الساعات

”ريتشارد ميل“ تداعب الحواس بالمذاق الممتع

هذا العام أعادت علامة الساعات الراقية غير التقليدية “ريتشارد ميل” النظر في مجموعاتها الحالية، مع تغيير الألوان، ما يسمح بإضفاء حس من البهجة والمرح مستوحى من الحلويات، لتبدع عالماً جديداً من التعابير الغرافيكية والعاطفية واللونية المثيرة؛ حيث طورت العلامة بالمجمل لوحة من 60 لوناً، من أجل إطلاق هذه المجموعة من الساعات التي تصلح للجنسين. ورغم مظهرها الثوري غير التقليدي، إلا أن مجموعة “بونبون” من “ريتشارد ميل” تنحدر مباشرة من إبداعات العلامة السابقة. وقد تم دمج فهم العلامة للكيفية التي يتصرف بها السيراميك الملون، وخبرتها في تشكيل طبقات المواد مثل كربون “تي بي تي” وكوارتز “تي بي تي”، والتحسينات المستمرة في طرق ترصيع الأحجار الكريمة الملونة؛ جميعاً كمكونات إعداد وصفة الحلويات هذه، التي تتسم بكونها خيالية ومبهجة ومميزة، والأكثر أهمية مثيرة للشهية! وأخيراً فإن العين التي تهتم بدقة التفاصيل تجعل هذه الموديلات الستة، تكوينات تصويرية ورسومية مذهلة، تقدم ثروة من ظلال الألوان والملمس، تظهر في كل عنصر من عناصر الساعة. هنا نقدم لكم لمحة سريعة حول خط “فروتس” ضمن هذه المجموعة الجديدة.. “بونبون”.

خط “فروتس”

تعد ساعات خط “ريتشارد ميل فروتس”، الذي يستحضر مذاق الحلوى، احتفاء وإشادة بملذات الطفولة في تناول الحلويات، بنفس قدر الاهتمام الدقيق بالتفاصيل التي تميز صناعة الساعات الراقية. وسواء كانت الساعة “ليتشي” و”ميرتيل” (توت بري) (موديل RM 07-03)، أو “سيترون” (ليمون) و”فريز” (فراولة) (موديل RM 16-01)، أو “سيريز” (كرز) و”كيوي” (موديل RM 37-01)؛ فإن بنية هذه التركيبات جاءت بتنوع لوني زاخر بالتفاصيل يتسم بالبهجة التي لا تقاوم.

وداخل هذه التشكيلة يوجد 16 نوعاً مختلفاً من الحلوى، وتتميز كل قطعة منها بمتعة مذاق مختلفة. وهذه الموديلات الستة ضمن هذه التشكيلة، سيتم إنتاجها بإصدار خاص من 30 قطعة فقط، كل منها مزين بعدد 8 أو 12 أو 16 من الرسومات والتصاوير المصغرة. وقد تم تصنيع جميع هذه المنمنمات التي تصور السكاكر الحمضية والمصاصات الحلزونية الملونة والسكاكر الهلامية وأشرطة الهلام اللاذع؛ من صفائح من التيتانيوم الخام، ثم طلاؤها يدوياً بالكامل لمحاكاة ملمس “طبقة السكر” لإضفاء التأثير نفسه للحلوى الأصلية.

وكل موديل من هذه الموديلات يتمتع بمؤشرات وحافة ميناء، خاصة فريدة من نوعها. ومن ثم تم تثبيت هذه الأشكال التي تمثل الحلويات فوق موانئ هيكلية بتصميم مفرغ. جاءت الصفائح المهيكلة مصنوعة من التيتانيوم الدرجة 5، ومسفوعة بالرمل ومزوّاة يدوياً. أما المكونات الميكانيكية للساعة، فقد تم أيضاً تصميمها بحيث تضمن التصاقاً آمناً للأشكال المصغرة – المنمنمات – المدرجة في التصميم، والتي تم اختبارها ضد مخاطر سقوطها أو انفصالها بسبب الاهتزازات والرطوبة. ومن أجل توفير إطار متناسق، تم أيضاً تلوين محيط الموانئ. في حين أن التيجان، والتي تمثل بعض الحلوى المبهجة مثل الكعك الصغير بالكريمة الوردية أو اللفائف التي تستحضر كعك الزلابيا المقلي؛ هي أيضاً عناصر تقنية تساهم في استكمال المشهد.

أما إطارات علب هذه الموديلات، فقد تم تشكيلها من كتل من كربون “تي بي تي”، والذي يذكّر لونه الأسود الناعم بشكل لا لبس فيه باللون الطبيعي لحلوى العرقسوس، بينما تذكرنا علب هذه الموديلات بالفاكهة بفضل مادة كوارتز “تي بي تي”، وهي مادة حصرية لعلامة “ريتشارد ميل” تحتمل تشكيلها بأي لون تقريباً؛ حيث كان لدينا هنا في هذه التشكيلة لدينا تنوع من الطبقات المتراكبة بالألوان الأحمر والأصفر والأرجواني تتكامل مع التجزيع الأسود.

وسواء كانت العلبة هي علبة موديل “RM 37-01” الطويلة بشكل برميلي ضيق، أو علبة موديل “RM 07-03” الضخمة الصلبة ذات المحيط الأصغر، أو علبة موديل “RM 16-01” مستطيلة الشكل ذات الاستدارة الرقيقة؛ فإن كل علبة من هذه العلب تعد رمزاً لإبداعات العلامة بفضل تصميمها، فضلاً عن استحضارها للمظهر المخملي الناعم للحلويات المحبوبة. بينما تستحضر الانحناءات ثلاثية الأبعاد للعلب، الملمس المرن لحلوى عجينة الفاكهة، والنعومة الوسائدية لحلوى الخطمي، والهشاشة المقرمشة للحلوى الصلبة.

وفي حين جاء ميناء موديل “RM 37-01 أوتوماتيك كيوي” مزيناً بعدد 16 قطعة من الحلوى، تضم قطعتين من الأشرطة اللاذعة، و3 قطع من حلوى العليق، وقطعة واحدة من حلوى العرقسوس المستديرة الملونة، وقطعة واحدة من حلوى الخطمي، وقطعتين من حلوى شرائح الليمون، وكذلك قطعتين من حلوى شرائح البرتقال، و 3 قطع من لفائف العرقسوس المستديرة، وقطعتين من حلوى العرقسوس المربعة. تزين ميناء موديل “RM 37-01 أوتوماتيك سيريز” بعدد 15 قطعة من الحلوى؛  عبارة عن قطعة من حلوى الآيس كريم الملونة بشكل ملتو، واثنتين من المصاصات الحلزونية، و4 قطع من الحلوى اللسانية الحلوة والحمضية، واثنتين من حلوى شرائح الليمون، واثنتين من حلوى شرائح البرتقال، واثنتين من العلكة الخضراء، ومثلهما من العلكة الزرقاء.

ويعمل كلا الموديلين بحركة أوتوماتيكية التعبئة مهيكلة مصنوعة داخلياً، كاليبر CRMA1، تحتفظ بالطاقة الاحتياطية لنحو 55 ساعة، وتنبض بمعدل 28800 ذبذبة في الساعة؛ وتتمتع بنظام “إنكابلوك” للحماية من الصدمات، لتشير إلى الساعات والدقائق والتاريخ كبير الحجم،  وتتضمن نابضاً متغير التركيب الهندسي، وآلية ناخب الوظائف بواسطة التاج.

جاء الإطار الأمامي لعلبة كلا الموديلين – وكذلك الموديلات الأربعة الأخرى – من كربون “تي بي تي” مع زجاجة من الصفير، تبلغ درجة مقاومتها 18000 ڨيكرز، ومعالجة على الوجهين ضد التوهجات والانعكاسات الضوئية، في حين جاء الجزء الخلفي من العلبة – كما هي حال الموديلات الأربعة الأخرى – مصنوعاً من كوارتز “تي بي تي”باللون الأخضر في الموديل الأول، والقرمزي في الثاني، وتقاوم العلبة ضغط الماء حتى عمق 50 متراً، وعلى جانبها تاج جذعي ببنية مسجلة ببراءة اختراع. وعلى جانب العلبة يستقر حزام مصنوع من مصفوفة من كربون “تي بي تي” وكوارتز “تي بي تي” باللون الأخضر أو القرمزي، حسب الموديل، على التوالي، وهي نفس المادة التي صُنعت منها أحزمة جميع الموديلات.

أما الميناء فهو من التيتانيوم الدرجة 5 المعالج بمادة “تيتاليت” Titalyt، حيث طليت كل قطعة من قطع الحلوى المزين بها بطلاء الأكريليك، ومن ثم طليت يدوياً باللّك (الورنيش)، وللحصول على تأثير مسحوق السكر طحنت مادة المينا مع رمل ناعم جداً يستخدم عادة في الساعة الرملية. وبالمثل تماماً جاءت موانئ الموديلات الأربعة الأخرى، إلا أن هناك اختلافاً بين سماكة الموانئ الستة؛ إذ تراوح بين 1.2 و1.4 و1.6 ملم، كما جاءت موانئ الموديلات الأربعة الأخيرة معالجة بمادة “تيتاليت” باللون الرمادي.

أما بالنسبة إلى موديلي “RM 07-03 أوتوماتيك ليتشي” و”RM 07-03 أوتوماتيك ميرتيل”؛ فقد تزين ميناء الأول بعدد 10 قطع من الحلوى؛ هي اثنان من الأشرطة اللاذعة، واثنتان من المصاصات الحلزونية، و4 قطع من الحلوى اللسانية الحلوة والحمضية، واثنتان من حلوى الخطمي. وفي المقابل تزين ميناء الموديل الثاني بعدد 8 قطع من الحلوى؛ عبارة عن أربع مصاصات حلزونية، واثنين من الأشرطة اللاذعة، وقطعتين من السكاكر الهلامية.

وتزود كلا الموديلين بالطاقة حركة أوتوماتيكية مهيكلة مصنوعة داخلياً، كاليبر CRMA2، تتمتع باحتياطي الطاقة يبلغ حوالي 55 ساعة، وتنبض بمعدل 28800 ذبذبة في الساعة، وبنظام الحماية من الصدمات “إنكابلوك”، ونابض متغير التركيب الهندسي، لتشير إلى الساعات والدقائق.

وتحتضن حركة الساعتين علبة بنفس مواصفات علبة الموديلين السابقين، إلا أن الجزء الخلفي جاء باللون الأبيض في موديل “RM 07-03 أوتوماتيك ليتشي” وباللون الفيروزي في موديل “RM 07-03 أوتوماتيك ميرتيل”، وتقاوم ضغط الماء أيضاً حتى عمق 50 متراً. وتكتمل جمالية الموديلين بحزام بنفس لون الجزء الخلفي من العلبة، أي باللون الأبيض في الموديل الأول والفيروزي في الثاني.

أما الموديلان الأخيران من هذه الموديلات الستة، فهما “RM 16-01 أوتوماتيك سيترون” و”RM 16-01 أوتوماتيك فريز”؛ حيث يتزين ميناء الموديل الأول بعدد 12 قطعة من الحلوى؛ تتضمن اثنين من الأشرطة اللاذعة، واثنين من السكاكر الدائرية بخطوط ملتوية، وقطعتين من حلوى شرائح الليمون، ومثلهما من حلوى شرائح البرتقال، إضافة إلى أربعة من مربعات العرقسوس. أما ميناء الموديل الآخر فقد تزين بعدد 16 قطعة من الحلوى؛ هي اثنان من الأشرطة اللاذعة، واثنتان من حلوى شرائح الليمون، ومثلهما من حلوى شرائح البرتقال، و3 مصاصات، و5 قطع من حلوى العرقسوس المربعة، وقطعة واحدة من حلوى العرقسوس المستديرة، ومثلها من حلوى الخطمي.

وينبض الموديلان بحركة أوتوماتيكية التعبئة مهيكلة، كاليبر RM16-01، تحتفظ بالطاقة الاحتياطية لمدة نحو 55 ساعة، وتنبض بمعدل 28800 ذبذبة في الساعة؛ وتتمتع بنظام الحماية من الصدمات “إنكابلوك”، وتتضمن نابضاً متغير التركيب الهندسي؛ لتشير إلى وظائف الساعات والدقائق والتاريخ.

وفي حين جاء الجزء الخلفي من علبة الموديل الأول باللون الأصفر، تلون الجزء الخلفي من علبة الموديل الثاني باللون الأحمر، وتقاوم العلبتان ضغط الماء حتى عمق 30 متراً. وعلى جانبي العلبة يستقر حزام بنفس لون ظهر العلبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى