الساعات

تجسد أبرز المعالم الإسلامية… ”لوي مونيه“ تطرح لأول مرة ساعة ”جامع السلطان قابوس الأكبر“

تشتهر مصنعة الساعات السويسرية الراقية العريقة “لوي مونيه” بين عشاق الساعات الفاخرة، بكونها مبدعة الساعات الراقية التي تتضمن غالباً مواد غريبة وتكنولوجيا مبتكرة. وجميع إصدارات “لوي مونيه” من الساعات هي إما إصدارات حصرية محدودة، أو قطع بإصدار فريد، تستخدم في تصنيعها مواد فائقة الندرة؛ مثل خشب النخيل الاستوائي المتحجر، وعظام الديناصورات، أو النيازك الرائعة التي ترجع أصولها إلى القمر أو المريخ. وأحدث المغامرات الإبداعية للعلامة كانت “المجموعة الإسلامية” التي تحتفي بالجواهر المعمارية في العالم العربي ومساجده الشهيرة.

“إسلاميك كوليكشن” من “لوي مونيه”

أنتجت العلامة الشهيرة “لوي مونيه” تشكيلة من خمس ساعات فنية، كل منها قطعة فريدة، مصممة لإظهار الجمال الفني للعالم العربي بتصوير أجمل مساجده. وتضم “إسلاميك كوليكشن” – “المجموعة الإسلامية” – “Islamic Collection”؛ ساعات تصور جامع السلطان قابوس الأكبر في مسقط، والمسجد النبوي في المدينة المنورة، والمسجد الحرام في مكة المكرمة، والمسجد الأقصى في القدس الشريف، ومسجد الشيخ زايد في أبوظبي.

جامع السلطان قابوس الأكبر

جامع السلطان قابوس الأكبر، أحد أبرز المعالم الإسلامية في سلطنة عمان، قام بتمويله والتكليف ببنائه السلطان قابوس بن سعيد آل سعيد، واستغرق بناؤه ست سنوات. وقد تم افتتاحه في الرابع من مايو 2001؛ ويعد إنجازاً رمزياً في الفن والتصميم معروفاً في جميع أنحاء العالم.

ويحتوي المسجد على أكبر سجادة قطعة واحدة منسوجة يدوياً في العالم، ويبلغ قياس هذا الإنجاز من البراعة الفنية والحرفية 70 في 30 متراً، ويزن 21 طناً، وقد تم صنع هذه السجادة من 28 لوناً مختلفاً من الصوف والقطن، وتحتوي السجادة الفارسية على 1.7 مليار عقدة، واستغرق صنعها أربعة أعوام وشارك فيه 600 نسّاج.

كما تم إيلاء اهتمام خاص بإضاءة “الجامع الأكبر”؛ حيث تضيئه ثريات الكريستال بعدد إجمالي يبلغ 35، وتوجد أكثر هذه الثريات روعة وسط ساحة الصلاة، وتضم ما مجموعه 1122 مصباحاً، وهذه الثريا هي الأكبر في العالم؛ إذ يبلغ قطرها 8 أمتار وارتفاعها 14 متراً وتزن 8 أطنان.

“سلطان قابوس غراند ماسك” من “لوي مونيه”

تضيف آلية التوربيون حركة إلى الساعة، لكن الميناء هو الذي يجذب انتباه المشاهد حقاً. ويتألق مسجد جامع السلطان الأكبر بكل بهائه ومجده؛ حيث تم رسم صورته يدوياً على أنقى أنواع عرق اللؤلؤ. وقد أضفى رسامة الصور المصغرة “المنمنمات” لمستها الفريدة ليخرج إبداعها إلى النور، ذلك أن تقنيتها الفنية الخاصة، التي تتطلب ساعات طويلة من العمل المضني، تجعل طبقات الطلاء المتعاقبة تبدو خفيفة بشكل بارز، لتكون النتيجة تحفة فنية وحرفية لا تضاهى. ولتتويج ذلك كله، تم إدخال مواد مضيئة خاصة في قبة وقاعدة صورة المسجد لإضاءته ليلاً.

وقد تم ترصيع العلبة المصنوعة من الذهب الأبيض، بعدد 56 ماسة مستطيلة الشكل من أفضل أحجار الألماس جودة. وقد تم تحديد سعر هذه التحفة الفنية، التي تفوح قيمة تراثية، بمبلغ 825.500 ألف فرنك سويسري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى