الساعات

بيغ بانغ من هوبلو تحمي وحيد القرن من الانقراض

قدمت شركة الساعات السويسرية الراقية الفريدة “هوبلو” فرصة عظيمة لعشاق إبداعاتها، للعمل مع العلامة لحماية حيوان وحيد القرن من الانقراض، حفاظاً على التنوع البيولوجي للكوكب الذي نعيش عليه، وذلك من خلال ساعتها الجديدة “بيغ بانغ أونيكو  SORAI”.

قد يكون ثلثا عدد حيوانات وحيد القرن الموجودة على ظهر الأرض، عرضة للانقراض في السنوات القريبة المقبلة، ما يمثل خسارة لا يمكن تعويضها بالنسبة إلى التنوع البيولوجي للكوكب الذي نحيا عليه، ويرجع السبب الرئيسي في ذلك إلى الصيد الجائر. وقد التزمت “هوبلو” بشراكة مع لاعب الكريكيت السابق كيڨن بيترسن، وحملة SORI – Save Our Rhino Africa India – لإنقاذ حيوان وحيد القرن في أفريقيا والهند من عمليات الصيد الجائر؛ وذلك للحفاظ على حيوانات وحيد القرن المهددة بالانقراض.

ويتخذ هذا الالتزام شكل إصدار ساعة “بيغ بانغ أونيكو SORAI”، والتي سيتم دفع نسبة كبيرة من عائدات مبيعاتها مباشرة لمؤسسة “Car for Wild” (“رعاية الحياة البرية”)، المختصة برعاية والحفاظ على صغار حيوانات وحيد القرن، التي فقدت أبويها، كما لوكالة “متنزهات جنوب أفريقيا الوطنية”؛ بغرض تعزيز قدراتها على المراقبة الليلية باستخدام أدوات الذكاء الحراري المحمولة جواً.

“بيغ بانغ أونيكو SORAI”

يكتسي قرص هذه الساعة البالغ قطره 45مم درجات اللون الرملي للأدغال الأفريقية، ويحتضن صورة لوحيد القرن أبيض اللون. وبتزويدها بسوار متناغم من نوعية “ناتو”، يمكن لساعة “بيغ بانغ أونيكو SORAI” أن تعبر عن شخصيتها الملتزمة من خلال اعتماد نمط التمويه للسوار الثاني، المصنوع من الجلد. وتؤدي تقنية دمج الكبريت في المطاط لزيادة قوته، إلى إنتاج زخارف ذات ألوان تدوم طويلاً، مرسومة بكل إتقان بدقة تصل إلى عشر الملليمتر، وهي المرة الأولى التي تستخدم فيها هذه التقنية في صناعة الساعات. وسيتم إطلاق هذه الساعة كإصدار خاص من 100 موديل.

Car for Wild

تُعد هذه المؤسسة أكبر ملاذ آمن وملجأ لصغار حيوانات وحيد القرن التي فقدت أبويها، في العالم، وقد تأسست Car for Wild في العام 2001 على يد بترونيل نيوڨوت، وتهدف إلى ضمان استمرار وجود هذا النوع من الحيوانات. وعملياً لا يكون لدى صغير وحيد القرن الذي تُرك وحيداً، بعد مقتل والديه على أيدي الصيادين، أي فرصة للنجاة، ولهذا تضمن المؤسسة حماية ونمو ورعاية هذه الحيوانات الصغيرة، في بيئات آمنة، مجهزة على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع؛ بكاميرات مراقبة تلفزيونية وشبكات اتصالات، وتتم مراقبة هذه الحيوانات بواسطة وحدات متنقلة وكلاب مدربة بصحبة مرافقيها المدربين بدورهم على مكافحة الصيادين، مع الدعم الجوي.

“متنزهات جنوب أفريقيا الوطنية”

تدير هذه الهيئة التي تأسست في العام 1926، 19 متنزهاً وحديقة وطنية في جنوب أفريقيا، من بينها “متنزه كروغر الوطني” الضخم، الذي تبلغ مساحته 20 ألف متر مربع من الغابات، حيث تتجول الحيوانات وتعيش بحرية في هذه المساحة. وبفضل الأموال التي ستحصل عليها من عائدات بيع الساعة، ستكون “متنزهات جنوب أفريقيا الوطنية” قادرة على اقتناء تقنية الذكاء الحراري المحمولة جواً؛ وهي وسيلة إضافية فعالة لمكافحة عمليات الصيد الجائر. وهكذا ستكون فرق الهيئة قادرة على تحديد أماكن حيوانات وحيد القرن، والتدخل بسرعة أكبر، لحماية أكبر عدد من هذه الثدييات التي تتم مطاردتها واصطيادها للحصول على قرونها التي لا تقدر بثمن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى