكون الساعة الأولى التي تتميز بميناء مصنوع من عظام أحد ديناصورات العصر الجوراسي، والذي يرجع إلى ما بين 145 و200 مليون عام.

كما اشتهرت دار الساعات السويسرية الشهيرة “لوي مونيه”، بساعاتها الجميلة، وغير العادية، والاستثنائية؛ لم يشذ إصدارها الأخير “جوراسيك واتش” عن هذه القاعدة. ففي مجموعة ساعاتها “ميكانوغراف سيتي”، كانت العلامة أول من ضمن شظايا من النيازك القمرية والصخور الأخرى من زوايا الكون النائية، في مواد تصنيع الساعات، بينما صُنعت موانئ ساعات مجموعة “تريجرز أوف ذا ورلد” من الأحجار النادرة أو الأحفورية ذات الأصل المعدني أو النباتي، بما في ذلك الأخشاب المتحجرة غريبة المظهر.

وفي هذه الساعة الجديدة “جوراسيك واتش” تم الجمع بين هذين النهجين الفريدين من قبل “لوي مونيه”؛ إذ إن القلب الميكانيكي لهذه الساعة هو كرونوميتر “ميكانوغراف” المعتمد. وهذه الحركة الخاصة بالشركة، التي تم تطويرها حصرياً في “أتيلييه لوي مونيه”، تحتضنها علبة مصنوعة من الذهب الوردي يبلغ قطرها 43.5 ملم، ويظهر التاريخ عند موضع الساعة 3، بينما يوجد عقرب الثواني عند موضع الساعة 9، على الميناء المشغول بنمط مركزي من زخارف “كلو دو باري”.

ولا تفتخر “جوراسيك واتش”، التي أطلقت بإصدار محدود من 12 ساعة، بدقتها الاستثنائية فقط، بل أيضاً بميناء مصنوع من عظام ديناصور متحجرة حقيقية يبلغ عمرها 150 مليون عام. إلى ذلك تستخدم الساعة عملية “إينرجي بلوس” الحصرية التي كشفت علامة “لوي مونيه” في “معرض بازل العالمي للساعات والمجوهرات”.

ونشير هنا إلى أن البراعة الخاصة أمر حيوي لإنتاج كل ميناء من موانئ قطع هذه الساعة، ويبدأ ذلك باختيار الحجر الصحيح، وهذا يتطلب أن يكون كثيفاً بما يكفي للعمل عليه، مع الأخذ بعين الاعتبار حجمه وملمسه النهائي. ثم يستغرق العمل اليدوي الذي يلي ذلك أكثر من أسبوع، لينتج عنه ميناء سمكه 0.65 ملم فقط.

وبالنسبة إلى عظام الديناصور المستخدمة في صنع هذه الساعة، والتي تم اكتشافها في أمريكا الشمالية؛ فقد صادق عليها عالم الجيولوجيا الشهير د. أندرياس ستكي، بالتعاون مع “متحف ديناصورات آثال” بسويسرا. وتنحدر عظام هذا الديناصور من عائلة الحيوانات الكبيرة آكلة العشب، والتي تتضمن أيضاً ديناصور “ديبلودوكس”.

وإضافة إلى ما سبق من مزاياها، تتميز الساعة بمقاومتها ضغط الماء حتى عمق 50 متراً، وقدرتها على الاحتفاظ بالطاقة الاحتياطية لمدة 48 ساعة. وتكتمل جمالية علبة الساعة المصنوعة من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً، والتي يبلغ قطرها 43.5 ملم، بحزام محاك يدوياً من جلد تمساح لويزيانا، مزود بمشبك من الذهب عيار 18 قيراطاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى