الساعات

ساعتا أكسكاليبور جديدتان روجيه دوبوي.. ولا تزال الإبداعات تتوالى

أطلقت شركة الساعات الفاخرة روجيه دوبوي موديلين جديدين من ساعتها الأيقونية أكسكاليبور، يستحضران عالمين مختلفين تحب العلامة أن تتجاوز فيهما حدود الإبداع. وبينما أطلقت الدار ساعة أكسكاليبور سبايدر هوراكان مونوبالانسييه خلال فعاليات سباق سيارات Goodwood Festival of Speed، جاءت أكسكاليبور سوراياما مونوبالانسييه لتكون الموديل الثالث ضمن مشروع تعاون الدار مع الفنانين المعاصرين، والمعروف باسم Urban Culture Tribe.

أكسكاليبور سبايدر هوراكان

قدّمت روجيه دوبوي، وهي المؤقت الشريك الرسمي لسباق السيارات Goodwood Festival of Speed للعام 2022، ساعتها أكسكاليبور سبايدر هوراكان مونوبالانسييه (بوزن متأرجح واحد) Excalibur Spider Huracán Monobalancier (MB)؛ احتفاء وتكريماً للتعاون الجديد. حيث تتمتّع صانعة الساعات المتطورة بالفعل بشراكتَين مشهورتَين في عالم سباق السيارات، ما أدّى إلى ابتكار ساعات حماسيّة مع أسطورة سباقات السيارات علامة لامبورغيني سكوادرا كورسي، والشركة الرائدة في صناعة الإطارات بيريلّي. وتُعدّ الساعة الجديدة ترحيباً بشريك إبداعي آخر مع انطلاق سباق Goodwood Festival of Speed؛ إذ تتمتع هذه الساعة بمزيج معبّر من المواد المتطوّرة والأساليب الميكانيكيّة المتطوّرة.

تعبّر ساعة أكسكاليبور سبايدر هوراكان مونوبالانسييه الجديدة عن جينات هوية لامبورغيني سكوادرا كورسي، مقترنة بامتياز الدار في صناعة الساعات. تعمل أكسكاليبور سبايدر هوراكان، ذات القطر البالغ 45مم، بواسطة كاليبر RD630 الأوتوماتيكي، وهي توفّر الأداء اللافت نفسه الذي يميّز سيارة السباق التي تحمل اسمها.

تأتي المزايا التصميميّة القويّة مستوحاة من سيارة هوراكان جي تي 3 إيڨو2، بما في ذلك النمط المخرّم (الشبيه بشكل خلية النحل)، الذي اشتُهر بفضل السيارة العالية الأداء، مع لوحة العدّادات المسدّسة الشكل المماثلة لشكل الكاليبر. وببنائهما على غرار محرّك، تمثل الوحدتان الأسطوانيّتان (الخزانان) للكاليبر، وعجلة الموزانة المائلة بزاوية انحناء تبلغ 12 درجة؛ نظام الحركة المميّز المقترن بسيارات لامبورغيني سكوادرا كورسي. عند النظر إليه من الخلف، يكشف نظام الحركة المهيكل عن حافة الوزن المتذبذب بـ360 درجة، ما يستعيد تماماً تأثير السرعة الخاص بحافة عجلة سيارة هوراكان ويحاكي تصميمها. أخيراً، يقترن تاج مستوحى من صمولات سيارة السباق بجسر للكاليبر الأعلى ذي قوائم انضغاط، تذكّر بالقوائم التي نجدها في محرّك بسعة عشر أسطوانات.

دائماً يبحث كلٌّ من روجيه دوبوي ولامبورغيني سكوادرا كورسي عن مواد متطوّرة، لتلبية هاجسهما برسم ملامح المستقبل. وتماماً كما تختار لامبورغيني سكوادرا كورسي ألياف الكربون لسيارات السباق التي تُنتجها، اعتمدت روجيه دوبوي مركّباً من الألياف المعدنية (MCF) باللون الأبيض الصافي؛ لصُنع علبة أكسكاليبور سبايدر هوراكان مونوبالانسييه الجديدة وإطارها وتاجها.

تمّ تطوير هذه المادة المتطورة حصرياً داخل الدار، وهي توضح إلى أي مدى بلغت براعة الدار التقنيّة. وقد وجد المصنع المُدمج بالكامل في الدار أن معالجة مادة السيليكا، من خلال عملية تركيب الكربون الصفائحي (SMC)؛ بإمكانها أن تُنتج مادة أخفّ وزناً من الكربون الصفائحي بنسبة 13%. ولا تساهم هذه الخفّة في الوزن في جعل ارتداء الساعة مريحاً للغاية فحسب، بل تتيح أيضاً ابتكار تصاميم متداخلة بفضل بنيةٍ متينة.

في إطار سعيٍ دائم من أجل الأساليب الجمالية الأكثر تعبيراً، يأتي مركّب الألياف المعدنية (MCF) باللون الأبيض الصافي معزّزاً بلمسات باللون الأخضر البرّاق والأحمر الكثيف والأصفر الوهاج؛ إشادةً بتصميم سيارة هوراكان جي تي 3 إيڨو. ونجد الدرجات اللونية نفسها أيضاً على الحزام المطاطي الأبيض، المصنوع من جلد العجل الأخضر والمثقوب بثقوب صغيرة لإظهار اللون الأحمر في الأسفل. كما تعزّز درزات متداخلة باللون الأحمر الأسلوب الجريء، في حين يضمن نظام التبديل السريع ملاءمةً مُطلقة. ومثل نادي السائقين في سباق السيارات Festival of Speed، جاءت أكسكاليبور سبايدر هوراكان مونوبالانسييه لتكون ساعة حصرية، مخصّصة لنخبة مميّزة فقط؛ ولذلك تتوفّر بإصدار محدود من 88 قطعة.

أكسكاليبور سوراياما مونوبالانسييه

بحثاً عن الإلهام في أكثر المجالات مفاجأةً في جينات هوية روجيه دوبوي، فإن هذا يشمل التحالف مع فنّانين حضرييّن مشهورين عالمياً، يتقاسمون قيمَاً مشتركة مع الدار لتخطّي القواعد، وإبراز دراية وخبرة مطلقة، وهاجس التفكير يومياً في تصميم المستقبل. وفي مواصلة لرحلتها من أجل ابتكار تحف فنية تتخطّى القواعد المألوفة، تقدّم روجيه دوبوي ثالث ساعاتها ضمن مشروعها للتعاون مع الفنانين المعاصرينUrban Culture Tribe ، هي ساعة أكسكاليبور سوراياما مونوبالانسييه (بوزن متأرجح واحد MB).

كرائد في مجال فنهّ، يلُهم هاجيميه سوراياما، الفنّان الياباني المشهور عالمياً، أقرانه منذ عقود. كما تمّت مكافأة موهبته بجوائز عدّة، وأدّت به عبقريته الفنية إلى التعاون مع أشهر الأسماء في مجال الموضة والتكنولوجيا والموسيقى. مُدركةً أنه يختار انتهاز فُرص تدفعه إلى تخطّي حدود فنه، قامت روجيه دوبوي بدعوته إلى مصنعها كي يتولى التحدي الإبداعي لإعادة تصميم أشهر الإبداعات المميزة للدار.

منتهزاً هذه الفرصة لإضفاء توقيعه التصميمي الواقعي والتعبيريّ، قام الفنّان ذو الروح الابتكارية بالمشاركة في إبداع ساعة تجمع بين عالمٍ ثوري وآخر. أداءٌ مُطلق، وإلهامٌ مُطلق، وجاذبيةّ مُطلقة.. والنتيجة هي فنٌّ حديث يتم ارتداؤه فوق المعصم.

قرّرت دار روجيه دوبوي، التي لا تتأخر عن مواجهة أي تحدٍّ، إعادة تصميم وتشكيل عملها الفنيّ الخاص، ساعة أكسكاليبور مونوبالانسييه؛ في وقت مبكر من هذا العام، حيث تُولّد خطوطٌ واضحة على كل من العلبة ونظام الحركة شعوراً معززّاً بالعمق، في حين تحلّق الآن النجمة، السمة المميزة للدار، بحريةّ فوق خزان الطاقة. يمثل ذلك تطوّراً لا يسمح بالارتقاء بالساعة إلى مستوى أعلى فحسب، بل يجعل منها أيضاً أرضية مثيرة ومتعددة الاستخدام يعبّر فوقها سوراياما عن نفسه.

اختار الفنّان أن يكون محرّكاً مع تخطّي قواعد الدار التصميمية، وأعاد تصميم أكسكاليبور مونوبالانسييه بتأنّق فائق وقوة تعبيريةّ مُطلقة. تؤديّ الخطوط المنحنية، ولمسة نهائية لامعة، إلى تمويه التصميم الدقيق والتشطيبات المتباينة التي تميّز عادةً ساعات روجيه دوبوي. وقد استعان سوراياما بنماذج أخرى من ابتكاراته الأيقونية الخاصة، مع استعادة منحوتاته الثلاثية الأبعاد ضمن اللمسات النهائية من التيتانيوم المصقول. تطلبّت هذه الأساليب الجمالية اللافتة من صانعي ساعات الدار الماهرين، أن يقوموا بتطوير عمليات غير عادية لتكرار التأثير اللامع المطلوب، ما يشكّل سابقةً للدار ومهمّة معقّدة للغاية، لا سيمّا من ناحية صقل السوار والعلبة المصنوعين بالكامل من التيتانيوم.

عازماً على مضاعفة التلاعب بالضوء في الساعة، أعاد أيضاً سوراياما تصميم محرّك روجيه دوبوي الميكروي – دوّار التعبئة – للحصول على تمويه بصري بتأثير مواريه عالي الجاذبية، تطُلقه الحركات السلسة الطبيعية لمعصم مرتدي الساعة. استغرق هذا التأثير اللافت والمتموّج  – الذي يشكّل سابقةً أخرى بالنسبة إلى الفنان والدار على حدّ سواء  – أشهراً من العمل داخل الدار، للحصول على النموذج الأولي بحثاً عن المزيج الملائم من المواد والزخرفات والتشطيبات. يجمع الإنجاز النهائي بين مسافة دقيقة ومثالية بين كلّ خط من خطوط الزينة المطبوعة من جهةٍ، وتقنية زخرفة الضفيرة غيوشيه التقليدية التي تتطلّب ثلاث ساعات من العمل على أجزاء معينّة من دوّار التعبئة، مع عملية تجميع ابتكارية من جهةٍ أخرى لوضع ميناء سافيري مطبوع فوق دوّار التعبئة المعاد تصميمه.

ولأنها مُلهمة من الناحية الفنيةّ، ولافتة من الناحية التقنية؛ تحتضن ساعة أكسكاليبور سوراياما مونوبالانسييه كاليبر أوتوماتيكياً تمّ تعزيزه حديثاً بواسطة سلسلة من التحسينات الميكانيكية والجمالية. وبدافع من الرغبة في الأداء الفائق، قام مهندسو روجيه دوبوي بزيادة احتياطي الطاقة لكاليبر RD720SQ ليبلغ 72 ساعة. كما قاموا بتحسين دوّار التعبئة لتخفيف الذبذبات، ومضاعفة قصور عجلة الميزان؛ من أجل تعزيز الثبات وجعل المحرّك أقلّ عرضةً للصدمات. كما تمّ تعزيز الفعالية ونقل الطاقة، من خلال استعمال مشحّم جديد، وتحسين شكل عجلة الميزان بدمجها بحابسات قابلة للضبط، وبناء العنصرين من السيليكون المطليّ بالماس .

وساعة أكسكاليبور سوراياما مونوبالانسييه حاصلة على شهادة دمغة جنيڤ، إحدى أرقى الشهادات وأكثرها حصرية في مجال صناعة الساعات اليوم، وذلك لما تتميز به من مستويات راقية من الإتقان والحرفيّة الساعاتية. كذلك تُعدّ هذه التحفة الفنية المتطوّرة أول سوار من روجيه دوبوي مصنوع من التيتانيوم الدرجة 5، يأتي مزوّداً بنظام التبديل السريع لمزيد من السهولة والملاءمة. تحتضن هذا العمل الفنيّ الحصري علبة بقطر 42 مم، مصنوعة أيضاً من التيتانيوم الدرجة 5، وبإصدار محدود من 28 قطعة سيتوفّر أولاً في أسواق اليابان فقط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى