الساعات

روائع ساعاتية.. هوبلو.. ابتكارات بألوان الشغف

في إصداراتها الجديدة للعام 2020 – والتي أزاحت الستار عنها أثناء معرض “أسبوع الساعات” الذي أقامته مجموعة LVMH – قدمت مصنّعة الساعات الراقية “هوبلو” ابتكاراتها بجميع ألوان الطيف تقريباً. فبينما قدمت “سبيريت أوف بيغ بانغ راينبو” حشداً من الألوان في ساعة واحدة، أطلقت العلامة أيضاً ساعة “بيغ بانغ” بعلبة باللون الأحمر المذهل، وساعة “كلاسيك فيوجن” مصنوعة من “غولد كريستال”، إضافة إلى تصميم جديد من ساعة “بيغ بانغSang Bleu “. هنا نقدم إطلالة على هذه الروائع الساعاتية..

“بيغ بانغ MP-11 رد ماجيك”

تسرق علبة هذه الساعة الرائعة الأنظار بلونها الأحمر الزاهي الآسر، الذي طُلي بها السيراميك العالي التقنية، من تطوير وتصنيع “هوبلو” بالكامل، وتعيد “بيغ بانغ MP-11 رد ماجيك” ابتكار أداء الساعات، مع حركة مصنّعة بواسطة الشركة، تقدّم احتياطي طاقة لا يضاهى، يدوم 14 يوماً عن طريق براميلها السبعة، التي تمكن رؤيتها من جانب القرص. وتجسد ساعة “بيغ بانغ MP-11 رد ماجيك” الجديدة، والمتوفرة بإصدار محدود من 100 قطعة؛ مفهوم “فنّ الانصهار” الذي تشتهر به “هوبلو” بكلّ روعة وفخامة.

في العام 2018، أحدثت “هوبلو” ثورة في عالم تصميم وتكنولوجيا الساعات، من خلال ابتكار مادّة جديدة تماماً؛ هي السيراميك العالي التقنية باللون الزاهي، الأوّل من نوعه على الإطلاق. هذه المادة المنقطعة النظير في العالم، المطوّرة والمصنّعة بالكامل داخلياً، في قسم “البحث والتطوير” بالتعاون مع “مختبر علم المعادن والمواد” في “هوبلو”؛ تمّت حمايتها بثلاث براءات اختراع تشمل المادّة بحدّ ذاتها وعمليّات التشغيل الآلي لأجزاء العلبة. وكان سر هذه المادة يكمن في العثور على التوازن المثالي بين الحرارة والضغط، للمحافظة على سلامة الأصباغ الحمراء. حتّى اليوم، لم يُستخدم سوى السيراميك الأسود والأبيض في صناعة الساعات. وبهذه الطريقة، أصبحت الشركة المصنّعة في الطليعة من دون منازع في مجال أبحاث المواد، ما فتح أبواباً جديدة من حيث الجماليات والأداء.

Big Bang MP-11 Red Magic
Big Bang MP-11 Red Magic

تزين “هوبلو” ساعة “بيغ بانغ MP-11” بمادة السيراميك الأحمر الحصرية، الذي يمثّل الشغف، والقوّة، والسعي، والعظمة. وتوفّر مادّة العلبة والإطار الخارجة عن المألوف، والمصقولة بالكامل، تبايناً مميّزاً مع البراغي الشهيرة بشكل حرف H المميزة لساعات “بيغ بانغ”، من التيتانيوم الأسود، إضافة إلى التاج والحزام المصنوع من المطاط الأسود، وهما من السمات المميز الأخرى التي تشتهر بها الشركة المصنّعة. والنتيجة هي: تصميم جريء، وآسر، ومبتكر، يعكس روح “هوبلو” الأصيلة.

في تجسيد سلس لمفهوم “فنّ الانصهار”، يتزاوج هذا السيراميك الأحمر المبتكر مع حركة من صنع “هوبلو” تقدّم أداءً منقطع النظير وتصميماً لا مثيل له. تضم الساعة كاليبر هوبلو HUB9011 ببنيته المبتكرة والمبهرة، التي يمكن رؤيتها من خلال القرص الشفاف، وهذا الكاليبر عبارة عن حركة هيكلية يدوية التعبئة، توفّر احتياطي طاقة استثنائياً لمدّة أسبوعين، عن طريق سبعة براميل متوالية الربط. وللتمكين من نقل الطاقة بين محور البرميل الأفقي والتروس العمودية التي تتحكّم بعرض الساعة والدقائق، استخدم المصمّمون نظاماً نادراً ما يُستعمل في صناعة الساعات، هو: ترس دودي حلزوني بزاوية 90 درجة. أمّا لخلق توازن جمالي مع هذا الترس الحلزوني، الظاهر عند موضع الساعة 10، فقد تمّ نقل عجلة التوازن، المصنوعة من الروثينيوم بلون الأنثراسيت، إلى جانب القرص في وضعية غير متماثلة عند موضع الساعة 2.

وتتميز هذه الحركة، المؤلّفة من 270 جزءاً، أيضاً بنظام الضابط الحاصل على براءة اختراع، وضابط انفلات من السيليكون، كما بالجسور المصنوعة من البلاتينوم الأسود. تتمّ تعبئة ساعة “بيغ بانغ MP-11 رد ماجيك” يدوياً بواسطة التاج المخدد الكبير، مع برغي دودي الشكل يحاكي شكل الترس الحلزوني، أو مفكّ “توركس” كهربائي مستوحى من عالم سباق السيّارات.

“كلاسيك فيوجن غولد كريستال”

من أحدث إصدارات “هوبلو” التي تفتخر بتقديمها ساعة “كلاسيك فيوجن غولد كريستال”، وهي ساعة تتألّق بقرص مصنوع من أندر شكل للذهب في العالم: بلّور الذهب. زُخرف قرص “كلاسيك فيوجن غولد كريستال” الفريد والدقيق والمتوهّج؛ ببلّور الذهب المصنوع من رقائق الذهب. ومثل تحفة فنّية ثمينة جديرة بأن تُحفظ داخل إطار، وُضع القرص في علبة السيراميك الأسود لساعة “كلاسيك فيوجن غولد كريستال”، المتوفّرة بقطر 38ممم أو 45 مم. وتحتضن العلبة كاليبر HUB1112، وهو عبارة عن حركة ميكانيكية أوتوماتيكية التعبئة، ذات احتياطي طاقة لمدّة 42 ساعة. كما يتيح لك الحزام المصنوع من جلد التمساح باللون الأسود، المطرّز على المطاط، تزيين معصمك بهذا القطعة النادرة الراقية.

لطالما فتن الذهب الإنسان. وكي نفهم سبب ولعنا بالمعدن الأصفر، علينا أن نعود بالزمن إلى الوراء حتى تاريخ بدايات كوكبنا. فبعد فترة وجيزة من خلق الكون إثر ما يُعرف باسم “الانفجار العظيم” – وفق بعض النظريات – تشكّل الذهب، وهذا يعني أنّ جميع الذرّات في الأرض موجودة منذ أن تكوّنت قبل 4.6 مليار سنة، وفق النظرية نفسها. وتستمر النظرية في القول إنه بعد وقت طويل، أيّ قبل 50 مليون سنة، ظهرت العروق الحاملة للذهب إثر تشكّل سلاسل الجبال. وتحت سطح الأرض، شقّت المياه طريقها، حاملة معها الأملاح المعدنية والمعادن التي كانت مترسّبة في البقع المساعدة على ذلك، وقد تضمّنت هذه المعادن الذهب. ومنذ مئات آلالاف السنين، تآكلت الصخور البركانية التي كانت تحمل عروق الذهب هذه بفعل الكتل الجليدية، وبعدما حملته مياه الأنهار، ترسّب الذهب في قاعها.أ

Classic Fusion Gold Crystal

عند جمعه، يكون الذهب على شكل رقائق. لكن الظروف اللازمة لتشكّل البلّور فنادرة جدّاً، والأكثر ندرة منها تشكّل البلورات الذهبية طبيعياً. وهنا يأتي دور مهندسي “هوبلو” لمنح الذهب شكله الأكثر ندرة على الإطلاق: بلّور الذهب. يرفع قسم البحث والتطوير في مصنع “هوبلو” درجة حرارة الذهب بشكله الأنقى – 24 قيراطاً – إلى أن يبلغ نقطة الانصهار، التي تخلق تدفّقات من الذهب يمكن تشبيهها ببخار يحمل ذرّات ذهب. هذه الجزيئات تنبعث من هذا التدفّق، لتتّخذ شكلاً بلّورياً عندما تصل إلى السطح البارد. عندئذ، تتكتّل هناك كبلّورات بأشكال عشوائية تماماً لا يتشابه منها اثنان.

هنا يأتي دور صانع الأقراص البارع، الذي ينتقي بكل دقة البلّورات ليضعها على القرص، كتلة تلو الأخرى. ويتمّ استعمال 20 في المئة فقط من البلّورات. وبمجرد الانتهاء من فرزها، توضع بكلّ دقّة يدوياً على القرص الأسود، ثمّ تُثبّت بورنيش شفّاف رقيق تطلّب تطويره سنين عدّة. هذه عمليّة معقّدة كونها تستلزم التفريغ الهوائي، لتجنّب ظهور أيّ فقّاعات هوائية. وتتم إعادة العملية مراراً وتكراراً؛ إذ يجب تطبيق عشرين طبقة مختلفة من الورنيش لتثبيت البلّورات بالكامل. وبعدها لا تحتاج هذه الصفيحة إلا للصقل، ليصبح الورنيش غير مرئي، وللحصول على سطح مسطّح بشكل مثالي.

“هوبلو بيغ بانغ Sang Bleu II”

الأزرق هو الأسود الجديد! تتّخذ ساعة “بيغ بانغ Sang Bleu II” شكل تُحفة نحتيّة تزين المعصم، وهي متوفّرة في إصدارات محدودة جديدة. تطوّر الوشم من ممارسة متوارثة إلى ظاهرة ثقافية عالميّة، أمّا اليوم فهو شكلٌ فنّي قائم بذاته، والفضل في ذلك يعود بدرجة كبيرة إلى عمل فنّانين أصحاب رؤية مثل الفنّانMaxime Plescia-Büchi ، مؤسّس Sang Bleu. ويُمكن القول إنّ ساعة “بيغ بانغ Sang Bleu II” تعد تعبيراً عن إتقانه التام لعلم الهندسة الرياضية وعلم الأحجام. إنّها ساعة على شكل منحوتة أو تحفة فنيّة لمعرفة الوقت… حيث تتداخل تلك المفاهيم المختلفة في هذه القطعة، والنتيجة إبداع ساعة فريدة من نوعها وسرمدية، تنبض بالحياة بفضل خبرة “هوبلو” الواسعة في المواد.

هذه الإصدارات الجديدة من هذه الساعة زرقاء اللون، تماماً كالحبر المُستخدم في مشغل الأوشام “سان بلو”. يظهر اللون على الأقراص والأحزمة، مزيّناً بروعته شبكة الخطوط الهندسية المتقاطعة على العقارب والإطار والعلبة. ويتوفّر هذا الموديل بإصدار من التيتانيوم أو “الكينغ غولد”، مرصّع أو غير مرصّع، يباهي بقطر علبته الكبير البالغ 45مم، حيث تحتضن العلبة آليّة حركة كرونوغراف HUB1240 أونيكو، ذاتية التعبئة، من صنع” هوبلو”، تتمتّع باحتياطي طاقة لمدة 72 ساعة.

Big Bang Sang Bleu II King Gold Blue

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى