الساعات

برنارد إتش ماير.. 150 عاماً من الإبداع

بجذوره الضاربة في أرض بلدة فورتسهايم الألمانية الصغيرة، منذ العام 1871؛ اشتُهر اسم ماير بصياغة ميداليات تذكارية للملوك والنبلاء الأوروبيين. وفي السنوات الأولى من القرن العشرين، كان مؤسس الدار برنارد إتش ماير مفتوناً بساعات الجيب؛ رمز المكانة الاجتماعية في ذلك الوقت، والتي كانت مطعمة بالأحجار الكريمة. طور برنارد شغفاً بنقش ساعات الجيب تلك، وكانت هذه بداية دخول العلامة إلى عالم صناعة الساعات.

واليوم تشتهر العلامة بساعاتها المميزة التي تجسد 150 عاماً من الخبرة والإرث في صناعتي المجوهرات والساعات. وبدءاً من سلسلة ساعات باورماستر ذات التصميم الجريء، وحتى ساعة لو كلاسيك ذات التصميم الخالد، فإن لدى علامة ماير مهمة تتمثل في إبداع ساعات جميلة تتخذ مكانها في قلب صناعة الساعات. وتجمع الذكرى السنوية الـ150 بين خبرة العلامة في مجال سك العملات وخبرتها في صناعة الساعات، لتقدم إلى العالم مجموعة مذهلة. حيث صُممت كل ساعة من ساعات العلامة سويسرية الصنع، لتجذب إليها عشاق الساعات الراقية وموردي منتجات الرفاهية على حد سواء، إذ تهدف العلامة إلى تقديم ساعات تجلب السعادة والفرح لمن يرتديها.

وباعتبارها عضواً في اتحاد صناعة الساعات السويسرية (FH)، تضمن العلامة أن جميع الساعات مصنوعة وفقاً لـالمعيار الذهبي الذي تعتمده صناعة الساعات، وأن جميع ساعاتها تتضمن ختم Swiss Made – سويسرية الصنع. ويمكن للزبائن الشعور بالاطمئنان التام، بعد العلم بأن كل ساعة يتم تجميعها بعناية بالغة بواسطة حرفي متقن داخل ورشة الساعات الخاصة بالعلامة في سويسرا.

التسلسل الزمني

1871– أنشأ برنارد إتش ماير، وهو فنان موهوب في نقش المعادن ورجل أعمال يبلغ من العمر 28 عاماً، ورشته في بلدة فورتسهايم الألمانية الصغيرة؛ وهي بلدة أصبحت تعرف في ما بعد باسم غولدشتات أو مدينة الذهب، وتُعد مركز صناعتي الساعات والمجوهرات في ألمانيا.

أواخر القرن التاسع عشر – أصبح اسم ماير مرادفاً للبراعة الحرفية عالية الدقة في صياغة المعادن الثمينة، ما أدى إلى توقيع العلامة عقدها الأول لإبداع ميداليات تذكارية للملوك والأمراء والنبلاء الأوروبيين. وبحلول العام 1900، كانت علامة ماير تقوم بصياغة ميداليات لصالح الأسر الملكية، والبنوك المركزية، وحكومات اليونان ودول أميركا الجنوبية.

1900 – حاز عمل من إبداع برنارد إتش ماير اهتماماً كبيراً في المعرض العالمي في باريس. وهو ميدالية احتفالية بالقرن الجديد، فازت بالميدالية الفضية في المعرض، ما دفع باسم ماير إلى الظهور على المسرح العالمي.

1901-1930 – تولى رودولف نجل ماير إدارة الشركة العائلية خلال فترة الازدهار الكبير في ألمانيا، وبدأ التوسع دولياً. وقام بتطوير شغفه بساعات الجيب المصنوعة من الذهب والفضة والمرصعة بالأحجار الكريمة. واستخدم مهاراته كفنان للنقش ليبدأ إبداع نقوش معقدة على ساعات الجيب كهواية، ومن ثم وضع أساس علامة ماير في صناعة الساعات السويسرية. أثرت الحرب العالمية الأولى والأزمة الاقتصادية التي خلفتها في الشركات العائلية، لكن علامة ماير تعافت بشكل جيد بحلول أوائل الثلاثينيات من القرن الماضي.

1936 – أقيمت الألعاب الأولمبية في برلين للمرة الأولى، حيث كانت دار ماير هي المصنّع الحصري للميداليات الذهبية والفضية لدورتي الألعاب الصيفية والشتوية. وهذا هو العام الذي اشتُهر بفوز جيسي أوينز بأربع ميداليات ذهبية في سباقات المضمار والميدان.

1937 – أقيم المعرض العالمي في باريس للمرة الأخيرة قبل الحرب العالمية الثانية. حيث فازت دار ماير بميدالية ذهبية عن إبداع من إنتاجها.

1940-1960 – ترك قصف بلدة فورتسهايم أثناء الحرب العالمية الثانية؛ معامل وورش عائلة ماير في حالة من الدمار والخراب. لكن بالمثابرة والتفاني في العمل، تمكنت العائلة من إعادة إعمار ما دُمّر في غضون 15 عاماً.

1961 – عاد أفراد عائلة ماير بكامل قوتهم من خلال ورشة جديدة وبطاقة متجددة. تم تكليف الدار بصياغة ميداليات تذكارية تضم صورتي شارل ديغول وكونراد أديناور، عندما زار زعيم كل دولة الدولة الأخرى، لتعزيز التقارب الفرنسي الألماني.

ثمانينيات القرن العشرين – بدأت علامة ماير توجهها في دخول السوق المتخصصة للساعات ذات تصاميم العملات المعدنية، حيث تتميز الساعة بعملة معدنية مدمجة داخل الوجه؛ الميناء؛ وتصنف كساعات تذكارية ورمزية. وقد حقق هذا التوجه نجاحاً فورياً، وبدأ بذلك فصل جديد من تاريخ العلامة.

العقد الأول من القرن الحادي والعشرين – انتقلت علامة ماير إلى مقرها في بلدة بيين (بيل) في سويسرا، التي تُعد موطناً لصانعي الساعات المرموقين والتقنيات المتقدمة في صناعة الساعات.

اليوم – تشتهر برنارد إتش ماير بإنتاج مجموعات ساعات تجسد شغف عائلة ماير بالجودة؛ وهو تقليد الامتياز الذي يتم الآن الاحتفال بالذكرى السنوية الـ150 لإرسائه.

مجموعة الذكرى السنوية الـ150

تم تصميم ساعات مجموعة 150th Anniversary Collection لتكون قصيدة احتفالية بتاريخ علامة ماير الثري وأعمالها الحديثة. تتضمن المجموعة عملة تذكارية خاصة على وجه الساعة عند موضع الساعة 3، تصور مبنى مصنع ماير الشهير في فورتسهايم، قبل الحرب العالمية الثانية. وتتوفر الساعة في نسختين من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً والستانلس ستيل، وقد تم تصميم هذه الساعة ذات الإصدار المحدود مع وضع إرث برنارد إتش ماير في الاعتبار؛ لتجسد شغفاً بالجودة والتقاليد. وتحتوي كلتا الساعتين على حركة أوتوماتيكية، وظهر علبة شفاف يمكن من خلاله رؤية شعار برنارد إتش ماير الخاص بالذكرى السنوية الـ150 على دوّار التعبئة.

يتميز إصدار الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً بميناء باللون الأسود بتشطيب بتقنية النفث الرملي، يتباين بجمال بالغ مع المؤشرات المركبة المصنوعة من الذهب الوردي، ويوفر خلفية رائعة لميدالية الذكرى السنوية الـ150 150th Anniversary المصنوعة من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً، والتي توجد عند موضع الساعة 3. بينما يشير الميناء الفرعي الذي يُوجد عند موضع الساعة 9 إلى مرور الثواني. وتستمد نسخة الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً طاقتها من حركة Unitas 6497-1 الأسطورية، التي شهدت تعديلات فريدة، حيث جاءت تتميز بنظام تعبئة أوتوماتيكي خاص، وثقل متذبذب بزخرفة خاصة؛ للاحتفال بالحدث المهم الذي يتمثل في الذكرى السنوية الـ150 لتأسيس برنارد إتش ماير، وكلاهما معروض بشكل جميل ويمكن مشاهدته عبر ظهر العلبة الشفاف، الذي يكشف أيضاً عن الرقم المتسلسل المحفور للإصدار المحدود.

تُعد الدرجة الداكنة للون الأزرق الملكي الذي يتزين به الميناء بتشطيب السفع الرملي لإصدار الستانلس ستيل، هي كذلك مسرحاً جميلاً تتراقص فوقه الساعات والدقائق احتفالاً بمرور الزمن. ومرة أخرى، في هذا الإصدار تحتل ميدالية الذكرى السنوية الـ150 150th Anniversary المصنوعة من الستانلس ستيل؛ مركز الصدارة عند موضع الساعة 3. وخلافاً لإصدار الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً، الذي يتضمن عقرباً صغيراً للإشارة إلى الثواني، جاء إصدار الستانلس ستيل بعقارب مركزية للساعات والدقائق والثواني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى