الساعات

بيبل واتش.. كارتييه تحتفل بساعة علبة الحصاة التاريخية

تعيد دار الساعات الفاخرة كارتييه أحياناً إصدار أكثر ساعاتها شهرة، لإسعاد ذوّاقة الساعات وعشاق إبداعات العلامة. وإحدى هذه المكافآت التي قدمتها كارتييه مؤخراً، كانت إعادة إصدار ساعتها الأيقونية بيبل واتش التي تتخذ علبتها شكل الحصاة.

منذ إبداعاتها الأولى في صناعة الساعات وحتى أحدث الإصدارات، لطالما أنشأت دار كارتييه حواراً مع عشاق الساعات الذين يبحثون عن أندر ساعاتها، ويرغبون في شرائها وجمعها. وهم يبحثون عن إبداعات نتجت عن رؤية فريدة، حيث تجسد كل ساعة من ساعات كارتييه تحفة فنية، ونهجاً جمالياً، وتركيزاً على الحجم للحصول على أشكال فريدة مميزة، نابعة من تراث كارتييه ومتطورة باستمرار.

ومن أجل ذوّاقة ساعاتها وعشاقها، تعيد كارتييه إصدار إبداعات معينة. ساعات شديدة الندرة، هناك رغبة فائقة في اقتنائها، تصبح متوفرة في نسخ شبيهة جداً بتصميم النسخ الأصلية. وتشكل هذه الساعات محطات بارزة في تاريخ صناعة الساعات للدار، وتحتفي بساعاتها شديدة التميز والفرادة. وقد عبرت الدار عن هذا النهج حديثاً في العام 2021، من خلال إصدار 100 قطعة من ساعة باشا كالندرييه كومبليه المزودة بالتقويم الكامل، إضافة إلى نسخة الذكرى المئوية لساعة تانك سانتريه بإصدار يقتصر على 150 قطعة.

ويستمر هذا النهج اليوم مع ساعة فريدة، لطالما كانت جزءاً من تراث الدار في صناعة الساعات ولمدة 50 عاماً. وبمناسبة هذا اليوبيل، أو الذكرى السنوية الخمسين، توفر الدار فرصة للإشادة بندرة هذه الساعة وطابعها الفريد. يعكس التصميم غير المسبوق لهذه الساعة مشاعر الإثارة والحيوية التي ميزت العاصمة البريطانية لندن في أوائل السبعينيات. ففي ذلك الوقت، شهدت العاصمة البريطانية روحاً إبداعية لا مثيل لها اجتاحت كارتييه كذلك فأثرت في أسلوبها. وقد دبت الحياة في أغرب الأفكار فتجسدت في صورة إبداعات، بدءاً بساعة كراش في العام 1967، وصولاً إلى ساعة اليد البيضوية كبيرة الحجم ماكسي أوڨال في العام 1969، والساعة المزودة بحزام مزدوج في العام 1970. وقد طُرحت هذه الساعة ذات العلبة التي تتخذ شكل الحصاة بعدد محدود جداً، ما زاد من شعبيتها باستمرار.

واليوم تُقدّم هذه المواصفات الجمالية المدهشة المتفردة في نسخة تحافظ على التصميم الأصلي لموديل العام 1972، والذي يشكل الآن جزءاً من مجموعة ساعات كارتييه. ومن خلال شكل علبتها المستديرة الشبيهة بالحصاة، تسلط الساعة أسفل المظهر الخارجي المتطور، على الاتحاد بين استدارة العلبة وشكل الميناء المربع.

هذه الساعة ذات الإصدار المحدود بعدد 150 قطعة مرقمة، تميزها فروق دقيقة من حيث النسبة عن الموديل الأصلي. فهي الآن تحتضن أكثر آليات الحركة يدوية التعبئة تسطحاً من كارتييه؛ هي آلية حركة 430 MC من ابتكار مصنع الدار. وإلى جانب تصميمها الفريد، تعكس الساعة أيضاً أبرز المبادئ الإبداعية التي أسسها لوي كارتييه، والتي تتمثل في نقاء الخطوط، ودقة الأشكال، وتجانس النسب، والاهتمام بالتفاصيل.

وبدءاً بعلبتها المصنوعة من الذهب عيار 18 قيراطاً، وحتى أرقام مينائها الرومانية، ولون قشر البيض الذي يتزين به الميناء، ووصولاً إلى العقارب المصممة على شكل سيف والمطلية باللون الأزرق، والتوقيع الخفي – فإن جميع هذه الرموز تؤكد أن هذا الإصدار الجديد جزء من تقاليد صناعة الساعات التي تتميز بها كارتييه. أما الحزام المصنوع من جلد العجل باللون البني الفاتح، والمزود بإبزيم دبوسي من الذهب، فيضفي على الساعة حقاً لمسة كلاسيكية فائقة الأناقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى