الساعات

بمزيج من الصلابة والرقة ”زينيث“ تحتفي بمستقبلها وتشيد بماضيها

اكتسبت شركة الساعات السويسرية الراقية “زينيث”، منذ بدايتها في العام 1865، اعترافاً وتقديراً لدقة الكرونوميترات التي تنتجها، وقد فازت بنحو 2333 جائزة كرونوميتر على مدى أكثر من قرن ونصف القرن من وجودها. وقد اشتُهرت العلامة بكاليبرها الأسطوري “1969 إل بريميرو”، والذي يتيح إجراء قياسات زمنية قصيرة تبلغ دقتها إلى أقرب 1/10 من الثانية، ومنذ ذلك الوقت قامت الشركة المصنّعة بتطوير أكثر من 600 من أشكال آليات الحركة المختلفة. واليوم تقدم “زينيث” آفاقاً جديدة ورائعة لمفهوم قياس الزمن، تتضمن توقيتاً بدقة 1/100 من الثانية مع ساعة “ديفاي إل بريميرو 21″، وكذلك أكثر ساعات العالم دقة؛ ساعة “ديفاي لاب” القرن الحادي والعشرين. والآن تحتفي إصدارات العلامة بالمستقبل – من خلال ساعة الكرونوغراف “ديفاي إل بريميرو 21 كربون” وساعة “ديفاي إنڨنتور” – وتشيد بماضيها عبر إعادة تفسير إبداعاتها، كما هو الشأن بالنسبة إلى ساعة “إل بريميرو إيه 386 ريڨايڨل”.

“ديفاي إل بريميرو 21 كربون”

تأتي ساعة “ديفاي إل بريميرو 21 كربون” المستقبلية بعلبة قوية وخفيفة الوزن مصنوعة بالكامل من ألياف الكربون. وتكمل الأسطح الهندسية للعلبة بشكل مثالي البناء المعماري الوافر للحركة المهيكلة ذات التصميم المفرغ. ويتميز مركب المواد عالي التقنية الذي صنعت منه هذه الساعة، بأنه خفيف الوزن لكنه فائق المتانة في الوقت نفسه. ويتلاعب تصميم الساعة بالضوء، الذي تحدثه الطبقات المتعاقبة من ألياف الكربون التي تم ترتيبها بشكل عشوائي، ما يجعل من كل علبة من علب هذا الساعات فريدة من نوعها بشكل خاص. ولا يتميز هذا الإصدار من “ديفاي إل بريميرو 21” فقط بعلبة متعددة الأوجه وإطار مستدير، مصنوعين من الكربون، حيث جاء كل من التاج وأزرار الكرونوغراف مصنوعة من المادة نفسها.

ويبلغ قطر العلبة 44 ملم، تغطيها بلورة صفيرية محدبة معالجة بطلاء مضاد للانعكاس على الجهتين، بينما جاء ظهر العلبة مصنوعاً من البلور الصفيري الشفاف، وتقاوم ضغط الماء حتى عمق 100 متر. وتحتضن ميناء بتصميم مفرغ باللون الأسود، تعلوه علامات بيضاء يتباين لونها مع لونه. بينما جاءت عقارب الساعات والدقائق والثواني الثابتة، وبالمثل علامات الساعات الناتئة؛ جميعاً متعددة الأوجه بطلاء بمادة الروثينيوم بلون داكن، ومملوءة بمادة “سوبر-لومينوڨا” المضيئة باللون الأسود. أما كل من عقرب 1/100 من الثانية المركزي، وعقارب عدادي كرونوغراف الثواني والدقائق (30 دقيقة و60 ثانية) فقد جاءت مسوّدة (بطلاء أسود) مع أطراف باللون الأحمر الزاهي.

وتنبض “ديفاي إل بريميرو 21″، بواسطة كاليبر الكرونوغراف الأوتوماتيكي المتطور الذي تصل دقته إلى قياس 1/100 (واحد على مئة) من الثانية، بمعدل استثنائي غير مسبوق يبلغ 360000 ذبذبة في الساعة (50 هرتز)، كاليبر El Primero 9004، وهو الكاليبر الذي تمت معالجته باللون الأسود العميق، ما يسمح للحواف اللامعة للحركة المهيكلة المبتكرة بالسطوع والتألق في الظلام. وتتميز حركة الساعة بسمة مميزة ديناميكية حصرية عبارة عن دوران واحد في الثانية، وضابط انفلات (مجموعة ميزان) للساعة (ينبض بمعدل 36000 ذبذبة في الساعة – 5 هرتز)، ودقة كرونوميتر معتمدة بشهادة “تايم لاب”، وتتضمن ثقلاً متذبذباً خاصاً بزخارف بتفريش ساتاني دائري، وهي تحتفظ بالطاقة الاحتياطية لمدة 50 ساعة.

وتكتمل أناقة الساعة بخيار من حزامين: أحدهما من المطاط الأسود المطعّج، مع مشبك مزدوج قابل للطي من التيتانيوم والكربون، ومطلي بمادة “دي إل سي” باللون الأسود، والآخر حزام خاص من المطاط الأسود مع تأثير كربوني لإطلالة معاصرة رائعة.

“ديفاي إنڨنتور”

بعد أن تجاوزت مرحلة المختبر، فقد أصبحت ساعة “ديفاي لاب” الآن تحمل اسم “ديفاي إنڨنتور”، والتي تم إنتاجها في سلسلة من عدة مئات من الوحدات ومزودة بجهاز التنظيم الخاص بها الحاصل على براءة اختراع. تنبض هذه الساعة بتردد عال للغاية يبلغ 18 هرتز (مقارنة مع التردد المعتاد البالغ 4 هرتز)، مع قدرة على العمل بشكل مستقل لمدة يومين. وتدين ساعة “ديفاي إنڨنتور” بالفضل في خصائصها الاستثنائية إلى مذبذب “زينيث” الذي يتكون من قطعة واحدة. وهذا الابتكار الكبير الذي تم تطويره من قبل الدار، والحاصل على براءة اختراع، يستبدل الميزان النابض المستخدم في صناعة الساعات الميكانيكية لمدة ثلاثة قرون ونصف القرن، كما يقدم عدداً من الفوائد. وهذه الصفات الاستثنائية التي تتميز بها الساعة حاصلة على اعتماد ثلاثي: حيث إنها حاصلة على شهادة (ISO-764) – عن خاصية عدم التأثر (مقاومة) بالمغناطيسية، وشهادة (ISO-3159) عن خاصية عدم التأثر بارتفاع درجات الحرارة، وشهادة (تايم لاب – من مؤسسة مختبر جنيڤ لصناعة الساعات والهندسة الدقيقة) عن دقة الكرونوميتر.

وتعمل الساعة بكاليبر 9100، الذي يحتفظ بالطاقة الاحتياطية لمدة 50 ساعة، وينبض بمعدل 129600 ذبذبة في الساعة، ويتضمن ثقلاً متذبذباً بزخارف “كوت دو جنيڤ”. وينبض قلب هذه الساعة على جهة الميناء، أسفل بنية متطورة مهيكلة بتصميم مفتوح، مصنوعة من مواد فائقة خفة الوزن؛ حيث صُنعت العلبة البالغ قطرها 44 ملم من التيتانيوم اللماع، في حين جاء الإطار المطعج مصنوعاً من مركب “إيرونيث”. وتغطي العلبة بلورة صفيرية محدبة معالجة بطلاء مضاد للانعكاس على الجهتين، في حين صُنع ظهر العلبة من البلور الصفيري الشفاف، وتقاوم ضغط الماء حتى عمق 50 متراً.

ويشكل الميناء المهيكل باللون الأزرق، المفتوح بالتساوي مروحة أنيقة، تذكّرنا (شفراتها/ أفرعها) الخمس بشكل نجمة “زينيث”. وتطوف عقارب الساعات والدقائق العريضة فوق آلية الحركة، جاءت هي وعلامات الساعات  متعددة الأوجه مطلية بالروديوم، ومغطاة بمادة “سوبر-لومينوڨا إس إل إن سي1″، في حين أن عقرب الثواني الزاحفة المركزي النحيل، الذي جاء طرفه على شكل نجمة – والمزود بنظام إيقاف الثواني ما يسمح بتعديل فائق الدقة – يقوم بالإشارة إلى الثواني المنتهية.

ويتم تأمين ساعة “ديفاي إنڨنتور” الأيقونية فوق المعصم بواسطة حزام من المطاط الأسود، بغطاء من جلد التمساح باللون الأزرق الداكن، ومزود بمشبك مزدوج قابل للطي من التيتانيوم.

“إل بريميرو إيه 386 ريڨايڨل”

احتفالاً بالذكرى السنوية الخمسين لإطلاق ساعة الكرونوغراف عالي التردد الأسطورية “1969 إل بريميرو”، أطلقت العلامة ثلاثة موديلات تناسب الجنسين؛ الرجال والنساء، مصنوعة من الذهب الأبيض أو الوردي أو الأصفر، أنتجتها في إصدارات محدودة من 50 قطعة، مع ضمان لمدة 50 عاماً.

وقد جعلت الميكانيكا الثورية القادرة على قياس عشر الثانية، إضافة إلى عداداتها الرمزية الثلاثة، من هذه الساعة أسطورة حقيقية. أما إيقاع النبض البالغ 36000 ذبذبة في الساعة، والبنية المدمجة للعجلة العمودية، والنابض المركزي المركب فوق حوامل كروية، وكذلك أكثر من 50 ساعة من الطاقة الاحتياطية؛ فقد كانت جميعاً هي السمات المميزة لساعة “إل بريميرو”. وتعمل هذه الإصدارات جميعاً بكاليبر El Primero 400 الأوتوماتيكي، الذي يضمن طاقة احتياطية لمدة 50 ساعة، ويتضمن ثقلاً متذبذباً بزخارف ” كوت دو جنيڤ”.

ويعد “محرك” هذا الموديل هو النسخة الحالية من كاليبر “إل بريميرو” الأوتوماتيكي، وهو الذي يقوم بتشغيل وظائف الساعات والدقائق والثواني الصغيرة وكرونوغراف 12 ساعة وكرونوغراف 30 دقيقة والتاكيميتر والتاريخ؛ حيث يتم عرض هذا الأخير داخل نافذة بين موضعي الساعتين 4 و5 فوق الميناء المطلي بالورنيش الأبيض، الذي تعلوه ثلاثة عدادات بألوان مختلفة، وعقارب وعلامات للساعات متعددة الأوجه مطلية بالذهب، ومغطاة بمادة “سوبر-لومينوڨا إس إل إن سي3”.

ويستنسخ إصدار الذكرى السنوية بكل أمانة موديل “1969 إل بريميرو”؛ حيث جاء بعلبة يبلغ قياس قطرها 38 ملم، وبلورة محدبة معالجة بطلاء مضاد للانعكاس على الجهتين، ومقياس تاكيميتر، وتقاوم ضغط الماء حتى عمق 100 متر، فضلاً عن شكل العقارب وعلامات الساعات. وكذلك جاءت مقابض الحزام والأزرار بنمط نبات الفطر، مطابقة للموديل الأصلي.

وتستمر الإشارات إلى الماضي مع حزام من الجلد باللون البني أو الأسود، حسب الموديل، مع بطانة مطاطية واقية، مزود بقفل مصنوع من نفس نوع الذهب الذي صنعت منه العلبة؛ أي من الذهب الوردي أو الأبيض أو الأصفر.

“ديفاي كلاسيك بلاك سيراميك”

“ديفاي كلاسيك وايت سيراميك”

“ديفاي كلاسيك بلو سيراميك”

بصياغتها من مادة السيراميك المقاومة للخدش وذات المتانة الاستثنائية، تعلن ساعات “ديفاي كلاسيك بلاك سيراميك” و”ديفاي كلاسيك وايت سيراميك” و”ديفاي كلاسيك بلو سيراميك” الجديدة؛ دخول هذه المادة الملونة المتكاملة فائقة الصلابة للمرة الأولى إلى مجموعة “ديفاي كلاسيك”.

تتميز علبة هذه الساعات متعددة الأوجه البالغ قطرها 41 ملم، المصنوعة من السيراميك الأسود أو الأزرق (أو الأبيض)، بمزيج من الأسطح ذات التشطيب المصقول والساتاني المفرش، لتأكيد هندسة العلبة وقوة معاصرتها. أما محيط العلبة حاد الزوايا فيتم تخفيف حدته بإطار دائري تماماً، يشكّل هالة تشع فوق العلبة. وتغطي العلبة بلورة صفيرية محدبة معالجة بطلاء مضاد للانعكاس على الجهتين، وجاء ظهرها مصنوعاً من البلور الصفيري الشفاف، وتقاوم ضغط الماء حتى عمق 100 متر.

في حين أن محور تصميم ساعة “ديفاي كلاسيك بلاك سيراميك”، والجزء المركزي فيه، هو ميناؤها الهيكلي بتصميمه الرائد؛ حيث يمزج التصميم متعدد الطبقات بسلاسة بين عرض الزمن بشكل حديث والحركة. وفي ضوء النهار، تظهر العقارب متعددة الأوجه والعلامات البارزة المطلية بالروثينيوم والمغطاة بمادة “سوبر-لومينوڨا إس إل إن سي1″؛ كوحدة واحدة، مع التصميم المعقد المسوّد (المطلي بالأسود) للميناء المهيكل، والأجزاء المرئية من الحركة، ذات الأسطح المصقولة المعالجة بالروثينيوم والتي تلمع في الظلام، لتوفير وضوح رؤية سهل. وفي الظلام تشع العقارب وعلامات الساعات بوهج أخضر رقيق بسبب طلائها بمادة “سوبر-لومينوڨا إس إل إن سي1”.

وعبر الميناء ذي التصميم المفرغ، وكذلك عبر ظهر علبة “ديفاي كلاسيك” المصنوع من الصفير، تمكن رؤية حركة الساعة الأوتوماتيكية المصنعة داخلياً، كاليبر Elite 670، والتي تحتفظ بالطاقة الاحتياطية لمدة 48 ساعة، وتنبض بمعدل 28800 ذبذبة في الساعة، وتمتع بدورها بتصميم هيكلي. وهذه الحركة تمت إعادة تصور تصميمها بالكامل، ليس فقط من الناحية الجمالية حيث تتميز بجسورها المفرغة المعاد هيكلتها بتشطيب متطور، ولكن أيضاً من ناحية أدائها؛ إذ إن كاليبر Elite الذي تعمل به ساعة “ديفاي كلاسيك”، ويشير إلى الساعات والدقائق والثواني والتاريخ، يضم رافعة سقاطة وعجلة هروب مصنوعين من السيليكون، كما يضم ثقلاً متذبذباً خاصاً بتشطيب ساتاني مفرّش.

إلى ذلك زُودت موديلات “ديفاي كلاسيك سيراميك” بأحزمة من المطاط بتصميم بنمط القوالب البارزة، وبنفس لون علبة الموديل. فبالنسبة إلى الموديل الأسود، جاء الحزام من المطاط الأسود، ومزوداً بمشبك قابل للطي مطلي بمادة “دي إل سي” باللون الأسود، كما يتوافر أيضاً لهذا الموديل حزام من المطاط الأسود بغطاء من جلد التمساح الأسود. بينما جاء حزام الموديل الأزرق من المطاط الأزرق (جودة FKM)، ومزوداً بإبزيم مزدوج قابل للطي من التيتانيوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى