الساعات

UR-100 Electrum.. أورويرك تطرح ابتكاراً عضوياً

ساعة UR-100 Electrum – إلكتروم – هي الإصدار الجديد من مجموعة 100 إحدى مجموعات ساعات أورويرك. ولهذا الإصدار الذي يقتصر على 25 قطعة، علبة مصنوعة من سبيكة عضوية من الذهب والبلاديوم.

باعتبارها الإصدار الجديد ضمن مجموعة ساعات 100، من إبداع شركة الساعات الفريدة من نوعها أورويرك؛ فإن ساعة UR-100 Electrum التي تطرحها الشركة في إصدار من 25 قطعة، تتمتع بعلبة مصنوعة من سبيكة عضوية تمزج بين الذهب والبلاديوم، وإضافة إلى لونها الأصفر المشمس، تتميز العلبة بسطح بتصميم محدد المعالم ذي طيّات وتموّجات. وتستند جمالية التصميم المميزة هذه إلى المراجع الجمالية العديدة التي يختص بها مارتن فراي؛ المؤسس الشريك لـأورويرك.

علبة ساعة UR-100 Electrum مغطاة بالأخاديد. ويوضح فراي بأنه يمكن لأي شخص أن يتصور عالمه الخاص من خلال هذا التصميم، وأن يسقطه عليه. حيث من الممكن أن يرى درجات مسرح يوناني قديم، أو الثنيات الدقيقة لأحد الأثواب من تصميم إيريس فان هيربن، أو قطعة من الأرض القاحلة تركت عليها بصمات الزمن آثار تجاويفها، أو زخرفة تموجات تشينغهاي المميزة لزي الكيمونو الياباني التقليدي. فهذا الإبداع هو دعوة للانطلاق في رحلة زمانية وحسية.

وفي المركز من هذه الساحة الذهبية، تُعزف إيقاعات وقوافي الزمن. فإضافة إلى الإشارة إلى الساعات والدقائق المدارية، توفر UR-100 Electrum عنصراً جديداً من المعلومات. ذلك أنه بمجرد مرور الدقيقة الـ60، يختفي عقرب الدقائق ويعود للظهور مرة أخرى كمقياس للكيلومترات تظهر عليه مسافة الـ555 كيلومتراً، التي يقطعها كل سكان الأرض كل 20 دقيقة

وهذه المسافة في الواقع تقابل متوسط سرعة دوران الأرض التي يتم حسابها عند خط الاستواء. أما دورة الأرض حول الشمس – والتي تقابلها مسافة قدرها 35740 كيلومتراً في 20 دقيقة – فتتم الإشارة إليها في الجهة المقابلة تماماً من وجه الساعة. فعلى وجه ساعة UR-100 Electrum، تشترك الساعات والكيلومترات في المكانة نفسها، كما في مقياس القيمة نفسه. وهذه الوحدات العددية مضاءة باللون الأخضر المتوهج بالنسبة إلى الساعات، وباللون الأبيض الناري بالنسبة إلى الكيلومترات.

يقول فيليكس بومغارتنر، صانع الساعات الكبير والمؤسس الشريك لشركة أورويرك، إن هذا الإبداع مستوحى من هدية من والده؛ جيري بومغارتنر، وهو مرمّم شهير لساعات الطاولة العتيقة. أما الهدية فهي ساعة طاولة قام بصنعها غوستاڤ ساندوز، للمشاركة في المعرض العالمي للعام 1893. والسمة المميزة لهذه الساعة أنها بدلاً من حسابها الساعات، كانت تشير إلى المسافة التي تقطعها الأرض عند خط الاستواء. وقد جاهد فراي طويلاً لكي يظهر هذا المؤشر على موانئ ساعات UR-100، ويفصّل بومغارتنر الأمر بأنه من وجهة نظره فإن الساعة تعد استنساخاً مادياً وتجريدياً لوضعنا على الأرض؛ فهي تربطنا بزمن وخط طول محددين، بينما تشهد في الوقت نفسه على الطبيعة العابرة لهذا الوضع.

أسفل قبة ساعة UR-100 ينبض كاليبر 12.01 من صُنع أورويرك، والذي يشغّل ثلاثة مؤشرات مدارية للزمن. ويشير المؤشر المداري إلى الوقت بالضبط، بحركته من العلامة 0 إلى العلامة 60 على طول مسار الدقائق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى