الأخبار

سباق ”لي ڨوال دو سان بارت ريتشارد ميل“ يحتفل بعامه العاشرة

شهدت دورة الذكرى السنوية العاشرة من سباق “لي ڨوال دو سان بارت ريتشارد ميل”، لليخوت الشراعية، انتصار “سورشا”؛ اليخت المملوك لبيتر هاريسون، الرئيس التنفيذي لعلامة “ريتشارد ميل” للساعات السويسرية الراقية، لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.

يعد سباق “لي ڨوال دو سان بارت ريتشارد ميل”، مزيجاً مثالياً من الأداء الرياضي والابتكار، مع اكتمال مشهده بمشاركة 1200 بحار و63 يخت سباق شراعياً. وكان يخت “سورشا” هو الفائز بالنسخة العاشرة من هذا السباق؛ التي شهدت تولي بيير كاسيراغي، راعي سباق “لي ڨوال”، قيادة الدفة على متن “سورشا”. أما ساعة “RM 60-01 ريغاتا” التي ارتداها الفائز، فسيتم بيعها في متجر “ريتشارد ميل” في باريس.

وتميز الحدث، الذي نظمه فرانسوا توليد ولوك بوبيون، بتوليفة رائعة من أسطول من اليخوت المبهرة وأطقم من البحارة المهرة. وقد ضمنت الظروف الجوية المثالية على مدار الأسبوع، مشهداً يحبس الأنفاس على صفحة الماء. وفي يوم 20 أبريل، آخر أيام المنافسة، بعد أربعة أيام من سباقات اليخوت، كافحت أطقم البحارة سعياً للفوز في مرحلة السرعة، التي راوحت بين 24-29 ميلاً بحرياً، مع رياح راوحت سرعتها بين 16 و18 عقدة.

وقام بيتر هاريسون، والذي حرص على المشاركة في السباق منذ العام 2013، باستبدال زي الإبحار ببدلته الرسمية على متن يخته “ماكسي 72″، المسمى “سورشا”، الذي يُعد أحد أكثر اليخوت أحادية البدن تطوراً على المستوى التقني في العالم. وقد تشارك هاريسون في تولي مهام قيادة الدفة، على متن هذا اليخت البالغ وزنه 16 طناً، والمصنوع من ألياف الكربون، مع بيير كاسيراغي شريك علامة “ريتشارد ميل” وراعي دورة هذا العام من سباق “لي ڨوال”.

وقد أكمل طاقم “سورشا” السباق بطريقة مثالية، مكتسحاً جميع الألقاب، بما فيها فئة “ماكسي 1″، وانضم إلى الطاقم على منصة التتويج اليخت “إس إتش كيه سكاليواغ” لداڨيت ويت من هونغ كونغ، في المركز الثاني، واليخت “آمبرسيل 2” المملوك لليتواني بيارسكاس، الذي حل ثالثاً. وإضافة إلى فوزه في فئة “ماكسي 1″، عاد اليخت “سورشا” بكأس “ريتشارد ميل ماكسي”، والجائزة المصاحبة له وهي ساعة “RM 60-01 فلايباك كرونوغراف ريغاتا”.

وقد قرر بيتر هاريسون بيع الساعة في متجر “ريتشارد ميل” في باريس، والتبرع بجزء من عائدات البيع لمنظمات خيرية تساعد الشباب على تعلم الإبحار، في حين سيساهم الجزء الباقي في حماية المناطق الساحلية في جزيرة سان-بارتيلمي، عقب مرور إعصار “إيرما” الذي دمر الجزيرة في سبتمبر من العام 2017.

كانت المزية الجديدة هذا العام، هي التزام المنظمين بجعل الحدث صديقاً للبيئة قدر الإمكان، وخصوصاً بجعل قرية السباق خالية تماماً من المواد البلاستيكية. وفي حين يحتل السباق مكانة مركزية في هذا الحدث، يسعى المنظمون إلى زيادة الوعي بين الشباب بأهمية جهود الحفاظ على قاع البحار والمحيطات. وستبدأ الدورة الحادية العشرة من السباق، والتي تستمر لمدة 5 أيام لا تنسى من سباقات القوارب؛ في الثاني عشر من أبريل 2020.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى