الساعات

دي دبليو 5 سيمباسوتشيل قطعة فريدة.. إضافة جديدة مذهلة من دي بيتون

تأتي ساعة دي دبليو 5 سيمباسوتشيل، وهي إبداع من قطعة واحدة يضاف إلى مجموعة مايستري آر من إنتاج دار الساعات السويسرية الراقية المبتكرة دي بيتون؛ نتيجة لحوار ثلاثي يمتد عبر الزمان والمكان.

مصدر إلهام هذا الإبداع هو خوسيه غوادالوبي بوسادا، فنان النقش المكسيكي الأسطوري وصاحب الإزميل المبدع، الذي أبدع أعمال رقص الموتى في نهاية القرن التاسع عشر. حيث تتم ترجمة أعماله عبر الموهبة المعاصرة لفن النقش السويسري؛ الفنان ميشيل روثين، من خلال العمل بانسجام وتناغم مع أستاذ صناعة الساعات دينيس فلاجيوليت، صانع الساعات المتقن ومؤسس دي بيتون.

ولقد ظهر، و لا يزال، العديد من الساعات يدور تصميمها حول موضوع الجماجم ويوم الموتى، لكن لم يكن أي منها مستوحى من نقوش الفنان المكسيكي خوسيه غوادالوبي بوسادا. وهكذا فإنه مع ساعة دي دبليو 5 سيمباسوتشيل، يدير فلاجيوليت حواراً إبداعياً بين روثين وبوسادا.

وببركة الحركة وفضلها، تلغي الهياكل العظمية المضحكة وصناديق عظام الموتى المشردين، التي أبدعها بوسادا، الحد الفاصل بين الحياة والموت. حيث يقلب صاحب الإزميل المبدع المشهد المروّع رأساً على عقب؛ إذ يدمجه بالطريقة الفريدة التي يحتفل بها المكسيكيون بموتاهم، حيث يحتفلون بهم بسعادة وفرح. وفي قلب إبداعاته، توجد ملكات المهرجان كالاڨيراس أو الجماجم، في كل مكان.

تحت ضربات قلم رصاص فلاجيوليت وروثين، يوفر تصميم علبة دي دبليو 5 سيمباسوتشيل مشهداً فريداً من نوعه. وحيث حفر بوسادا جماجمه – كالاڨيراس – فوق صفائح مسطحة من الزنك، قام فلاجيوليت وروثين بتصغير تصميمها إلى الحد الأقصى، فقط لمنحها مزيداً من البروز والحجم. وعلى السطح الخارجي للساعة، يقدم لنا صانع الساعات العالم الخيالي المستوحى من اكتشاف نقش قديم يصوّر عرضاً مبهجاً أبدعه بوسادا.

وفي داخل هذا الإبداع يوجد العالم الحقيقي لهندسة ودقة صناعة الساعات؛ الذهب الأبيض، والذهب الأصفر، والذهب الوردي، والذهب الأخضر (وهو ذهب عيار 18 قيراطاً مخلوط بمقدار ضئيل من الفضة)، وذهب رخامي جديد (عبارة عن مزيج من الذهب الأبيض والذهب الوردي والذهب الأصفر). ويطلق فلاجيوليت العنان لخبرته ومهارته التي لا نظير لها داخل مسبك دي بيتون في سان كروا، ما يمكّنه من إبداع ظلال لونية جديدة من المعدن الثمين، للتأكيد على العناصر التصميمية على شكل الأزهار في هذه القطعة.

يشير الجسم الكروي الصغير ذو اللونين إلى أطوار القمر. يتألف هذا الجسم الكروي من نصفي الكرة الأرضية، متصلين ومصقولين، أحدهما من الفولاذ المزرقن والآخر من البلاديوم، ويوجه الجسم الكروي العين للنظر إلى عرض الساعات والدقائق الرقمي المصغّر، والذي تمكن رؤيته من خلال بلورة مقطوعة يدوياً بقطع أملس يتطلب إنجازه إتقاناً نادراً.

جاءت خلفية علبة الساعة – التي تمثل عملاً فنياً حقيقياً – مصنوعة أيضاً من التيتانيوم والذهب عيار 18 قيراطاً، ومزينة بجمجمة ضخمة، كالاڨيرا حقيقية أخرى، مزخرفة بأزهار متعددة، وتضم محجري عينين كبيرين، يمكن من خلال أحدهما الاستمتاع بمشاهدة عمل زنبرك ميزان الحركة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى