مجوهرات

”شوبارد“ تضيء عالم المجوهرات الفاخرة بمجموعة ”ماجيكال سيتنغ“

أزاحت دار المجوهرات السويسرية الفاخرة “شوبارد”، الستار عن مجموعة مجوهرات حديثة سحرية، ذات تصاميم كلاسيكية متلألئة، تحتفي بالحرية والقوة الأنثوية؛ هي مجموعة “ماجيكال سيتنغ” – Magical Setting. وقد كان السطوع المذهل الذي يشع من جميع قطع هذه المجموعة، من خواتم وقلائد وأقراط عنقودية، ممكناً بفضل طريقة ترصيع خفية مبتكرة وبارعة، تسمح للألماس والأحجار الكريمة الملونة أن تشع وتتألق إلى الحد الأقصى، وأن تتلاعب بانعكاسات الضوء بشكل لم يحدث من قبل.

وبهذه الرؤية الحيوية الجديدة، تعيد كارولين شويفلي؛ الرئيس الشريك والمدير الفني لدار “شوبارد”، استنساخ أحد أفخم وأرقى تصاميم المجوهرات الكلاسيكية – هو عنقود الزهور – وتعمل على تحرير الضوء والبريق الكامن في جوهر الحجر الكريم، وفي الوقت نفسه تطلق العنان لقوة العاطفة الموجودة داخل قلب الجوهرة. ومن خلال “ماجيكال سيتنغ” تعيد كارولين اكتشاف الضوء من جميع جوانبه؛ باعتباره رمزاً عالمياً للنور السماوي، والنقاء، والبهجة، والسمو الوجداني، وباعتباره جوهراً للفتنة الساحرة، وأقوى المحفزات للأحاسيس الكامنة في قلب الجوهرة.

تتميز المجموعة بأناقتها الكلاسيكية في تنسيقات ألوانها وكذلك في تصميمها، وتقدم خيارات من المجوهرات المرصعة بالألماس فقط، وأخرى مرصعة بالألماس والصفير الأزرق من سريلانكا، أو الياقوت الأحمر من موزمبيق/ مدغشقر، أو الزمرد من كولومبيا/زامبيا. ويتمحور تصميم كل عنقود حول حجر كريم مركزي واحد كبير الحجم، تلتف حوله أحجار كبيرة الحجم بشكل غير معتاد في مثل هذه التصاميم؛ فتضفي على التصميم الكلاسيكي إطاراً غير متوقع من الحداثة الجريئة. وتتلاعب الأحجار ببريق الضوء بأداء استعراضي، بفضل تقنية ترصيع مبتكرة، طورها كبار الحرفيين في “شوبارد” ببالغ الدقة والعناية، وهذه التقنية مستلهمة من حلم طالما راود كاولين شويفلي، يتمثل في تكثيف حيوية وبريق الأحجار الكريمة، وفي الوقت نفسه تعزيز حضور وشخصية كل حجر كريم.

يتم ترصيع الحجر المركزي لكل عنقود بمخالب تثبيت تكاد لا ترى، أما الأحجار المحيطة به فتبدو وكأنها مثبتة في مكانها بقوة سحرية، من دون أي وسيلة تثبيت مرئية، حيث لا يظهر على وجه الحجر الكريم أو جوانبه أي جزء معدني. وبدلاً من ذلك، فإن العنقود مثبت بهيكلية رائدة وجديدة تماماً، وحصرية لدار “شوبارد”. وتعني هذه التقنية إمكانية تدفق أشعة الضوء بحرية داخل وخارج وحول الأحجار الكريمة، والتغلغل عبر سطح الأحجار، من دون عوائق من عتامة المشابك المعدنية، ومن دون أن تحدها خطوط تماسها. هذا في الوقت الذي يساهم الذهب الذي صنعت منه الهيكلية الأساسية لقطعة المجوهرات، في زيادة كثافة وسطوع التألق المبهر للأحجار الكريمة، مضفياً إثارة بصرية غير مسبوقة.

وفي حين تشتهر “شوبارد” بنهجها المتمرد والمتجدد وغير التقليدي في صناعة المجوهرات الفاخرة، فإنه من خلال مجموعة “ماجيكال سيتنغ” تعيد كارولين شويفلي العمل على أحد أبرز وأهم التعابير الكلاسيكية عن المجوهرات، المتمثل في تصميم العنقود. ويمكن تتبع أصول هذا التصميم حتى القرن الرابع عشر، حيث كانت بداية نشأته على الأرجح في البروشات المستديرة، المستخدمة في العصور الوسطي لتثبيت أطراف العباءة أو السترة، وتطور في ما بعد ليأخذ شكل دوائر كبيرة الحجم مزينة بدقة بالأحجار الكريمة.

أما تصميم العنقود كما نعرفه اليوم، فقد ازدهر في القرنين السابع عشر والثامن عشر، باعتباره تفسيراً أنيقاً للزهرة – أولى وسائل الزينة – في الوقت الذي كان فيه الألماس قد اكتشف حديثاً في البرازيل، وذلك أثناء عشرينيات القرن الثامن عشر، حيث أصبح متاحاً ومرغوباً من قبل فئة اجتماعية جديدة من التجار الأثرياء. وخلال القرن التاسع عشر، اتخذ تصميم العنقود العصري شكل حجر كريم واحد، يكون في العادة حجراً ملوناً ونفيساً تحيط به أحجار الألماس، فتضفي عليه هالة من الأبهة والروعة، ولهذا كان له مكان الصدارة في صناديق مجوهرات الملوك والنبلاء. وفي هذا الإطار، غدا تصميم العنقود الشكل الزخرفي التقليدي لتصاميم المجوهرات الفاخرة في القرن العشرين، والتي كان التركيز فيها منصباً محتوى الأحجار الكريمة وطابعها الكلاسيكي.

وتعد مجموعة “ماجيكال سيتنغ” تطوراً لأحد أكثر إبداعات “شوبارد” شهرة، المتمثل في مجموعة “هابي دياموندز”. كما تحدد الخطوة التالية لمهمة “شوبارد” المتواصلة لتحرير أحجار الألماس من قبضة مخالب التثبيت، وإيجاد تعبير جديد عن المجوهرات الفاخرة التي تصور وتعكس الأنوثة العصرية، وتطلعات ومواقف المرأة الحديثة. ففي العام 1976، أذهلت “شوبارد” عالم صناعة المجوهرات بإطلاقها مجموعة “هابي دياموندز”، بألماساتها الصغيرة المرحة التي تحررت من قيودها التي عفا عليها الزمن، وانطلقت حرة لتتراقص وتمرح وتتحرك، بشقاوة طفولية عابثة. وبتوقيت انطلاقتها المثالي، أصبحت مجموعة “هابي دياموندز” شعاراً للتغيير الاجتماعي والثقافي، المرافق للتحرر الجديد للأنوثة.

واليوم، وبتوقيت مثالي مرة أخرى، تعكس مجموعة “ماجيكال سيتنغ” الوضع الراهن لمساعي تمكين المرأة؛ فهذه مجوهرات مخصصة للمرأة التي تعبر بحرية عن أنوثتها كيفما شاءت، من دون قيود، وبمعنويات مرتفعة، تماماً مثل “ماجيكال سيتنغ” التي ترتقي لتلتقط كل شعاع من أشعة الضوء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى