الساعات

أورويرك تطلق آخر رحلاتها من UR-210

أزاحت علامة الساعات السويسرية المبتكرة أورويرك، مؤخراً الستار عن إصدارها الأخير من ساعتها الأيقونية الشهيرة UR-210، وهنا نسلط الضوء على بعض سماتها ومزاياها المثيرة للإعجاب والاهتمام.

UR-210 – الإصدار الأخير

تتمتع ساعة UR-210 بأحد أكبر الأنظمة الارتدادية المتاحة. وتتميز الساعة بعقرب ارتدادي عبارة عن آلية معقدة، حيث يلتحم بمؤشر الساعات المداري في الوقت الذي يشير إلى الدقائق. ولتقدير تعقيد آلية الحركة هذه بشكل كامل، لا يجب عليك فقط مراقبة عقرب الدقائق وهو يرتد بسرعة ورشاقة راجعاً من تدريجة 60 إلى تدريجة 0، بل عليك أيضاً الاستماع إليه؛ ذلك أن ساعة UR-210 تصدر صوتاً يشبه طقطقة حادة تشير إلى بداية كل ساعة جديدة.

تتميز الساعة بنوع جديد من مؤشرات كفاءة التعبئة الأوتوماتيكية، وهو حاصل حالياً على براءة اختراع؛ حيث يشير إلى ما إذا كان المستخدم قد أنتج طاقة كافية – كفاءة التعبئة – على مدار آخر ساعتين من الاستخدام، وذلك للمحافظة على الزنبرك الرئيسي لساعة UR-210 معبأ بشكل كافٍ. وبفضل UR-210، تمكنت أورويرك من تحسين وإتمام نظام التعبئة الأوتوماتيكية الخاص بها باستخدام توربين للتنظيم؛ حيث كان الهدف هو توفير أكبر قدر ممكن من التحكم في التعبئة، من خلال القدرة على تحديد وتحسين وضع التعبئة.

جاءت التوربينات في UR-210 مستوحاة من المنظِمات المستخدمة في آليات حركة غراند سونيري. وإلى ذلك، تُعد UR-210 إحدى أكثر الساعات التي صممتها أورويرك تماثلاً وتناسقاً. ويُعد الحجم بالغ الكبر ثلاثي الأبعاد، وكذلك القبة الكريستالية؛ تعبيراً خالصاً عن أورويرك، كل ذلك مع توفير وضوح فائق للرسومات والمؤشرات.

تعمل الساعة بحركة كاليبر UR-7.10، توفر احتياطي طاقة يبلغ 39 ساعة، وتنبض بمعدل 4 هرتز، لتشير إلى الساعات الطوّافة بواسطة تعقيدة مدارية حاصلة على براءة اختراع، وتتضمن مؤشراً لاحتياطي الطاقة، وتتميز بصفيحة ارتكاز من سبيكة ARCAP P40، وزنبرك أسطواني مركزي من الفولاذ. وتحتضن الحركة علبة يبلغ قياس قطرها 53.6 مم، مصنوعة من الفولاذ والتيتانيوم مع طبقة من مادة دي إل سي باللون الأسود، وتغطيها زجاجة من البلور الصفيري، وتقاوم تسرب الماء حتى عمق 30 متراً.

أما الميناء فهو باللون الأسود، ومطلي بالروثنيوم، تعلوه أرقام ومؤشرات باللونين الأخضر والبرتقالي، وعقرب للدقائق ثلاثي الأبعاد من الألمنيوم مع ثقل موازنة من النحاس، ومؤشرات للساعات المدارية من الألمنيوم. بينما جاء الناقل الدوّار المركزي والبراغي من التيتانيوم الدرجة 5.

وقد زار فيليب دوفور منصة أورويرك أثناء معرض بازل العالمي للساعات والمجوهرات – بازل ورلد للعام 2012، وكان أول مَن شاهد نموذج العمل الأولي لساعة UR-210، ورغم أن أسلوب تصميم أورويرك الحداثي على العكس تماماً من أسلوبه؛ فقد أبدى إعجابه به. ومنذ ذلك الحين، زيّنت UR-210 معصم عدد من المشاهير مثل رالف لورين ومايكل جوردن.

URWERK UR-210

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى