الساعات

”رويال أوك“ تهيمن على جديد ”أوديمار بيغيه“ في 2018

كانت “رويال أوك” هي مجموعة الساعات المختارة من قبل علامة الساعات السويسرية الفاخرة العريقة “أوديمار بيغيه”، لتزين إصداراتها الرجالية للعام 2018. وفي هذه الإصدارات الجديدة الرائعة، أضافت الماركة الكثير من التعقيدات؛ مثل تعقيدتي “بربتشوال كاليندر ألترا-ثِن” و”فلاينغ توربيون جي إم تي”، كإضافة حقيقية مميزة إلى مجموعتها الأيقونية.

يعود تاريخ هذه العلامة العريقة إلى العام 1875 عندما أسس كل من جول لوي أوديمار (1815 – 1918) وإدوارد أوغست بيغيه (1853 – 1919) معاً عملاً تجارياً، كان الاثنان في أوائل العشرينيات وكانا يمثلان الجيل الرابع والخامس – على التوالي – من عائلة أفرادها من صناع الساعات. وقد اكتمل منهج صناعة الساعات الخاص بجول لوي أوديمار، قبل وقت قصير من توجهه إلى العمل التجاري في العام 1875، عندما جمع هذا المنهج بين التقويم الدائم وآلية تكرار الربع وتعقيدة عقرب الثواني القافزة المستقل، والتي كانت تعقيدة نادرة جداً في ذلك الوقت (والمقصود بها أن يُصدر عقرب الثواني صوتاً مرة واحدة كل ثانية، أي ينبض بمعدل نبضة واحدة كل ثانية – 1 هرتز)، وكانت تلك البداية لخط متواصل من إنتاج أكثر تعقيدات الساعات ندرة وأهمية. ورغم أن علامة الساعات السويسرية الفاخرة “أوديمار بيغيه” لم تكن يوماً العلامة الأكثر إنتاجاً للساعات، إلا أنها بالتأكيد قامت – ولا تزال تقوم – بتصنيع عدد كبير من أكثر الساعات تأثيراً في هذه الصناعة.

وتجمع التعقيدات العظيمة التي تبدعها “أوديمار بيغيه” الساعة الدقاقة (مكرر الدقائق)، ووظيفة كرونوغراف أجزاء الثانية، وآلية التقويم الدائم مع مؤشر أطوار القمر. وكل من هذه التعقيدات يقوم بتصنيعها صانع ساعات واحد من البداية إلى النهاية. وتتغلغل المهارات الفائقة والإرث العريق للعلامة، اللذان يدخلان في إبداع هذه التعقيدات، في ثنايا جميع أقسام الشركة المصنّعة؛ حيث الشغف بتصنيع تعقيدات تنتشر على امتداد كل ما تبدعه “أوديمار بيغيه” من ساعات.

“رويال أوك آر دي #2 بربتشوال كاليندر ألترا-ثِن”

في هذه الساعة تجتمع اثنتان من المهارات العريقة التي تختص بها صناعة ساعات “أوديمار بيغيه”؛ هما التعقيدات والموديلات فائقة النحافة. وقد تطلب الأمر من العلامة خمس سنوات لتطوير كاليبر 5133 فائق النحافة الجديد والذي يتضمن آلية التقويم الدائم، وكان التحدي هو إعادة هندسة حركة من ثلاث طبقات داخل مستوى واحد، لجعلها فائقة النحافة وفي الوقت نفسه تجمع وتعيد ترتيب وظائف لتعزيز الأداء، والكفاءة، والمتانة. ويضم هذا النظام الحاصل على براءة اختراع، نابضاً مركزياً حطم الرقم القياسي بنحافته إذ تبلغ سماكته 2.89 ملم. أما سماكة العلبة المعاد تصميمها فتبلغ 6.30 ملم، لتقل بذلك نحو 2 ملم عن سماكة علبة ساعة “رويال أوك إكسترا-ثن جامبو”، ما يجعل “رويال أوك آر دي#2” ساعة التقويم الدائم ذاتية التعبئة الأكثر نحافة في السوق حالياً.

وتعمل هذه الساعة بحركة ذاتية التعبئة مصنعة داخلياً، كاليبر 5133، تحتفظ بالطاقة الاحتياطية لمدة 40 ساعة، وتنبض بمعدل 19800 ذبذبة في الساعة، وتتضمن آلية التقويم الدائم بمؤشر لليوم، وتشير إلى التاريخ، والقمر الفلكي، والشهر، ودورة السنوات الكبيسة، والليل والنهار، إضافة إلى الساعات والدقائق. وتحتضن الحركة علبة بقطر 41 ملم، من البلاتين 950، ومحفورة على ظهرها عبارة “آر دي#2”. وداخل العلبة يأسر الأنظار ميناء باللون الأزرق بنمط الزخارف “النسيجية الكبيرة”، تعلوه عدادات باللون الأزرق، ومؤشرات للساعات من الذهب الأبيض، وعقارب “رويال أوك” بطلاء مضيء. وعلى امتداد العلبة يستقر سوار من البلاتين 950، مع مشبك قابل للطي من نوعية “أوديمار بيغيه”.

“رويال أوك كونسبت فلاينغ توربيون جي إم تي”

يتضمن هذا الجيل الجديد من ساعات “رويال أوك كونسبت جي إم تي” لأول مرة آلية التوربيون المحلق (سريع الحركة)، وتقدم العلامة في هذا الإصدار حركة جديدة وميناء بأجزاء متحركة. ويتميز التوربيون المحلق، الذي يوجد عند موضع الساعة 9، بنفس احتياطي الطاقة والتردد اللذين كان يتمتع بهما موديل “رويال أوك كونسبت جي إم تي” السابق (237 ساعة من احتياطي الطاقة، وتردد بمعدل 3 هرتز). أما الجسور المركزية للحركة، والتي صنعت سابقاً من السيراميك، فقد تم استبدالها بجسور مصنوعة من التيتانيوم الأسود المسفوع بالرمل، ويتم إبراز تصميمها بزوايا مصقولة بلون الذهب الوردي. في حين تم استبدال مؤشر اختيار الوظائف (HNR)، والذي كان ممثلاً سابقاً بعقرب، بقرص من أجل تكامل أفضل مع جماليات الحركة الجديدة.

وقد صنعت علبة هذه الساعة التي يبلغ قطرها 44 ملم، من التيتانيوم المسفوع بالرمل، بإطار من السيراميك الأسود، وعلى جانبها تاج حلزوني وزران ضاغطان، والجزء الواقي للزرين الضاغطين من التيتانيوم المسفوع بالرمل، وتقاوم ضغط الماء حتى عمق 100 متر. وتحتضن العلبة حركة يدوية التعبئة مصنعة داخلياً كاليبر 2954، تحتفظ بالطاقة الاحتياطية لمدة 37 ساعة، وتنبض بمعدل 21600 ذبذبة في الساعة، وتشير إلى  توقيت غرينتش “جي إم تي” 24 ساعة.

أما الميناء فجاء مصنوعاً من التيتانيوم المسفوع بالرمل، مع إدراجات بلون الذهب الوردي، من أجل الحصول على بنية هندسية جديدة بأوجه أكثر تعدداً. ويعلوه مؤشر المنطقة الزمنية الثانية عند موضع الساعة 3 فوق صفيحة من الصفير، ومؤشر وضعية التاج عند موضع الساعة 6، وعقارب “رويال أوك” من الذهب الأبيض بطلاء مضيء. والساعة مزودة بحزام مطاطي أسود مزود بمشبك من التيتانيوم المسفوع بالرمل من نوعية “أوديمار بيغيه”، ويتوفر حزام إضافي من جلد التمساح باللون الأسود.

“رويال أوك أوفشور توربيون كرونوغراف”

تضيف مجموعة “رويال أوك أوفشور” سلسلتين جديدتين، كل منهما محدودة الإصدار في 50 قطعة، تعيد تصور تصميم ساعة “رويال أوك أوفشور توربيون كرونوغراف”. وتمنح العلبة التي يبلغ قياس قطرها 45 ملم – وهي المرة الأولى التي تصدر فيها ساعة “رويال أوك أوفشور” بعلبة بهذا الحجم –الساعة شعوراً بالقوة والمتانة البالغة، وقد صنعت من من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً، بإطار من الذهب الوردي، وعلى جانبها تاج حلزوني وأزرار ضاغطة من السيراميك الأسود، والجزء الواقي للأزرار الضاغطة من الذهب الوردي المسفوع بالرمل، وتقاوم ضغط الماء حتى عمق 100 متر. بينما تحتضن حركة يدوية التعبئة كاليبر 2947 مصنع داخلياً، بتصميم تقني جديد يجسد الخبرة والنهج الجريء اللذين تتمتع بهما علامة “أوديمار بيغيه”، تحتفظ بالطاقة الاحتياطية لمدة 173 ساعة، وتنبض بمعدل 21600 ذبذبة في الساعة.

وبمناسبة إصدار هذه الساعة، فإن الحركة التي استخدمت سابقاً في ساعات “رويال أوك أوفشور توربيون كرونوغراف”، والتي تتضمن تعقيدتي التوربيون والكرونوغراف، قد أعيد تصور تصميمها حصرياً، ببنية معمارية جديدة تضم جسوراً من التيتانيوم المسفوع بالرمل، ذات حواف مشطوبة بملمس ساتاني، في مشهد يبدو وكأن أجزاء الحركة تتدلى من قرص الساعة. في حين جاء الميناء باللون الأسود، تعلوه عقارب من الذهب الوردي بطلاء مضيء، مع حزام مطاطي باللون الأسود، مزود بمشبك له سن من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً.

“رويال أوك أوفشور سيلف وايندنغ كرونوغراف”

للمرة الأولى يظهر هذا الموديل الجديد، ذو العلبة المصنوعة من الستانلس ستيل بقطر يبلغ 44 ملم؛ بإطار من السيراميك باللون الكاكي، وعلى جانبها أزرار ضاغطة وتاج حلزوني، والجزء الواقي للأزرار الضاغطة من الستانلس ستيل، وتقاوم ضغط الماء حتى عمق 100 متر.

وتحتضن العلبة حركة ذاتية التعبئة، كاليبر 3126/3840 مصنعة داخلياً، تحتفظ بالطاقة الاحتياطية لمدة 50 ساعة، وتنبض بمعدل 21600 ذبذبة في الساعة. بينما تم تزيين الميناء باللون البيج بنمط الزخارف “النسيجية الكبيرة”، وتعلوه عدادات باللون البني، ومنطقة خارجية باللون البني، ومؤشرات للساعات وعقارب “رويال أوك” من الذهب الأبيض، ويحيط به إطار داخلي باللون البيج. والساعة مزودة بحزام مطاطي مموه مزود بمشبك له سن من الستانلس ستيل، ويتوفر حزام إضافي مطاطي باللون الأخضر الكاكي.

“رويال أوك أوفشور غراند كومبليكيشن”

تتميز هذه الساعة ذات العلبة التي يبلغ قياس قطرها 44 ملم، بأن الأزرار الضاغطة والتاج، والجزء الواقي للزر الضاغط، والعلبة، وظهر العلبة؛ جميعها مصنوعة من السيراميك الأبيض، بينما يزهو إصدار السيراميك الأسود بإطلالة معدنية عالية التقنية؛ إذ تمت تقوية علبته بأكسيد الإيتريوم، ما يجعل المادة التي صُنعت منها أشد صلابة من الفولاذ سبع مرات.

وتنبض الساعة بحركة ذاتية التعبئة مصنعة داخلياً، كاليبر 2885، تحتفظ بالطاقة الاحتياطية لمدة 45 ساعة، وتنبض بمعدل 19800 ذبذبة في الساعة، وتشمل تعقيدات الساعة الدقاقة، والتقويم الدائم، والكرونوغراف، وكرونوغراف أجزاء الثانية. وجاء الميناء مصنوعاً من الصفير، تعلوه عدادات بيضاء، ومؤشرات للساعات وعقارب “رويال أوك” من الذهب الأبيض، ويحيط به إطار داخلي بلون فضي. والساعة مزودة بحزام مطاطي أبيض مزود بمشبك له سن من التيتانيوم.

“رويال أوك أوفشور سيلف وايندنغ كرونوغراف”

احتفالاً بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لإصدار مجموعة “رويال أوك أوفشور”، تعيد “أوديمار بيغيه” إصدارها بتصميم يستلهم موديل العام 1993، تمتزج فيه جميع معارف وتقنيات العام 2018، وفي الوقت نفسه يظل وفياً للتصميم الخالد للمجموعة الأصلية. وعلى مدى السنوات السابقة، أطلقت العلامة أكثر من 120 رقماً مرجعياً من ساعات “رويال أوك أوفشور” ذات العلبة التي يبلغ حجمها 42 ملم، بمجموعة من المواد تتضمن التيتانيوم، والكربون المصاغ، والذهب، والبلاتين.

ولا يزال إصدار التجديد الاحتفالي للعام 2018 مخلصاً للتصميم الأصلي، بعلبته المصنوعة من الستانلس ستيل، وتاجه وأزراره الضاغطة المغطاة بالمطاط باللون الأزرق، والتي تقاوم ضغط الماء حتى عمق 100 متر، والميناء المميز باللون الأزرق بنمط الزخارف “النسيجية الصغيرة” (“بتيت تابيسري”)، وتعلوه عدادات زرقاء، ومؤشرات للساعات وعقارب “رويال أوك” من الذهب الأبيض بطلاء مضيء، مع السوار الفولاذي المزود بمشبك “أوديمار بيغيه” القابل للطي. وتستقر بأمان داخل هذا الإصدار، حركة ذاتية التعبئة كاليبر 3126/3840، تحتفظ بالطاقة الاحتياطية لمدة 50 ساعة، وتنبض بمعدل 21600 ذبذبة في الساعة، وتجسد خلاصة 25 عاماً من التحسينات والتطويرات الساعاتية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى