الساعات

”بانيراي“ تتحف عشاقها بإصدار برونزي جديد من ”صبمِرسيبل“

أطلقت دار الساعات الراقية “أوفيتشيني بانيراي” ساعة “بانيراي صبمِرسيبل برونزو” الجديدة؛ التي تتضمن 161 غراماً من المعدن الثقيل، ولتكون هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها هذا الموديل الأسطوري في مجموعة، بتصميم جديد تم تحسينه بإضافة إطار من السيراميك.

في العام 2011، فاجأت علامة “بانيراي” عالم صناعة الساعات بإبداع ساعة للغوص، بعلبة مصنوعة من البرونز؛ والذي يعد مادة جذابة وساحرة بشكل غير عادي؛ حيث تنضج بمرور الوقت، لتكتسب تعتيقاً يمنح كل نموذج مصنوع منها شخصية فريدة من نوعها. وهكذا دخلت ساعات “بانيراي” البرونزية، التي وصفت بأنها نادرة وأيقونية وقوية ورائعة؛ بسرعة إلى عالم صناعة الساعات عالية الجودة، بفضل شخصيتها القوية للغاية، ما يدل على أن معمل الأفكار الخاص بدار “بانيراي” Laboratorio di Idee، يمكن أن يمزج بين الماضي والمستقبل، وبين التكنولوجيا والتصميم، بمهارة حرفية فائقة.

وتنحدر ساعة “بانيراي صبمِرسيبل برونزو” الجديدة من تلك الإبداعات الأسطورية، وتم تعزيزها بإلهام جديد، فكانت النتيجة ساعة بشخصية فريدة من نوعها تصدر في شكل مجموعة للمرة الأولى. تتميز هذه الساعة بمظهر قوي وحاسم، بفضل علبتها المصنوعة من البرونز الخام والتي يبلغ قطرها 47 ملم، والجهاز الشهير لحماية تاج التعبئة، والذي حصلت عنه “بانيراي” على براءة اختراع في العام 1955. وفي هذا الإصدار الجديد، تم استخدام السيراميك البني بتشطيب سفع الرمل الدقيق لصنع الإطار الدوّار، ليتكامل بشكل مثالي مع اللون البني للميناء والحزام المصنوع من الجلد الطبيعي.

ويمنح التعتيق – المظهر العتيق – الذي يتشكل تدريجياً على سطح البرونز كل نموذج إطلالة أصلية ديناميكية، كما يحميه أيضاً من المزيد من التأكسد، من دون تغيير خصائصه. وتوصف ساعة “بانيراي صبمِرسيبل برونزو” بأنها ساعة غوص احترافية، حيث تقاوم ضغط الماء حتى عمق 300 متر (3 بار)، وأيضاً بفضل جميع مؤشراتها التي تمكن رؤيتها بوضوح تام حتى في الظلام الدامس. ويشير عقرب الثواني الصغيرة عند موضع الساعة 9 إلى أن الساعة تعمل بشكل صحيح في جميع الأوضاع، بينما يتيح الإطار الدوّار أحادي الاتجاه حساب المدة الزمنية الآمنة لكل عملية غوص.

وفضلاً عن هذا، فقد جاءت الساعة الجديدة مجهزة بحزام ثان من المطاط باللون الأخضر العسكري، ليكون مثالياً للأنشطة البحرية. أما كاليبر P.9010 المصنّع داخلياً، وهو حركة أوتوماتيكية تحتفظ بالطاقة الاحتياطية لمدة ثلاثة أيام؛ فتتم تعبئته بواسطة ثقل متذبذب ثنائي الاتجاه، يمكن مشاهدة عمله عبر فتحة الزجاج الصفيري على الجهة الخلفية من العلبة. ويشير هذا الكاليبر إلى الزمن والتاريخ، ومزود بجهاز ميكانيكي لتعديل عقرب الساعات بسرعة.

وتتوافر الساعة الجديدة فقط في متاجر “بانيراي” عبر العالم، وكذلك على الموقع الإلكتروني: panerai.com، وفي بوتيك Panerai WeChat الرقمي،  وعلى موقع MR PORTER.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى