بمناسبة معرض أسبوع ساعات LVMH، كشفت دار الساعات الفاخرة بولغري عن ساعات ميكانيكية، تجمع بتناغم بين نغمة الصوت المذهلة والأحجار الكريمة بأسلوب عصري قل نظيره. لا تمثل آلية غراند سونيري المزوّدة بأربعة أجراس ذروة البراعة في صناعة الساعات فقط، ولكن الميناء والعلبة في هذه الساعة مرصعان بأحجار الزمرد والألماس المتلألئة بقصّة المستطيل باغيت. ويعبر هذا الإبداع عن بولغري في أفضل حالاتها وصورها؛ إذ يدمج بأناقة بالغة بين صناعة الساعات الفاخرة وصناعة المجوهرات الفاخرة، مدموغين بختم العلامة المميز؛ الأسلوب الروماني والتصميم الجريء.
باعتبارها ساعة رنانة، تنضم ساعة غراند سونيري المجوهرة الجديدة إلى أوركسترا السيمفونية الميكانيكية، إلى جانب التحف الفنية الأخرى التي تتيح لمرتديها اختبار روعة القلب الميكانيكي للساعة، عبر النقاء الفطري للصوت.
وتُعتبر آلية غراند سونيري ذات الأربع مطارق والأجراس، ملكة التعقيدات الساعاتية، وأكثر ساعات بولغري تعقيداً حتى يومنا هذا. حيث تنفرد الدار إلى جانب القليل من شركات صناعة الساعات السويسرية، بالقدرة على إنتاج آلية النغمة الصوتية الفائقة غراند سونيري؛ التي تصدر أصوات تنبيه كل دقيقة وربع ساعة وساعة. وقد تم تزويد الساعة بجرس ويستمنستر المنغّم، الذي يمكن ضبطه على الوضع الصامت أو التشغيل باستعمال أزرار جانبية. ويعمل هذا الإبداع بالحركة أوتوماتيكية التعبئة شديدة الرقي BVL 703، وهي كاليبر يتم تنظيمه بواسطة توربيون يتألف من 732 مكوّناً منفصلاً، تم تجميعها على مدى 9 أشهر بيديّ صانع ساعات خبير واحد، وهو الذي يتولّى أيضاً إجراء أي تعديلات أو صيانة لاحقة.
ولأنها في جوهرها دار لصياغة المجوهرات؛ جاءت ساعة أوكتو روما غراند سونيري مرصعة بـ446 حجر ألماس وزمرد زامبي، مقصوصة بالقطع المتطاول، يبلغ وزنها الإجمالي أكثر من 30 قيراطاً. صنُعت علبة هذا الإبداع المذهل من الذهب الأبيض، بينما صيغ ظهر العلبة من البلور الصفيري الشفاف، وتأتي الساعة مرفقة بحزام من جلد التمساح باللون الأخضر الحيوي، ليتناغم مع الإطار المرصع بأحجار الزمرد، فجاءت الساعة إبداعاً فريداً من نوعه لا نظير له، يؤكد إصدارها براعة بولغري باعتبارها صانع الساعات الأكثر ثورية وإثارة، فضلاً عن كونها صائغ مجوهرات شديد الرقي.
