الساعات

على إيقاع بيغ بانغ وراينبو.. هوبلو تواصل الإبهار

تعود شركة الساعات السويسرية الفاخرة هوبلو، مع العام الجديد، إلى إبهار عشاق إبداعاتها بساعتين أيقونيتين: بيغ بانغ أونيكو أرتورو فوينتي سيراميك وكلاسيك فيوجن تاكاشي موراكامي صفير راينبو؛ حيث تجسد كل ساعة منهما تعاوناً إبداعياً بين العلامة وأحد شركائها؛ فالأولى تعاونت هوبلو لإبداعها مع علامة السيغار الشهيرة أرتورو فوينتي ي كومبانيا، والثانية هي ثمرة تعاون الشركة مع الفنان الياباني تاكاشي موراكامي.

بيغ بانغ أونيكو أرتورو فوينتي سيراميك

تتعاون هوبلو مرة جديدة مع علامة السيغار أرتورو فوينتي ي كومبانيا، لتقديم ساعة بيغ بانغ أونيكو أرتورو فوينتي سيراميك، تكريماً لذكرى كارلوس أ. فوينتي الأب، أحد عمالقة صناعة السيغار، ورائد في مجاله، ورب عائلة فوينتي.

ريكاردو غوادالوبي، الرئيس التنفيذي لشركة هوبلو، قال إن سيغار أرتورو فوينتي يُصنف باستمرار من بين الأفضل في العالم. لذا كان من الطبيعي – ونظراً للرغبة المشتركة بينهما في توسيع آفاق التميز، كلٌ في مجاله – أن تتعاون الشركتان وتعقدا شراكة منذ عام 2012. وانطلاقاً من الروح نفسها، تغتنم هوبلو هذه الفرصة لتكريم ذكرى رب العائلة دون كارلوس الأب.

أما كارليتو فوينتي فقد أكد أنه وباقي أفراد عائلة فوينتي قد تأثروا كثيراً، لتمكنّهم من تكريم ذكرى دون كارلوس من خلال هذه الساعة الاستثنائية. فكلٌ من الأشكال والأنماط التي تتضمنها، يعبر عن أمر مرتبط بقصة جده ورؤيته، ويشيد بالقيم التي تجسدها وتتشاركها كل من شركة فوينتي للسيغار وشركة هوبلو.

وُلد كارلوس أ. فوينتي الأب في عام 1935، في إيبور سيتي، حي المهاجرين الكوبيين بمدينة تامبا في ولاية فلوريدا. ومنذ أن كان في المدرسة الابتدائية، بدأ كارلوس الأب العمل في شركة تصنيع السيغار الصغيرة العائدة لوالده أرتورو. فحتى بالنسبة إلى الأطفال الصغار في العائلة، كان من بين المهام المنزلية إتمام صُنع 50 سيغاراً يومياً قبل البدء بواجباتهم المدرسية في المنزل. وانطلاقاً من شغفه بعائلته وبالبراعة الحرفية التي تنطوي عليها صناعة السيغار؛ عمل كارلوس الأب مع والده أرتورو إلى أن تقاعد هذا الأخير.

تسلم كارلوس الأب زمام مسؤولية الشركة العائلية في عام 1956، وكان طموحاً إلى توسيع أعماله، في البداية في أجزاء أخرى من فلوريدا، قبل أن يوجه أنظاره إلى مدينة نيويورك. وقد تمكّن كارلوس الأب بنجاح من أن يحقق ازدهاراً للشركة في الستينيات من القرن الماضي، لكن للأسف، وبسبب الحصار الذي فرضته الولايات المتحدة على كوبا؛ اضطُرت عائلة فوينتي إلى نقل إنتاجها للسيغار إلى نيكاراغوا. إلا أن العائلة عانت محنة جديدة في عام 1978، وذلك عندما قام ثوار الساندينستا بإحراق مصنعها.

ومرة جديدة، اضطُرت عائلة فوينتي إلى الانتقال إلى مكان آخر ونقل نشاطها الإنتاجي إلى هندوراس. وفي عام 1980 حلت بها المصيبة الثالثة، والثالثة ثابتة كما يجري القول؛ مع احتراق مصنعها الجديد بالكامل! ورغم سوء الحظ الذي لازمه؛ لم يستسلم دون كارلوس بل افتتح مصنعاً جديداً في جمهورية الدومينيكان. ومنذ ذلك الحين، أصبح سيغار أرتورو فوينتي من العلامات الأكثر شهرة ورواجاً في العالم.

تمثل ساعة بيغ بانغ أونيكو أرتورو فوينتي سيراميك إشادة بالقصة الملحمية لكارلوس أ. فوينتي الأب. فبفضل معرفته الواسعة بمجال عمله، إلى جانب تفانيه ورؤيته لمستقبل علامته؛ تحوّل إلى شخصية مميزة وملهمة بالنسبة إلى أولئك الذين عرفوه، وإلى مرجع في صناعة السيغار. وبمساعدة ماني إيريارتي، المصمم الخاص بعائلة فوينتي؛ أضفت فرق هوبلو الإبداعية على ساعة بيغ بانغ الشهيرة جميع الرموز التي تتسم بأهمية خاصة بالنسبة إلى شركة صناعة السيغار الدومينيكيّة.

تبدأ هذه العملية الإبداعية بالعلبة البالغ قطرها 44مم، والمصنوعة من السيراميك الأسود الذي نُقشت عليه أوراق التبغ المتمايلة مع النسيم الجبلي، وهي من العناصر الأساسية بالنسبة إلى عائلة فوينتي. وتحتضن العلبة معيار حركة أونيكو HUB1242 الشهير من صُنع هوبلو، وهو آلية حركة كرونوغراف بوظيفة فلاي باك – سريع الارتداد – يوفر احتياطي طاقة لمدة 72 ساعة.

كما تضفي الأرقام الرومانية التي تفضلها عائلة فوينتي؛ على الساعة لمسة مميزة من الأصالة. وقد أُخذت هذه الأرقام من الساعة التي تظهر تاريخياً على شعار العائلة، وهي تحمل إشارة إلى مبدأ عائلة فوينتي القائل: لن نتعجل عقارب الزمن أبداً. ويظهر رمز آخر متمثل في أسد متوّج، عند موضع علامة الساعة 9، في إشارة إلى أن العلامة كانت تزوّد البلاط الملكي الإسباني بالسيغار، وتكريماً لرب العائلة.

أما ظهر الساعة فيحمل نقشاً لعبارة Big Bang Limited Edition، إضافة إلى رقم الساعة في الإصدار المحدود المكوّن من 100 قطعة. وتظهر شارة عائلة فوينتي التاريخية في الوسط، وقد استُبدل الحرفان الأولان الحاليان فيها AF (نسبة إلى أرتورو فوينتي) بحرفي CF؛ في إشارة إلى كارلوس فوينتي الأب، إلى جانب كلمات “Edición de homenaje” (التي تعني باللغة الإسبانية إصدار تكريمي). كما يظهر بين علامتي اقتباس إهداء كارليتو فوينتي الابن، والذي يقول فيه: Our Father, Our Friend, Our Hero. وتتوفر ساعة بيغ بانغ أونيكو أرتورو فوينتي سيراميك في إصدار محدود من 100 قطعة، وهي تأتي داخل علبة هدية خشبية مذهلة مطلية باللّك، يمكن استخدامها كعلبة لعرض الساعة وكذلك كعلبة لحفظ السيغار.

كلاسيك فيوجن تاكاشي موراكامي صفير راينبو

تزيح هوبلو وتاكاشي موراكامي الستار عن الساعة الثانية في إطار تعاونهما الإبداعي: كلاسيك فيوجن تاكاشي موراكامي صفير راينبو. في هذه الساعة الجديدة، تتحول رسمة الزهرة المبتسمة الشهيرة التي تطبع أعمال الفنان الياباني؛ إلى زوبعة من الشفافية والألوان. بالفعل.. هوبلو تحب الفن!

بعد إطلاق ساعتهما الأولى مطلع العام 2021؛ وهي ساعة أول بلاك مبهرة، أصبحت على الفور قطعة ثابتة على قائمة هواة جمع الإبداعات؛ تتابع هوبلو وتاكاشي موراكامي نقل عالم الكاواي الخاص بالفنان الياباني إلى مجال صناعة الساعات الفاخرة، عبر تقديم ساعة كلاسيك فيوجن تاكاشي موراكامي صفير راينبو. ولا تزال هذه القطعة الجديدة تستند إلى رسمة الزهرة الباسمة، وهي الطابع الشهير الذي يميّز أعمال موراكامي، لكنها تطل في هذا الإبداع بالألوان بدلاً من اللون الأسود مع تأثيرات شفافة.

ابتكر الفنيون في ورشات هوبلو أسلوباً فريداً مع هذه التحفة الفنية الجديدة؛ عبارة عن خلفية شفافة يمكننا من خلالها تأمل كل من العمل المبهر للفنان والآليات المعقدة لصنّاع الساعات في نيون. وعبر الاستناد إلى السمات المميزة التي تطبع موديلات كلاسيك فيوجن، قُطعت هذه العلبة البالغ قطرها 45مم من البلور الصفيري، ما يشكّل إنجازاً تكنولوجياً آخر تحققه هوبلو.

تُقدم هذه الزهرة المبتسمة ابتسامة مراوغة على وجه ثلاثي الأبعاد، ينبثق حرفياً من قرص الساعة، ويمتد خارج البلورة الصفيرية. وحول هذا الوجه تدور 12 بتلة ملونة، جاء تأثيرها متعدد الألوان بفضل ترصيع 487 حجراً كريماً تمثل ألوان قوس المطر: الياقوت، والسافير الوردي، والجمشت، والسافير الأزرق، والتساڨوريت، والسافير الأصفر والبرتقالي. وبفضل نظام حمل كريات مبتكر مطوّر خصيصاً بواسطة مهندسي هوبلو؛ تبدأ البتلات الدوران تحت بلورة الساعة لتبثّ الحياة في زهرة تاكاشي موراكامي المبتسمة.

في قلب الساعة النابض، وضع صنّاع الساعات في نيوم معايرة HUB1214 من صُنع الشركة في هذا الموديل، لكن من دون وظيفة إيقاف الساعة. وتتمتع هذه الحركة باحتياطي طاقة يمتد إلى 72 ساعة.

كلاسيك فيوجن تاكاشي موراكامي صفير راينبو؛ ساعة مصممة لعشاق الفن المعاصر، وهي متوفرة بإصدار محدود من 100 قطعة مرقّمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى