الساعات

سيربنتي ميستيريوزي هاي جوليري سيكريت.. بولغري تكشف عن سر الإبداعات المجوهرة

تنضم أربع ساعات سيربنتي مخفية جديدة إلى مجموعة ساعات بولغري، حيث تعيد الدار صياغة هذا التصميم الأيقوني الذي يعود إلى خمسينيات القرن الماضي. والساعات الأربع مزوّدة بالكامل بحركة بيكوليسيمو الميكانيكية الجديدة، التي تُعدّ واحدة من الأصغر من نوعها في العالم، وقد تم ابتكارها وتصنيعها بالكامل في مصنع بولغري في لو سينتييه. وتستحضر حركة بولغري كاليبر BVL100 المحركات الميكانيكية فائقة الصغر، التي زوّدت بها الدار جميع إصداراتها من الساعات النسائية حتى أوائل السبعينيات من القرن الماضي.

يشير كاليبر BVL100، الذي يبلغ قياس قطره 12.30 مم، وسمكه 2.50 مم؛ إلى الساعات والدقائق، ويحتضنه رأس الثعبان ضمن حاوية خاصة بهذه الحركة. وقد استفادت الشركة من تجربتها الثرية مع ساعات فينيسيمو لابتكار آلية حركة مدمجة صغيرة للغاية بوزن 1.30 غرام فقط. ويظهر التصغير الفائق لحجم مكونات الحركة البالغ عددها 102 واضحاً في خزان الطاقة، الذي يبلغ قطره الإجمالي 5.00 مم فقط، وسماكته 1.47 مم، ونابض يبلغ طوله 170 مم قبل تعبئته. وعلاوة على ذلك، لضمان أكبر قدر من العطالة – القصور الذاتي – وفقاً للحجم الصغير جداً للحركة، اختار مصنع الدار ترس توازن مصنوعاً من الذهب الأبيض.

بالضغط على لسان مجسّم الثعبان الموجود فوق ساعة سيربنتي ميستيريوزي، ينفتح الرأس ليكشف عن التفاصيل الرائعة للساعة. ويتيح التاج ثنائي الاتجاه، والذي يوجد على ظهر العلبة؛ التعبئة اليدوية وضبط الوقت؛ حيث تعمل هذه الوظيفة المزدوجة بواسطة نظام عكسي. وبهذا الإصدار ترسي بولغري قواعد معلم جديد في مجال الحركة الميكانيكية فائقة الصغر، من خلال حركة بيكوليسيمو أو Piccolissimo؛ حيث تعني هذه الكلمة بالإيطالية: صغير جداً.

بولغري، التي تتعهد الحفاظ على الإرث الذي خلفته ساعات سيربنتي الأولى – بما فيها تلك الساعة التي ابتكرتها الدار خصيصاً للممثلة الأميركية إليزابيث تايلور، عندما أدت دور كليوباترا في الفيلم الشهير، الذي تم تصويره في استوديوهات شينيتشيتا في روما في العام 1962 – أعادت تصميم شكل الثعبان الذي ظل رمزاً لإبداعات الدار طوال العقود الماضية. تتميز ساعات سيربنتي ميستيريوزي الجديدة بأنها ساعات فخمة ملونة، مع تركيز شديد على إتقان الفنون الزخرفية وبراعة صياغة المجوهرات. فكل من هذه الساعات يُعد تحفة فنية من روائع صياغة المجوهرات، حيث يتم تشكيل وصياغة أجزائها الأساسية العديدة بشكل فردي، قبل تزيينها وترصيعها بالأحجار الكريمة ومن ثم تجميعها.

وقد أولت الدار اهتماماً فائقاً بالتصميم العام لهذا الموديل، الذي يُعدّ تحفة فنية في عالم المجوهرات الذهبية، حيث حرصت بولغري على تشكيل السوار مع رأس الثعبان من هيكل معدني ثمين، لضمان قوام مريح ووزن خفيف يمكن ارتداؤه بسهولة. وفي الإصدارات فائقة الأناقة المطلية بالورنيش اللامع، يتم طلاء الورنيش اللّك شبه الشفاف يدوياً ثم تجفيفه، عدة مرات، حيث يضفي بجفافه تأثيراً بلورياً. أما المعدن الذي تتكون منه حراشف الثعبان، فيتميز بنمط زخرفة مخطط يدوي التنفيذ، ما يعزز بريق ولمعان الزخرفة الخاصة التي تتميز بها هذه الساعة.

تحتفل بولغري بشكل رائع بالاتحاد المثالي بين صناعة الساعات الفاخرة والمجوهرات الراقية، من خلال تفسير خلاب مصنوع من الذهب الأصفر والأبيض؛ حيث يلف الثعبان نفسه حول المعصم بسوار مزدوج الدورة من الذهب الأصفر، مرصع بالكامل بماسات بقصّة دائرية بريليانت، على الرأس والذيل المصنوعين من الذهب الأبيض. يتزين رأس الثعبان بزهرة مرصعة بماسات بقصّة دائرية، لتصبح هي النقطة المحورية الرائعة في هذه الساعة الآسرة. ويحدّق هذا الثعبان في العالم بعينين مرصعتين بأحجار الروبليت والزمرد والألماس، وبهذا تضفي ساعة سيربنتي ميستيريوزي معنى جديداً عصرياً للغاية على الطبيعة الثمينة للزمن.

صُمّمت كل ساعة من ساعات سيربنتي ميستيريوزي بطريقة مناسبة، ليتم ارتداؤها فوق معصم الذراع اليمنى أو اليسرى؛ أما الحاوية المخبأة داخل رأس الثعبان، الذي يحتضن الميناء المرصع بالألماس والحركة الأساسية، فيمكن خلعها بسهولة وتدوير الحركة إلى الاتجاه الآخر، ما يسمح بقراءة الزمن بسهولة سواء كان السوار فوق الذراع اليمنى أو اليسرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى