تقارير

أوميغا والأولمبياد.. قصة الإبداع

ستشكّل دورة بيجين 2022 علامة فارقة خاصة بالنسبة إلى أوميغا؛ حيث تحتفل العلامة السويسرية الراقية العريقة بمشاركتها الـ30 بصفتها ضابط الوقت الرسمي للألعاب الأولمبية الشتوية. وبينما يتأهب العالم لمتابعة مسابقات الألعاب الأولمبية الشتوية 2022 – مع مشاركة عدد محدود من الرياضيين – نقدم هنا ملخصاً قصيراً لما حققته أوميغا في ملحمتها لضبط الوقت حتى اليوم، مع إلقاء نظرة خاطفة على الساعات التي أزاحت عنها العلامة النقاب بهذه المناسبة.

على مدار 90 عاماً بالتمام والكمال، كانت أوميغا اسماً رائداً في ضبط توقيت الألعاب الرياضية، من خلال تسجيلها أحلام أفضل رياضيي العالم، وتطويرها المستمر للتقنيات التي تعتمد عليها كل نتيجة من نتائج هذه الرياضات. وفي الواقع، عندما بدأت أوميغا دورها في عام 1932، أتمت الشركة مهمتها بالاستعانة بصانع ساعات واحد و30 ساعة توقيت عالية الدقة.

لكن هذا العام في دورة بيجين، سيؤدي المهمة فريق مكون من 300 ضابط للوقت – ميقاتي – و200 طن من المعدات، لإثبات إلى أي مدى نما وتطور هذا الدور الحيوي الذي تقوم به العلامة، وكيف تمّ باستمرار دفع معايير الامتياز لبلوغ آفاق أوسع.

فاليوم، تقدم أوميغا مستوى من الدقة يكاد لا يرقى إليه الشك. وبالطبع تتمتع أوميغا أيضاً بخبرة لها اعتبارها في دورات بيجين؛ ففي صيف عام 2008، كانت العلامة حاضرة هناك بصفتها الميقاتي الرسمي، حيث كانت شاهدة على واحدة من أكثر دورات الألعاب الأولمبية التي لا تُنسى في التاريخ. وليس هناك من شك في أن العالم في 2022 مهيأ مرة أخرى ليكون شاهداً على حدث أسطوري.

إنجازات أوميغا الشتوية

أول دورة ألعاب أولمبية شتوية تشارك فيها أوميغا

كان العام 1936 هو العام الأول الذي تقوم فيه أوميغا رسمياً بتوقيت الألعاب الأولمبية الشتوية. فبالاستعانة بصانع ساعات وحيد و27 ساعة توقيت، أتمت العلامة دورها لتنال عنه الإعجاب؛ حيث قامت بقياس كل لحظة من زمن مسابقات الألعاب التي أقيمت في بلدة غارمش-بارتنكيرشن الألمانية. وكانت العلامة قد تم اختيارها بالفعل أول ضابط رسمي للوقت في الألعاب الأولمبية، عندما شهد صيف العام 1932 التنافس في مسابقات دورة الألعاب الأولمبية التي أقيمت في لوس أنجيليس.

بدء العصر الإلكتروني

كان ذلك في عام 1948، عندما استُخدمت لأول مرة الخلايا الكهروضوئية من ابتكار أوميغا في مسابقات الألعاب الأولمبية. حيث تقوم هذه التقنية الثورية أوتوماتيكياً بإيقاف ساعة الميقات عند خط نهاية السباقات، لتحل بذلك محل قدرات العين البشرية التي لا يمكن الوثوق بها. وخلال الألعاب الصيفية في العام نفسه، قدمت أوميغا أيضاً أول كاميرا لتصوير خط نهاية السباق في الألعاب الأولمبية، مغيرة بذلك وإلى الأبد وجه ضبط الوقت.

بوابات الانطلاق

شهد العام 1956 تقديم أوميغا بوابات الانطلاق في مسابقات التزلج الألبي في الألعاب الأولمبية الشتوية. وبظهورها لأول مرة في بلدة كورتينا دامبيتسو، أشارت هذه البوابات إلى بداية كل شوط؛ إذ بمجرد مرور الرياضيين من خلالها، يتم تشغيل مسجل أوميغا الذي يعمل بالكوارتز.

الزمن على الشاشة

في عام 1964، تمكنت أوميغا من تركيب الأزمنة المسجلة في فعاليات الألعاب الأولمبية فوق أسفل شاشات تلفزيونية. كان هذا كله بفضل تقنية جديدة تُعرف باسم Omegascope. وقبل ذلك لم يحدث على الإطلاق أن كان المتفرجون خارج الملاعب على معرفة تامة وسريعة بما يجري من أحداث. ومنذ تلك اللحظة في إنستبروك، ظهر مفهوم الزمن الفعلي في التقارير الرياضية.

توفير الإحصائيات

قدّمت أوميغا مفهوم التوقيت المتكامل في الألعاب الأولمبية للعام 1968. فمن خلال المسابقات التي أقيمت في مدينة غرونوبل، تمكنت أوميغا من إمداد الصحافة والإعلام والقنوات التلفزيونية والمحكمين والجمهور؛ بمعلومات إضافية حول المنافسات الرياضية فضلاً عن إحصائيات معمّقة. علاوة على ذلك، كان يمكن أن تقوم تقنية Omegascope المحدّثة أيضاً بتركيب التفاصيل الكاملة للمنافسات فوق شاشات تلفزيونية، بما في ذلك أسماء الرياضيين، وأزمنة البدء، وأزمنة النهاية، والأزمنة المتوسطة، والسرعات.

عرض الترتيب بشكل مباشر

كان 1980، هو العام الذي قدّمت فيه أوميغا تقنيتها المعروفة باسم Game-O-Matic؛ حيث يمكن لهذا النظام على الفور حساب وعرض ترتيب الرياضيين بمجرد عبوره أو عبورها خط النهاية في منافسات التزلج الألبي. ويضم هذا النظام معدات معالجة البيانات الخاصة به،  وبذلك فقد لبى جميع توقعات اللجنة المنظمة في دورة ليك بلاسيد ذلك العام.

كاميرا تصوير خط النهاية

في عام 1992، قدّمت أوميغا نظام Scan’O’Vision الجديد في دورة ألبرفيل. فقد استخدمت أوميغا كاميرات تصوير خط النهاية في دورات ألعاب أولمبية سابقة، لكن في ذلك العام كانت تلك التقنية المحدثة يمكنها قياس الزمن رقمياً بدقة 1/1000 من الثانية. كان ذلك التطور في الدقة مذهلاً ومبشراً بفصل جديد في علم ضبط الوقت.

تكنولوجيا يمكن ارتداؤها

شهد العام 2006 تقديم أوميغا أجهزة إرسال واستقبال خاصة ارتداها الرياضيون. وقد استُخدمت هذه الأجهزة بشكل أساسي في متابعة منافسات التزلج السريع فوق المضمار للفرق في دورة تورينو، حيث تم ارتداء أجهزة الإرسال والاستقبال تلك فوق كاحل المتسابقين، لتكون قادرة على إرسال واستقبال إشارات راديو (لاسلكية)، ما سمح لـأوميغا بالتقاط وتسجيل قياسات زمنية محددة.

مسدس إشارة البدء الإلكتروني

شهد العام 2010 ظهور مسدس إشارة البدء الإلكتروني الجديد في دورة فانكوفر. فبدلاً من استخدام المسدس التقليدي، قدّمت أوميغا جهازاً بسيطاً مستقبلياً يتألف من مسدس ضوئي وصندوق لتوليد الصوت. فعندما يضغط مراقب خط البداية على زناد هذا المسدس؛ تحدث ثلاثة أشياء معاً في وقت واحد: يتم تشغيل الصوت، وينبعث وميض ضوئي، وتسري في جهاز التوقيت نبضة البدء.

نظام التقاط الصافرة

تضمنت التقنيات الجديدة المثيرة التي ظهرت في دورة سوتشي في عام 2014، نظام التقاط الصافرة؛ وذلك في منافسات هوكي الجليد. وقد ارتدى مساعدو الحكّام هذا النظام، حيث سمح لهم الميكروفون بالتحدث إلى المسجل فوق طاولة التوقيت. كما قام هذا النظام أيضاً بإيقاف ساعة التوقيت بمجرد التقاطه صوت صافرة الحكم، وقد قام هذا النظام بعمل ذلك أسرع بنصف ثانية على الأقل مما يمكن لأي ضابط للوقت أن يقوم به يدوياً.

عصر جديد

في دورة بيونغ تشانغ، في العام 2018، رحبت أوميغا على طريقتها بعصر جديد من أجهزة استشعار الحركة وأنظمة تحديد المواقع. وبفضل ذلك، أصبح بإمكان ضابط الوقت في منافسات محددة قياس جميع بيانات الرياضيين؛ بدءاً من السرعة الآنية للمتزلج الألبي، إلى الارتفاع الآني الذي يصل إليه المتزلج بالقفز. وبفضل هذه التكنولوجيا، أصبح من الواضح أين فاز أو خسر الرياضيون في منافساتهم، فضلاً عن منح المتفرجين فهماً أفضل بكثير للرياضات التي يشاهدون منافساتها.

ضبط الوقت الحديث من أوميغا

Scan’o’vision Myria

تُوضع كاميرا تصوير خط النهاية هذه على خطوط نهاية السباقات، حيث تُعد Scan’o’vision Myria كاميرا تصوير خط النهاية الأكثر تقدماً في تاريخ أوميغا. وفي اللحظة الفارقة، يمكن لهذه الكاميرا تسجيل ما يصل إلى 10000 صورة رقمية في الثانية، وأن تُنتج صورة مركبة مجمّعة تمنح الحكام صورة واضحة للترتيب والزمن الرسميين للمتسابقين في كل منافسة.

تقنية سنوغيت

قُدّمت تقنية سنوغيت من ابتكار أوميغا في دورة فانكوفر 2010، لتوفر الدقة المطلقة عند انطلاق منافسات التزلج الألبي. يُصدر هذا النظام نبضة انطلاق عندما تكون عصا التزلج في نفس الزاوية تماماً بالنسبة إلى كل متسابق. ومن ثمّ يتم تنشيط نظام التوقيت تلقائياً، عندما ينطلق الرياضي.

الخلايا الكهروضوئية

تُعرف المربعات الحمراء الصغيرة التي توجد عند خط النهاية في مسابقات التزلج السريع؛ باسم الخلايا الكهروضوئية. تنبعث من هذه الخلايا حزم ضوئية فوق خط النهاية، على ارتفاع 2 أو 3 سنتيمترات فقط فوق الجليد. وحالما يعبر المتسابق الفائز خط النهاية، تتوقف ساعة التوقيت أوتوماتيكياً. ويضمن هذا النظام الدقة في قياس لحظة الفوز، كما يمنح ضابطي الوقت أدق وقت ممكن لإنهاء السباق.

المؤقت الكمي

بالطبع لم تعد أوميغا تستخدم ساعات توقيت ميكانيكية، لتوقيت منافسات الألعاب الأولمبية. فاليوم يتم حساب الثواني إلكترونياً فوق المؤقت الكمي، والذي يوفر دقة محسنة تبلغ 1/ 1000000 من الثانية. يتم تشغيل هذا المؤقت بواسطة مكون بلّوري فائق الصغر مدمج فيه، كما أنه أكثر دقة خمس مرات من إصداراته السابقة.

لوحات النتائج عالية الوضوح

لا تعرض لوحات النتائج عالية الدقة والوضوح من أوميغا النصوص والمعلومات التي تُبث مباشرة فحسب، بل أيضاً تعرض صوراً متحركة، وصور الرياضيين، والصور التعبيرية. وباستخدام المؤثرات الحديثة، تُعرض أسماء الفائزين، ونتائجهم، وأعلام بلدانهم بوضوح فائق، ما يضفي على كل منافسة مزيداً من الدراما والإثارة والتشويق.

مستشعر الحركة وأنظمة تحديد المواقع

تتحرك التكنولوجيا سريعاً، وكذلك دور أوميغا في ضبط الوقت. واليوم، لا تكتفي العلامة بقياس نتائج المسابقات فحسب، بل تقوم أيضاً بقياس كل شيء يرتبط بمنافسات الأولمبياد. فمن خلال مزيج من كاميرات تتبع الصور وأجهزة الاستشعار التي يرتديها الرياضيون، يمكن لـأوميغا إظهار السرعة التي تحققها فرق سباقات الزلاجات الموجهة على الجليد داخل الصالات المغطاة وبثها مباشرة، أو إلى أين وصل المتسابق في منافسات التزلج السريع على الجليد فوق المضمار، ما يوفر معلومات تمكّن المعلقين والمتفرجين والرياضيين والمدربين من تحليل مجريات كل لعبة رياضية وقت حدوثها.

تكنولوجيا جديدة في دورة بيجين

التزلج الراقص على الجليد – تحليل القفزات

استمراراً لتقنية مستشعر الحركة وأنظمة تحديد المواقع من ابتكار أوميغا؛ سيتم تحليل حركات رياضة التزلج الراقص على الجليد في دورة الألعاب المقبلة بعمق أكبر. سيتم وضع ست كاميرات حول المسرح الجليدي، وأثناء منافسات التزلج الراقص الفردي؛ ستكون هذه الكاميرات قادرة على التقاط مجموعة من البيانات الآنية، بما في ذلك ارتفاع القفزة وطولها، ومقدار الزمن الذي يقضيه المتزلج مرتفعاً في الهواء. من خلال تتبع المواضع والحركات، سيكون النظام الجديد طريقة رائعة لفهم كيف يؤدي هؤلاء المتزلجون حركاتهم، ومعرفة كيف يُقارن كل متسابق بالآخر.

التزلج السريع فوق المضمار – اكتشاف الانطلاق الخاطئ

ستشهد الانطلاقات الخاطئة للسباقات ثورة في دورة بيجين. حتى الآن، اعتمدت هذه اللعبة الرياضية على أعين الحكام لرصد أي حركة للرياضي أو مزلاجيه قبل انطلاق السباق. في دورة الألعاب المقبلة، ستستخدم أوميغا نظام تتبع الصور الخاص بها، للكشف بصرياً عن الانطلاق الخاطئ، ما يوفر المزيد من الموثوقية في هذه اللحظات الحاسمة. فمن خلال كاميرا واحدة تُوضع في كل حارة من حارات السباق، ستتم مراقبة النظام بصرياً بواسطة مساعدي الحكّام، الذين سيرسلون إلى الحكّام إشارة فورية حال ملاحظة انطلاقة خاطئة.

هوكي الجليد – عرض مباشر لمجريات المباراة

تقدّم أوميغا عرضاً مباشراً جديداً لمجريات مباريات رياضة هوكي الجليد، من خلال مصابيح الإضاءة LED المدمجة داخل شبكة زجاجية حول الحلبة الجليدية للمباراة. ستتمكن ساعة التوقيت الشفافة من جهة واحدة؛ من الإشارة إلى زمن المباراة وزمن ضربات الجزاء الذي يُعرض في وسط الحلبة بين مربعي ضربات الجزاء. وسيكون هذا العرض ذا قيمة مضافة كبيرة بالنسبة إلى اللاعبين الذين سيتلقون بفضل هذه التقنية هذه المعلومات المهمة طوال أحداث المباراة.

الزلاجات الموجهة الفردية مونوبوب

بالنسبة إلى أوميغا، تُعد لعبة سباقات الزلاجات الموجهة الفردية مونوبوب أكثر من مجرد رياضة. فمنذ العام 2011، شَغُفت العلامة بهذه المنافسات المثيرة. لم تساعد أوميغا فحسب في التطوير والنمو الريادي لرياضة مونوبوب؛ ولكنها أيضاً كانت موجودة قبل 10 سنوات في سانت مورتيز، عندما ظهرت هذه اللعبة الرياضية للمرة الأولى فوق مضمار سباقات الزلاجات الموجهة الشهير أولمبيا بوب رن. هذا العام في دورة بيجين، ستحتفل أوميغا بانضمام رياضة مونوبوب إلى قائمة منافسات الألعاب الأولمبية الشتوية.

في بيجين 2022، ستكون منافسات هذه اللعبة الرياضية قاصرة على النساء، وستضم مجموعة من معدات ضبط الوقت من أوميغا. وتتضمن هذه المعدات بعض التقنيات التي غالباً ما تظهر في سباقات الزلاجات الموجهة التقليدية، بما في ذلك أجهزة الاستشعار المدمجة داخل الزلاجات الفردية، والتي يمكنها قياس عوامل مختلفة مثل قوى G، والزوايا، والمسار، والتسارع. علاوة على ذلك، وبفضل الهوائيات الموضوعة على طول المسار، ستتمكن أوميغا من بث سرعات الزلاجات الموجهة الفردية والسرعات القصوى المتحققة؛ بشكل مباشر، ما يتيح للمشاهدين في المنازل رؤية الموضع الذي فازت فيه المتنافسة بالضبط أو أين خسرت بفارق الزمن.

ساعات أوميغا في دورة بيجين 2022

سيماستر أكوا تيرا بيجين 2022

إشادة بدورها بصفتها ضابط الوقت الرسمي للألعاب الأولمبية؛ أطلقت علامة أوميغا هذه الساعة ذات القطر البالغ 41 مم، المصنوعة من الستانلس ستيل، مع سوار متناغم وبلورة صفيرية محدبة تعلو واجهتها.

وتجدر الإشارة إلى أن أوميغا قد بثت الحياة في فكرة التصميم المرتبط بالشتاء، من خلال إدخال ميناء من السيراميك الأبيض بتشطيب بالنمط الثلجي، إلى تصميم هذه الساعة. وتُعد هذه الإطلالة الجليدية تكريماً رائعاً للألعاب الرياضية المثيرة التي يمكن توقع رؤيتها في دورة بيجين، سواء كانت منافسات التزلج الألبي، أو سباقات الزلاجات الجماعية الموجهة، أو التزلج السريع، أو هوكي الجليد.

ولاستكمال هذا النمط الفريد من نوعه، يشتمل الميناء أيضاً على مشيرات مزرقنة وعقارب مملوءة بمادة الإضاءة الفائقة سوبر-لومينوفا باللون الأبيض، إضافة إلى اللون الأحمر المستخدم لنقش اسم سيماستر Seamaster، وأرقام 3 و6 و9 و12 التي تزيّن مسار الدقائق. وعلى الجهة الخلفية لعلبة الساعة نرى شعار دورة بيجين 2022 مختوماً، فضلاً عن الحواف المتموجة الشهيرة لساعة أكوا تيرا.

وأسفل ذلك تستقر حركة كو-أكسيال ماستر كرونوميتر من صُنع أوميغا؛ كاليبر 8900. وبأداء يفخر به أي رياضي، يصل هذا الكاليبر من صُنع الشركة مرة أخرى إلى أعلى معيار معتمد في صناعة الساعات للدقة ومقاومة المغناطيسية. وسيكتشف عشاق الرياضة الذين سيختارون ساعة سيماستر هذه، أنها ستُسلّم إليهم داخل علبة تقديم الألعاب الأولمبية المميزة، إلى جانب كفالة أوميغا الشهيرة البالغة 5 سنوات.

سيماستر دايفر 300م بيجين 2022 سبيشل إيديشن

هذا الإصدار الخاص من ساعة سيماستر دايفر 300م، والذي يبلغ قياس قطره 42 مم، مصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ، ويتضمن حلقة إطار فريدة من نوعها مصنوعة من التيتانيوم من الدرجة 5، يعلوها مقياس للغوص بتدريجات بارزة نافرة. وفوق الميناء المصنوع من السيراميك الأزرق (Zr02)، نجد موجات محفورة بالليزر إلى جانب المشيرات المطلية بالروديوم، والعقارب المملوءة بمادة الإضاءة الفائقة سوبر-لومينوفا.

وكتكريم خاص لدورة بيجين 2022، توجد فوق الميناء أيضاً خمس علامات خاصة للدقائق، عند مواضع الساعات 2 و4 و8 و10 و12، كل منها مؤلف من الألوان الخمسة التي تمثل الحلقات الأولمبية الشهيرة. وعلى الجهة الخلفية لعلبة الساعة، يتضمن الغطاء المصقول اللامع المخدد شعار دورة الألعاب الأولمبية الشتوية بيجين 2022 مختوماً فوقه.

يحافظ نظام ناياد لوك NAIAD LOCK من ابتكار أوميغا، والحاصل على براءة اختراع، على جميع النقوش في محاذاة مثالية، بينما أسفل الغطاء الخلفي للعلبة تستقر حركة كو-أكسيال ماستر كرونوميتر كاليبر 8800 من صُنع أوميغا. وفي داخل علبة التقديم البيضاء الخاصة، تستقر كل ساعة فوق سوار من الستانلس ستيل المصقول اللامع المخدد، يتضمن تقنية قابلية التمديد والطي بنظام الضغط والفك، من ابتكار أوميغا؛ الحاصلة على براءة اختراع، مع إطالة إضافية يستفيد منها الغوّاصون. تقاوم هذه الساعة تسرب الماء حتى عمق 1000 قدم، وتأتي مرفقة بكفالة أوميغا الشاملة لمدة 5 سنوات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى