الساعات

شوبارد تطلق ألباين إيغل في سماء السعودية

أطلقت شوبارد، دار الساعات والمجوهرات السويسرية، بالتعاون مع شركائها في شركة عطار المتحدة إصداراً من ساعة ألباين إيغل خاصاً بالمملكة العربية السعودية، وذلك خلال فعالية خاصة أقيمت بتلك المناسبة، في مدينة جدة بالمملكة. وقد شهدت الأمسية مشاركة مجموعة من عشاق الساعات في المنطقة، من بينهم عدد من الضيوف المميزين؛ منهم أنيش بات، إلى جانب عدد من المشاهير؛ مثل ياسر السقاف، وحسين المقهوي، وهنيدة صيرفي، ولينا ملائكة.

احتفاءً بشراكتها الطويلة مع شركة عطار المتحدة، تثري دار شوبارد مجموعة ساعاتها الرياضية الأنيقة ألباين إيغل؛ بموديل حصري يتميز بميناء بلون رمادي فاتح؛ Vals Grey؛ تتخلله أرقام ومشيرات للساعات بارزة مثبتة باليد باللون الأخضر. يضم هذا الإصدار المحدود 33 ساعة فقط، مصنوعة بالكامل من معدن لوسنت ستيل 223a، الذي أصبح علامة شوبارد المميزة للمتانة العالية والبريق الفائق، وينبض هذا الموديل المميز على إيقاع حركة شوبارد كاليبر 01.01-C، المصادق على دقتها بشهادة الكرونوميتر.

يتميز ميناء ساعة ألباين إيغل لارج الجديدة، المصنوعة في سلسلة محدودة للغاية لصالح شركة عطار المتحدة؛ باللون الرمادي الرمزي بدرجة فاتحة Vals Grey، ليعيد إلى الأذهان صورة الانعكاسات الفضيّة لألواح الكوارتز التي تكسو أسطح وجدران المنازل القديمة في جبال الألب، مع مؤشرات باللون الأخضر المستوحى من لون العلم الوطني السعودي. فتجلت النتيجة لقاءً يجمع بين ثقافتين، ويشهد على الروابط العميقة بين دار شوبارد وشركة عطار المتحدة.

فوق الميناء المطعّج، المزيّن بنمط زخارف أشعة الشمس ليستحضر إلى الذهن قزحية عين النسر؛ تتباين الساعات والدقائق والثواني بأسلوب أنيق، من خلال العقارب ومشيرات الساعات ذات اللون الأخضر، والمطلية بمادة الإضاءة الفائقة سوبر-لومينوڨا من الدرجة 1X، التي تعلن عن حضورها في الليل لتضيء عتمته.

صُنعت علبة الساعة وسوارها المدمج، بالكامل، من معدن لوسنت ستيل 223a، حيث إنه بفضل تركيبته المضادة للحساسية، يتمتع هذا المعدن المبتكر بخصائص مماثلة للفولاذ المستخدم في صُنع الأدوات الجراحية، ما يجعله ملائماً تماماً للاستخدام على الجلد والبشرة. وبصلابة تبلغ 1000 ڨيكرز، فإن هذه السبيكة المعدنية أكثر مقاومة للتآكل بنسبة 50% من أنواع الفولاذ العادي، ناهيك عن صلابتها الفريدة. وأخيراً، فإن نقاءها التام الذي يعود إلى التجانس الفائق لهيكليتها البلورية، يمكّن هذه السبيكة الفولاذية المبتكرة من أن تعكس الضوء بطريقة فريدة؛ ببريق متقد وروعة لا مثيل لها. وتماشياً مع النهج الأخلاقي الذي يلتزم به مصنع شوبارد، صُنع هذا الفولاذ الخاص بدار شوبارد من مواد معاد تدويرها بنسبة 70%.

وإيفاءً بالتزام كارل فريدريك شويفلي بالدقة المعتمدة، تنبض في قلب هذا الموديل من ساعة ألباين إيغل حركة شوبارد الميكانيكية الذاتية التعبئة كاليبر 01.01-C، التي تتمتع باحتياطي وافر من الطاقة يبلغ 60 ساعة. وتمكن رؤية الحركة عبر ظهر علبة الساعة الشفاف، المصنوع من البلور السافيري. علماً أن هذه الحركة قد طوّرت في ورشات شوبارد لصناعة الساعات، وصودق على دقتها بشهادة الكرونوميتر من الهيئة السويسرية الرسمية لاختبارات الكرونوميتر (COSC).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى