الساعات

ساعات من المجوهرات الفاخرة بتوقيع ”هاري ونستون“

يتواصل بريق عالم دار المجوهرات الفاخرة الأميركية “هاري ونستون”، ليسطع مع تقديم ساعات جديدة من المجوهرات الفاخرة؛ هي: “ماربل ماركيتري” و”ألتميت ماربل ماركيتري”، إضافة إلى التحفة الفنية الميكانيكية ساعة “بريشس سيغنتشر”؛ جميعها من إبداع “هاري ونستون”.

“ماربل ماركيتري باي هاري ونستون”

“ألتميت ماربل ماركيتري باي هاري ونستون”

صنعت ساعة “ماربل ماركيتري باي هاري ونستون” من البلاتين، ومرصعة بدقة بأحجار الألماس والصفير الأزرق النابض بالحياة، مع الإشارة إلى أن هذه الساعات الجديدة تستمد خطوطها التصميمية من نمط الشكل النجمي الذي يزين الأرضية الرخامية المؤدية إلى قلب صالون “هاري ونستون” الرئيسي في نيويورك.

يعيد تصميم كل من ساعتي “ماربل ماركيتري” و”ألتميت ماربل ماركيتري” الشبيهتين بالسوار، تجسيد زخرفة الشكل النجمي الديناميكي الذي يزين الأرضية الرخامية، بأسلوب “هاري ونستون” الكلاسيكي في صناعة المجوهرات الفاخرة. ومع إكليل من أحجار الصفير الأزرق والألماس الثمينة، التي تم ترصيعها بمهارة فائقة حول العلبة الحاضنة؛ تتميز الساعة الأكبر حجماً – “ألتميت ماربل ماركيتري” – بنجم مصنوع من عشرة أحجار من الصفير بقطع كمثري متداخلة مع أزواج من أحجار الألماس بقطع دائري. بينما تحيط بالعلبة في الموديل الأصغر حجماً – “ماربل ماركيتري” – هالة مؤلفة من 24 ألماسة بقطع دائري، في حين تسلط أحجار الألماس والصفير بقطع كمثري الضوء على الزخارف نجمية الشكل على كلا الطرفين.

وتهيمن أحجار الصفير كمثرية القطع على المشهد، حيث تبرزها أحجار الألماس لتجعل اللون الأزرق النابض بالحياة لأحجار الصفير في مقدمة هذا المشهد الرائع. أما تصميم العلبة والميناء فيحاكي الخطوط المثمنة لقطع الزمرد المفضل لدى هاري ونستون، ولتصوير السطح الناعم المسطح للأرضية الرخامية، قام اختصاصيو ترصيع الأحجار الكريمة في دار “هاري ونستون” باستخدام تقنية الترصيع المميزة للدار؛ الترصيع المخفي، وهي التقنية الأكثر صعوبة ودقة بين تقنيات الترصيع الأخرى، ليبدعوا بذلك سطحاً صلباً مكوناً من 48 من أحجار الألماس بقطع مستطيل، تطفو فوقه بسلاسة الأحجار الكريمة ليظهر بريقها الطبيعي جمالها الأخاذ.

ويتدفق السوار، والذي يعد عملاً فنياً بحد ذاته، بتيار من الأحجار الكريمة المدببة حول المعصم. وتذكيراً بإبداعات “هاري ونستون” من القطع السابقة، فإن أسلاك البلاتين التي تدعم الأحجار الكريمة تظل عملياً غير مرئية، كما تم ترتيب أحجار الصفير بارتفاعات مختلفة لخلق إحساس رائع بالعمق والبعد. وتأتي ساعة “هاري ونستون” الجديدة “ماربل ماركيتري” داخل علبة من البلاتين ذات مشبك سري، وقد زودت ساعات المجوهرات الفاخرة هذه بحركة كوارتز سويسرية الصنع، وهي تقاوم ضغط الماء حتى عمق 30 متراً.

“بريشس سيغنتشر باي هاري ونستون”

كتحفة ميكانيكية، تجسد ساعة “بريشس سيغنتشر باي هاري ونستون” عملاً فنياً استثنائياً، يعيد تعريف مفهوم ومجال الإكسسوارات الفاخرة. ومع حركة مجسم متطور ذاتي التشغيل، قدمتها مصنّعة الساعات السويسرية والخبير التاريخي في المجسمات المتحركة ذاتية التشغيل؛ علامة “جاكيه درو”؛ فإن ساعة “بريشس سيغنتشر” المصنوعة من الذهب الأبيض الخام، تتألق بقدرة ميكانيكية فريدة على إعادة تجسيد توقيع هاري ونستوي مؤسس الدار المكتوب بالحبر على الورق، كما يمكن إعداد هذه الساعة لتجسيد توقيع مالكها. وكون هذه الساعة تمثل في الوقت نفسه الرفيق اليومي العملي على شكل ساعة مكتب، والإكسسوار المكتبي الفاخر؛ فإن من شأن هذه القطعة الإبداعية أن تصبح بالتأكيد محط الأنظار والاهتمام.

وقد صنعت هذه الساعة من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً، ومعدن الزاليوم Zalium الملكية الحصرية لدار “هاري ونستون” – وهو سبيكة عالية التقنية أساسها يقوم على الزركونيوم. أما العلبة الخارجية لساعة “بريشس سيغنتشر” فهي مغلفة بألواح من الأوبال الأزرق الثمين، ومرصعة بعدد 542 من أحجار الألماس الآسرة بقطع مستطيل، واثنين من أحجار الصفير بقطع أملس. ويمكن لأحجار الأوبال، مثل تلك التي تزدان بها ساعة “بريشس سيغنتشر”، أن تنافس أحجار الألماس والياقوت والزمرد، من حيث الندرة والنفاسة.

وبطول لا يزيد عن 19 سم، يذكرنا شكل العلبة بالمدخل المقوس الفخم لصالون دار “هاري ونستون” الرئيسي في جادة “فيفث أڨينيو”، بينما يحمل القوسان الدائريان على جانبي العلبة العلامات المميزة للمدخل الأصلي، والتي نفذت على هذه الساعة بأحجار الألماس. وتتوج أحجار الألماس بقطع مستطيل المدخلين مقوسي الشكل، حيث تتألق هذه الأحجار بترتيب تصاعدي وبصفوف أفقية وعمودية. وتماماً تحت القوسين الألماسيين يبزر حجران من الصفير بقطع أملس، يعيدان تجسيد زخارف الأوشحة الذهبية على شكل وردة التي تزين الباب المصنوع من الحديد المطاوع، والذي يقود إلى صالون دار “هاري ونستون” في نيويورك.

وعلى الجانب الأيسر من العلبة، تبرز ساعة مكتب تتألق بإطار من صف من 40 ألماسة بقطع مستطيل. وبوجودها مقابل ميناء فضي بنمط أشعة الشمس؛ فإن أحجار الأوبال الأزرق اللون وأحجار الألماس النادرة، تسلط الضوء على علامات الساعات المثبتة المصنوعة من الذهب، والتي توجد عند موضع الساعات 3 و6 و9. أما علامة دار “هاري ونستون” من الذهب على شكل حجر الزمرد، فتتوج الميناء عند موضع الساعة 12. وإلى اليمين من هذه الساعة المزودة بحركة كوارتز، يوجد قوس آخر بإطار ماسي يوفر نظرة إلى حركة المجسم الميكانيكي الذي يقع تحت الغطاء الواقي.

وعند رفع الغطاء المصنوع من الذهب الأبيض والمرصع بأحجار الأوبال والألماس، تنكشف حركة المجسم بكامل بهائها. وعند إدخال الرمز الشخصي الصحيح، ينزلق حجر الألماس بقطع زمردي برفق إلى الجهة اليسرى، ليكشف عن زر ضاغط على جانب العلبة، وبدوره يقوم هذا الزر الضاغط بنشر باب مخفي يقع في أسفل العلبة المصنوعة من الذهب، لتمتد ذراع ميكانيكية لتسمح بإدراج القلم المزود مع الساعة. وقبل أن يبدأ المشهد مباشرة، يجب فحص مؤشر الطاقة الاحتياطية الموجود داخل لوحة مثمنة الشكل مرصعة بعدد 38 من أحجار الألماس، وتقع فوق الأسطوانات، واستخدام مفتاح التشغيل المرصع بالألماس، لضبط العجلات في وضع الحركة وبذلك يتمكن المجسم من تجسيد التوقيع على الورقة.

إلا أن أبرز ما يميز ساعة “بريشس سيغنتشر” عن غيرها، هو الاهتمام البالغ بأدق التفاصيل والتشطيبات الفاخرة، حيث لم يترك سطح من أسطح الساعة دون أن ترصعه أيدي خبراء ترصيع الأحجار الكريمة في دار “هاري ونستون”. وتقدم ساعة “بريشس سيغنتشر باي هاري ونستون” في علبة عرض خاصة، مع صينية من الورق ومكانين مخصصين لحفظ القلم ومفتاح التشغيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى