February 2024 Edition

112 » (بما أننا نتحدث عن روماريك، فاستعدوا second الدخول الثاين « 2019 سجل العام الستخدام التورية على امتداد المقال!) لروماريك إىل عالم صناعة الساعات. وبتأقلمه سريعا مع التغيرات الديناميكية، وبسبب ما فرضته جائحة «كورونا» من ظروف، سرعان ما وجد طريقه ليجذب اهتمام جامعي الساعات عبر قصصه ومشاركاته على موقع التواصل االجتماعي «إنستغرام». واليوم من النادر أن تجد عاشقا للساعات ال يعرف أعماله ومساهماته يف صناعة الساعات. السنوات األوىل وُلد روماريك يف بلدة صغيرة يف شرق فرنسا، حيث قضى هناك طفولة سعيدة ولكنها عادية ال يوجد فيها ما يثير االهتمام. بعد أن أنهى دراسته الثانوية، التحق بكلية إلدارة األعمال يف جنوب فرنسا. يقول: «أصبحت مهتما بالساعات بسبب إخويت، كان لدينا جميعا عدة ساعات «سواتش»، وهي ساعات مبهجة ورائعة، لكنني أتذكر أن أحد إخويت كان دائما ما يتابع إعالنات «بريغيه» يف المجالت، وكان هو من شرح يل ما تقوم به دار «بريغيه» وما تعنيه صناعة الساعات الراقية. لقد كان هو من جذب اهتمامي إىل الساعات – وال أقول إىل «صناعة» الساعات وإنما إىل «هواية» الساعات». الفرصة األوىل يف عالم صناعة الساعات فور تخرج روماريك يف كلية إدارة األعمال، أسس شركة حاولت «المزج بين صناعة . كان ذلك يف العام Celsius X VI II الساعات الراقية والهواتف المحمولة»؛ كما يف جهاز يف Vertu ، عندما بدأ روماريك يقلب النظر يف هذه الفكرة، ويبحث يف نجاح شركة 2005 . يقول: «ألهمنا نجاح 2006 هذا المجال، ومن ثم أطلق الشركة مع صديق طفولته يف العام ، والتي كانت شركة تابعة لشركة «نوكيا» يف ذلك الوقت. حينذاك كانت جميع Vertu منتجات الرفاهية الراقية تحقق مبيعات جيدة». . يقول: «أردنا أن نجعله 2008 تمكن هو وصديقه من جمع التمويل الالزم بحلول العام منتجا راقيا فائق الجودة، يجمع بين آلية التوربيون التي تم تضمينها يف هاتف ذي غطاء. ويف كل مرة تقوم بفتح الهاتف وإغالقه، كنت تقوم أيضا بإعادة تعبئة الساعة الميكانيكية التي يتضمنها. كانت تلك سنوات جنونية، وكان لدينا أسماء كبيرة كشركاء ومساهمين. كان ريتشارد ميل عضوا يف مجلس إدارة الشركة، لكنه لم يكن فعليا من المساهمين (حملة األسهم). بينما كنت أنا وإدوارد ميالن – وهو اآلن الرئيس التنفيذي ومالك شركة «إتش موزر آند سي» – رئيسين تنفيذيين شريكين، فقد أسست الشركة مع صديق طفولتي أليخاندرو ريكارت، وانضم إلينا إدوارد بعد فترة قصيرة، فكنا نحن الثالثة المؤسسين للشركة. يف البداية، كانت الفكرة أن ندير أنا وصديقي الشركة، لكننا كنا نفتقر إىل مصادر التمويل وشبكة التوزيع والمعرفة الالزمة بالصناعة، وهو ما وفره لنا إدوارد».

RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==