تقارير

«بازل 2015» نبع يفيض بأفضل ساعات العام

مع مطلع العام الجديد، تزداد وتيرة الشغف وتتحفّز الأذهان وتتطلّع بشوق إلى شهر مارس، والذي تحتضن خلاله مدينة بازل السويسرية الشهيرة معرضها السنوي للساعات والمجوهرات، الحدث الأهم من نوعه على مستوى الصناعة على مدار العام، والذي تجرى عمليات التحضير له على قدم وساق من قِبَل المنظّمين، والماركات المشاركة، والوكلاء العالميين على السواء.

تقام فعاليات دورة 2015 من معرض بازل العالمي للساعات والمجوهرات خلال الفترة من 19 إلى 26 مارس، بمشاركة أهم وأشهر العاملين في حقل صناعتي الساعات والمجوهرات، والذين يكشفكلٌ منهم عن أحدث ما أبدع من موديلات وابتكارات غير مسبوقة على مستوى المظهر الخارجي والجوهر الداخلي، فيما يتردد على ردهات الحدث وكلاء الساعات من شتى أنحاء العالم لحجز طلبياتهم على مدار الأشهر المقبلة. وتحت مظلّة هذا المعرض الفريد، تتكشّف تيارات الاستخدام الجديدة المنتظر أن تسود خلال أشهر العام بأكمله.

شغف ودقة وحداثة
كثيرة هي العوامل التي تفضي إلى تفرُّد معرض بازل العالمي للساعات والمجوهرات، وفي مقدمة هذه العوامل استئثار المعرض بمشاركة ألف و500 ماركة من أكبر وأفضل الماركات على مستوى العالم، والتي تجتمع تحت سقف واحد، فيما يتردد على جنباته نحو 150 ألف زائر يأتون من قارات العالم المختلفة لمتابعة أجنحته الفخمة ذات التصاميم الآسرة بطوابقها المتعددة، والتي تشغل مجتمعةً مساحة تزيد على 141 ألف متر مربع، وعلى مدار أيام انعقاده الثمانية ترسم ردهاته الأنيقة وقاعاته المميّزة هالةً من الفخامة المشبّعة بالأصالة تحوّل الحدث إلى نبع يفيض بالأناقة والدهشة على مدار العام. ومن المثير في الأمر، أن معرض بازل العالمي للساعات والمجوهرات هو وحده، ودون غيره، التجمُّع الفريد والمشبّع بالأصالة والشغف الذي لا يتكرر في أي مكان في العالم على مدار شهور العام برمّته.

تغطية إعلامية واسعة
نظراً لمكانته الفريدة، يقوم على تغطيه فعاليات معرض بازل العالمي للساعات والمجوهرات عدد ضخم من ممثّلي وسائل الإعلام يتجاوز عددهم أربعة آلاف إعلامي يفدون من أكثر من 70 دولة، لمتابعة أحدث الأخبار وآخر التيارات والابتكارات التي تولد من رحم الشغف بالبراعة في دنيا قياس الزمن. ويعد معرض بازل واحداً من أكثر المعارض التجارية العالمية التي تحظى بأفضل تغطية لفعالياته، حيث يتابعه أهم وسائل الإعلام العالمية على تنوّعها، المالية، والصحف العالمية اليومية الكبرى، ومجلات مستلزمات الحياة العصرية، وغيرها من كبرى قنوات التلفزيون، وكبار ممثّلي الإعلام الاجتماعي، الأمر الذي يعزز بدوره من مكانة المعرض بصفته أهم معرض لصناعتي الساعات والمجوهرات على الإطلاق.

فرصة عظيمة
على أرضية معرض بازل في كل عام، ترتسم ملامح المستقبل ويدوَّن التاريخ. ونظراً لأهميته البالغة إلى هذا الحد، يفتح القائمون على تنظيمه الباب لمتابعة أنشطته والمشاركة في فعاليته في دورة 2015 المنتظر أن تشتمل على الكثير من المفاجآت والحفلات والأحداث المثيرة!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى