الساعات

ساعات شوبارد.. ألق يبهر الأنظار

بمزيج مثالي من الجمال والدقة، تحصد ساعات شوبارد النسائية فوائد البراعة التقنية الفائقة والحداثة الفنية المثيرة للإعجاب؛ اللتين تتميز بهما العلامة. وبدءاً من المصمم وصولاً إلى صانع الساعات، ومن صائغ المجوهرات وحتى حرفي ترصيع الأحجار الكريمة، وانتهاء بحرفي الصقل والتشطيب؛ تتحول إبداعات العلامة إلى روائع حية نابضة بفضل مجموعة واسعة من المواهب التي يتمتع بها الحرفيون العاملون في ورشات الدار.

إمبريال – اللون الأخضر

ترحب مجموعة إمبريال بانضمام ساعة جديدة مصنوعة من الذهب الأخلاقي الوردي عيار 18 قيراطاً ومرصّعة بالألماس. يتزين مركز ميناء الساعة بالزخارف الرمزية لمجموعة إمبريال، في حين يكتسي حلة رقيقة وناعمة من عرق اللؤلؤ الأخضر المطعّج، الذي يتناغم لونه مع لون الحزام. تحتضن الساعة حركة إمبريال الجديدة ذاتية التعبئة، وأعيد تجسيدها في إصدار بلون أخضر ناعم، تعكس تدرجاته الرقيقة أصداء الطبيعة الغضة حين تتفتح براعمها اليانعة، لتبهج العين وتتألق بأناقة على المعصم، وهي حركة تتمتع باحتياطي طاقة يبلغ 42 ساعة، وتنبض بمعدل 4 هرتز.

يتزين ميناء الساعة بعرق اللؤلؤ المطعّج، حيث تعكس نعومة هذه المادة الاستثنائية تماوجات لونية لا حصر لها. وباعتبارها مستمدة من قلب الصَدَفة حيث تخفي مكنوناتها النفيسة، تكتسب بذلك كل ساعة سمة فريدة ومميزة يمنحها إياها التقزح الحريري الناعم لعرق اللؤلؤ المطعّج، الذي يتسم بندرة وتفرد تموجاته الطبيعية. ويحيط بزخارف الميناء المركزية إطار من شريط زخرفي مرصّع بالألماس، وتعلو الميناء أرقام رومانية مذهّبة، وعلامات للساعات مذهبة مرصّعة بالألماس بتقطيع دائري، وعقارب مذهّبة للساعات والدقائق على شكل سيف.

يشكّل هذا المشهد قلباً نابضاً بالحياة تحتضنه علبة بقطر 36 مم، يكللها إطار مرصّع بالألماس. كما يبرز الترصيع الزاخر بالألماس على التاج وأغطية مقابض الحزام وقطع الكابوشون، التي جاءت هي أيضاً مصنوعة من الذهب الأخلاقي عيار 18 قيراطاً؛ ليؤكد الطبيعة النفيسة لهذه الساعة، التي زُودت بحزام أخضر من الجلد اللامع، مع مشبك دبوسي من الذهب الوردي. بينما تغطي العلبة بلورة صفيرية مضادة للانعكاسات، ويتميز غطاء العلبة الخلفي بأنه شفاف، وتقاوم العلبة تسرب الماء حتى عمق 50 متراً.

إمبريال – اللون الأحمر

تضم هذه الساعة، التي تتوافر حصراً في صالات عرض شوبارد، والمصنوعة من الذهب الأخلاقي الوردي عيار 18 قيراطاً والمرصّعة بالألماس؛ ميناء باللون الفضي يتألق بهالة ساحرة آسرة بفضل الزخارف اليدوية الناعمة بشكل لولبي متداخل غيوشيه. تتكرر زخارف الأرابيسك الرمزية لهذه المجموعة بشكل مكثف في مركز الميناء، ويحيط بها إطار من شريط زخرفي مرصّع بالألماس بأحجام مختلفة. وفي ضوء ذلك، يعرض هذا الميناء الواضح القراءة مرور الزمن، بالعقارب المذهّبة للساعات والدقائق على شكل سيف، التي تدور فوق أربعة أرقام رومانية مطلية بالذهب، وثماني علامات للساعات مرصّعة بألماس بتقطيع دائري.

تكشف الحركة الميكانيكية أوتوماتيكية التعبئة، كاليبر شوبارد 96.17-C، المصنوعة في ورشات الدار، والتي تمد ساعة إمبريال بالطاقة؛ عن كامل روعتها الميكانيكية، من خلال الغطاء الخلفي الشفاف للعلبة. يتضمن هذا الكاليبر دوّار تعبئة متناهي الصغر، ثنائي الاتجاه (يدور في اتجاهين)، مصنوعاً من سبيكة التنغستن، ومزوداً بخزانين للطاقة وفق تقنية Chopard Twin Technology، يضمنان إمداد الساعة باحتياطي الطاقة لمدة 65 ساعة. ورغم عدد مكونات الحركة البالغ 172 لتقود عمل عقربيّ الساعات والدقائق، إلا أن الحركة حافظت على نحافتها الفائقة بحيث لا تتعدى سماكتها 3.3 مم، ما يجعلها مثالية لساعة إمبريال ذات الأنوثة الطاغية.

تحتضن الحركة علبة بقطر 36 مم، تقاوم تسرب الماء حتى عمق 50 متراً، ويبرز الترصيع الزاخر بالألماس على الإطار والتاج ومقابض الحزام وقطع الكابوشون، المصنوعة أيضاً من الذهب الوردي الأخلاقي عيار 18 قيراطاً؛ حيث يبلغ وزن الألماس نحو 2.8 قيراط؛ ليؤكد الطبيعة النفيسة لهذه الساعة، المزوّدة بحزام جلدي باللون العنابي، مع مشبك دبوسي من الذهب الأخلاقي الوردي عيار 18 قيراطاً.

إمبريال مون فيز

ساعة إمبريال مون فيز ذات القطر البالغ 36 مم، مصنوعة من الذهب الأخلاقي الأبيض عيار 18 قيراطاً المرصّع بالأحجار الكريمة، وتضم ميناء مصنوعاً بالكامل من زجاج الأڨينتورين، الذي يبدو وكأنه يتلألأ بالنجوم بشكل طبيعي. يتزين هذا الزجاج ذو البريق الناعم بالكوكبات النجمية الرئيسية الخمس في نصف الكرة الشمالي، لتشكّل معاً خلفية لعرض فلكي لأطوار القمر، تنظمه حركة شوبارد 96.25-C، فيكتسي الميناء حلة من اللون الأزرق الداكن يضيئه بريق أحجار الألماس، وبذلك تقدم ساعة إمبريال مون فيز تجسيداً متلألئاً ودقيقاً لدورة أطوار القمر.

جاء إطار زجاج العلبة والتاج ومقابض الحزام وأغطية مقابض الحزام؛ مصنوعة من الذهب الأبيض الأخلاقي عيار 18 قيراطاً؛ ومرصّعة بالألماس (3 قراريط)، وتغطي العلبة بلورة صفيرية مضادة للانعكاسات، وتقاوم تسرب الماء حتى عمق 50 متراً.

وحركة هذه الساعة المصنوعة بالكامل ضمن ورشات الدار، كاليبر 96.25-C ذو التعبئة الأوتوماتيكية؛ مصادق على دقتها بشهادة الهيئة السويسرية الرسمية لاختبارات الكرونومتر (COSC)، وتتميز باحتياطي وافر من الطاقة يبلغ 65 ساعة. يتسم عرض أطوار القمر في هذه الساعة بدقة فلكية، ما يقلل من خطأ الدقة في المدة الزمنية التي تفصل بين قمرين جديدين متتاليين (تعرف باسم دورة قمرية) إلى 57.2 ثانية فقط، وبالتالي يستغرق الأمر 122 عاماً لتراكم فرق يوم واحد فقط بين القياس في الساعة ودورة القمر الحقيقية.

يتميز الميناء بشريط زخارف مركزية من الذهب الأبيض المرصّع بالألماس، وتعلوه علامات للساعات من الذهب الأبيض المرصّع بالألماس، وعقارب مركزية مخرّمة ومطلية بالروديوم للساعات والدقائق على شكل سيف، وعقرب صغير للثواني مطلي بالروديوم بالتصميم المميز لمجموعة إمبريال، عند موضع الساعة 6، في حين يستقر عرض أطوار القمر عند موضع الساعة 12. وتكتمل أناقة الساعة بحزام من جلد التمساح اللامع بلون أزرق، مزود بمشبك بإبزيم دبوس إمبريال مصنوع من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً.

هابي دياموندز جوايري

هذه الساعة الجديدة مستوحاة من أحد الإصدارات التاريخية للدار، وهي تتوافر حصرياً في صالات عرض شوبارد.. هذه الساعة عبارة عن إبداع يتراقص حول مينائه 15 حجر ألماس في لعبة غميضة مرحة، حيث تتوارى أحياناً تحت العرض البديع لعرق اللؤلؤ البرّاق، بينما تنحدر حيناً آخر كشلال متهاطل نحو الجزء السفلي من الساعة. ليجتمع بذلك بريق أحجار الألماس مع تلؤلؤ عرق اللؤلؤ التاهيتي، في ساعة تحتضنها علبة من الذهب الأخلاقي الوردي عيار 18 قيراطاً، جاءت الحلقة المركزية فيها والإطار الخارجي مرصعين بالألماس بتقطيع دائري، حيث يبلغ إجمالي وزن الألماس 4.75 قيراط.

يكمن الإنجاز الحقيقي للبراعة في العرض الواقع بين الساعة 9 والساعة 3، حيث يمكن لأحجار الألماس المتراقصة في الميناء الخارجي للساعة أن تتوارى مؤقتاً عن الأنظار، وحين تخرج من هذا الممر السري تتهاطل نحو الجزء السفلي من الميناء، لتلعب لعبة غميضة لا تنتهي مع المشاهد المفتون برؤيتها. وتتخذ هذه الألماسات المتراقصة حجمين مختلفين، لتؤكد الطبيعة العشوائية لهذا الشلال المتلألئ. يبلغ قياس قطر علبة الساعة 38 مم، ويثبتها على المعصم حزام مصنوع من نسيج الكنڨا الكتاني بلون رمادي، يتطابق مع لون عرق اللؤلؤ التاهيتي على الميناء، ومزوّد بمشبك من الذهب الوردي مرصّع بالألماس.

لور دو ديامان

تعيد الدار ابتكار هذه المجموعة في صورة ساعة علبتها ذات شكل وسائدي، مصنوعة من الذهب الأخلاقي الأبيض عيار 18 قيراطاً، وتحتضن داخلها ميناء من عرق اللؤلؤ الأبيض المحفوف بالألماس. يتميز هذا الإبداع بسوار ذهبي ببنية شبيهة بلحاء الشجر، صُنع باستخدام تقنية خاصة بالدار، بينما ينبض على إيقاع حركة شوبارد 09.01-C الذاتية التعبئة، التي تتمتع باحتياطي طاقة لمدة تصل إلى 42 ساعة.

يبلغ قطر العلبة 30.80 مم، وعلى جانبها تاج من الذهب الأخلاقي الأبيض عيار 18 قيراطاً؛ مرصع بماسة بتقطيع بريوليت، ويحيط بها إطار من الذهب الأخلاقي الأبيض عيار 18 قيراطاً؛ مرصّع بالألماس بتقطيع دائري (4.44 قيراط)، وتغطيها بلورة صفيرية مضادة للانعكاسات، وتقاوم الماء حتى عمق 30 متراً.

يُسلط الضوء بمهابة على بريق الألماس ونقائه المطلق، من خلال تقنية الترصيع التاجي الرمزية الخاصة بالمجموعة، التي تركز على إبراز جمال كل حجر كريم، من خلال السماح للضوء بالانسياب والإشعاع من خلاله. ويلتف هذا الشريط الماسيّ ليحيط بعلبة الساعة، ويشرق بوهجه على الميناء الرقيق المصنوع من عرق اللؤلؤ والمرصّع بدوره باثني عشر حجر ألماس، تتخذ موضع علامات الساعات، بينما يضفي عرق اللؤلؤ بانعكاساته المتلألئة حيوية استثنائية تعكس تألق الحلّة الماسيّة التي تكتسي بها الساعة. ينساب الضوء أيضاً عبر بنية السوار الشبيهة بلحاء الشجر، والمصنوع من الذهب الأخلاقي الأبيض عيار 18 قيراطاً، ليعكس بعروقه المتناهية الدقة صورة من عالم النباتات تمنحه حيوية خاصة، بينما تضفي التموجات المتماسكة بإحكام على الذهب الأخلاقي الأبيض عيار 18 قيراطاً إحساساً لا يضاهى بالخفة والمرونة.

إسبيرانزا

تحيط بأحجار الزمرد أساطير لا تُحصى، وبذلك شكّل هذا الحجر الكريم مصدر إلهام لورشات دار شوبارد المخصصة لصناعة المجوهرات الفاخرة، لتبدع ساعة جديدة مجوهرة، مصنوعة من الذهب الأخلاقي الأبيض عيار 18 قيراطاً، ومرصعة بالكامل من الميناء وصولاً إلى السوار بأحجار الزمرد والألماس. أطلق على هذه الساعة الجديدة اسم إسبيرانزا، وهي أول موديل يطرح ضمن التشكيلة الجديدة في مجموعة رد كاربت كوليكشن.

لطالما كان الزمرد مرغوباً ومطلوباً بشدة منذ العصور القديمة، حتى إن الأسطورة تقول إن كليوباترا، ملكة مصر، كانت شديدة الولع بهذا الحجر الكريم، الذي يستحضر بلونه الأخضر نضارة الأغصان الغضة والبراعم اليانعة في فصل الربيع. ومن هذا المنطلق، اختار الحرفيون في ورشات شوبارد لصناعة المجوهرات الفاخرة تسليط الضوء على هذا الحجر الكريم الفريد، من خلال ساعة مجوهرة جديدة أطلق عليها اسم إسبيرانزا. صُنعت هذه الساعة بالكامل من الذهب الأخلاقي الأبيض عيار 18 قيراطاً، وتتقد ببريق أكثر من 41 قيراطاً من الزمرد الزامبي، الذي انتظم بترتيب مذهل في مزيج يجمع بين التقطيع المستدير والشكل الكمثري، ويكتمل تألقه ببريق أحجار الألماس بوزن إجمالي 6.38 قيراط. وقد استغرق حرفيو الدار أكثر من 515 ساعة عمل، لإكمال هذه التحفة النفيسة المجوهرة بحلتها النهائية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى