الساعات

”بريغيه“.. كلاسيكيات الساعات الراقية

تُعد دار “بريغيه” للساعات السويسرية الفاخرة التي تأسست في العام 1775، المثال الحقيقي للتميز في صناعة الساعات. وقد زيّنت إبداعاتها معاصم عدد من أعظم الشخصيات في التاريخ. ويحتضن أرشيف “بريغيه” الشهير تفاصيل كل ساعة تم بيعها منذ أواخر القرن الثامن عشر. وكرمز للموثوقية والأصالة، ظل توقيع العلامة السري سمة من سمات موانئ ساعات “بريغيه” حتى وقتنا الحاضر.

“بريغيه كلاسيك توربيون إكسترا-بلات سكوليت 5395”

تتميز هذه الساعة بتصميم هيكلي فائق النحافة، يبلغ سمكه 3 مم، لحركة التوربيون التي تعمل بها. وفي هذه الحركة يُوجد النابض على محيط صفيحة الحركة، بينما تتفاعل ناقلة التروس المصنوعة من التيتانيوم مباشرة مع مسلسلة العجلات. ويتمتع ضابط الانفلات (مجموعة الميزان) المصنوع من السيليكون بشكل زاويّ مميز، ليوفر مساحة مطلوبة.

وتعمل الساعة بحركة ميكانيكية ذاتية التعبئة، كاليبر 581SQ، تشتمل على 33 جوهرة، وتحتفظ بالطاقة الاحتياطية لمدة 80 ساعة، وتنبض بمعدل 4 هرتز، وتشير إلى الثواني الصغيرة فوق محور التوربيون، كما تشير إلى الساعات والدقائق.

في حين يضم الميناء المصنوع من الصفير حلقة للساعات بمؤشرات مطبوعة وأرقام رومانية، وعلامات للساعات من الذهب المزرقن، وعقارب “بريغيه” مصنوعة من الفولاذ المزرقن برأس مفتوح. وتقاوم الساعة ضغط الماء حتى عمق 30 متراً، وتتوافر بإصدار ذي حركة باللون الرمادي تحتضنها علبة من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً، أو بإصدار ذي حركة باللون الوردي تحتضنها علبة من البلاتين، وكلتاهما بقطر 41 ملم، وظهر العلبة مصنوع من البلور الصفيري. وتقترن علبة إصدار الذهب بحزام من جلد التمساح، مزود بمشبك قابل للطي من الذهب.

“بريغيه كلاسيك 5177”

تقدم ساعة “بريغيه كلاسيك 5177” الجديدة اللون الأزرق الخاص بعلامة “بريغيه” بطلاء المينا بتقنية “غران فو”، حيث جاء ميناء الساعة بهذا الوصف داخل علبة نحيفة من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً، ذات جوانب مخددة.

وتعلو الميناء حلقة علامات الساعات والدقائق بأرقام “بريغيه”، وعقرب للثواني المركزية، ونافذة للتاريخ عند موضع الساعة 3، وعقارب “بريغيه” مفتوحة الأطراف مصنوعة من الفولاذ بطلاء الروديوم. أما العلبة ذات القطر البالغ 38 ملم، فهي تقاوم ضغط الماء حتى عمق 30 متراً، وجاء الجزء الخلفي منها مصنوعاً من البلور الصفيري.

وتعمل هذه الساعة بكاليبر 777Q الميكانيكي ذاتي التعبئة، وتشتمل الحركة على 26 جوهرة، وتحتفظ بالطاقة الاحتياطية لمدة 55 ساعة، وتنبض بمعدل 4 هرتز، ويمكن ضبطها في 6 أوضاع، وتتضمن آلية إيقاف الثواني. وكإحدى سمات حركة ذاتية التعبئة، يظهر النابض المصنوع من الذهب عيار 18 قيراطاً بزخارف “غيوشيه”، من خلال ظهر العلبة المصنوع من البلور الصفيري.

وعلى الجزء الخلفي من كل ساعة محفور رقم فردي، ليشير إلى تفردها وتميزها، اللذين يتأكدان بوجود حزام من جلد التمساح باللون الأزرق الداكن، مزود بمشبك دبوسي من الذهب الأبيض.

“بريغيه كلاسيك 9068”

ينبض ميناء هذا الموديل بالحياة بفضل عرق اللؤلؤ باللون الأبيض؛ المادة التي استُخدمت لصنعه، داخل علبة من الذهب الوردي أو الأبيض، ذات جوانب مخددة، وعلى جانبها تاج مخدد، يعلوه حجر من الصفير الأزرق أو الياقوت بقطع أملس.

أما الذهب الذي صُنع منه كل من الإطار والعروات، فقد تم ترصيعه بأحجار الألماس بقطع دائري؛ ففي إصدار الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً، جاءت العلبة بقطر 33.50 ملم، بينما تم ترصيع الإطار والعروات بعدد 88 ألماسة بقطع دائري (تزن 0.606 قيراط تقريباً)، في حين تم ترصيع التاج بحجر من الياقوت.

ويتألق ميناء هذا الإصدار، الذي يقاوم ضغط الماء حتى عمق 30 متراً، بعرق اللؤلؤ الأبيض، وتعلوه حلقة للساعات بأرقام رومانية، وعقرب للثواني المركزية، ونافذة للتاريخ من الذهب الوردي عند موضع الساعة 3، وعقارب “بريغيه” مفتوحة الأطراف مصنوعة من الذهب الوردي.

وينبض هذا الموديل على إيقاع كاليبر 591A الميكانيكي ذاتي التعبئة، من إنتاج مصنع العلامة، حيث تشتمل الحركة على 25 جوهرة، وتحتفظ بالطاقة الاحتياطية لمدة 38 ساعة، وتنبض بمعدل 4 هرتز، وتتميز بإمكانية الضبط في 6 أوضاع. ويكتمل المشهد الجمالي الرائع بحزام من جلد التمساح بتأثير ساتاني باللون الرمادي الداكن، مع مشبك دبوسي من الذهب الوردي.

“بريغيه مارين كرونوغراف 5527”

بدءاً من العلبة وصولاً إلى السوار، يتميّز إصدار “بريغيه مارين كرونوغراف 5527” بتصميم مصنوع من التيتانيوم، يحتضن كاليبر 582QA، الميكانيكي ذاتي التعبئة، الذي يحتفظ بالطاقة الاحتياطية لمدة 48 ساعة، وينبض بمعدل 4 هرتز.

وقد جمعت علامة “بريغيه” بين مادة التيتانيوم التي صُنعت منها العلبة، ذات القطر البالغ 42.3 ملم، مع جوانب مخددة، والتي تقاوم ضغط الماء حتى عمق 100 متر، والسوار، وبين الذهب الذي صُنع منه الميناء الذي جاء بنمط أشعة الشمس باللون الرمادي اللازوردي، مع العديد من التفاصيل المستلهمة من عالم الحياة البحرية؛ حيث يحمل الطرف القريب من مركز الميناء لعقرب الثواني، شكل راية الإشارة البحرية، بتصميم مماثل لشكل الحرف الأول من اسم “بريغيه”.

وإضافة إلى هذا، تعلو الميناء حلقة للساعات بأرقام رومانية مصقولة وعلامات خمس دقائق مطلية بمادة مضيئة، وعداد دقائق الكرونوغراف عند موضع الساعة 3، وعداد الساعات عند موضع الساعة 6، وعداد الثواني الصغيرة عند موضع الساعة 9، ونافذة التاريخ بين موضعي الساعتين 4 و5، وعقارب “بريغيه” متعددة الأوجه مفتوحة الأطراف من الذهب ومطلية بمادة مضيئة، وعقرب كرونوغراف مركزي.

“مارين دام 9518” من الفولاذ المرصع بالألماس

تحتضن هذه الساعة كاليبر 591A ذاتي التعبئة، وهو حركة تم تصنيعها في مصنع الدار، يبلغ قياس سمكها 3.41 ملم، وتشير إلى التاريخ والساعات والدقائق والثواني، وتشتمل على 25 جوهرة، وتحتفظ بالطاقة الاحتياطية لمدة 38 ساعة، وتنبض بمعدل 4 هرتز.

أما الإطار المصنوع من الفولاذ فترصعه 60 ألماسة بقطع دائري (تزن 0.846 قيراط تقريباً)، يحيط بعلبة مستديرة من الفولاذ مع جوانب مخددة، يبلغ قطرها 33.80 ملم، وتقاوم ضغط الماء حتى عمق 50 متراً، يستقر على جانبيها حزام من الجلد مزود بمشبك فولاذي.

في حين جاء الميناء بطلاء اللّك (الورنيش) بلون أزرق المحيط مع انعكاسات ساطعة، وللحصول على هذا اللون، قام حرفيو الدار بتطبيق دهان اللّك الصافي فوق المادة اللازوردية السائلة، وعندما يتلامس الدهان والمادة، تتداخل الألوان مثل الرخام لتخلق صورة فريدة من نوعها، ما يجعل من كل قطعة ساعة حصرية. وتعلو الميناء علامات مضيئة، وعقارب “بريغيه” متعددة الأوجه مفتوحة الأطراف من الذهب المطلي بمادة مضيئة، وعقرب للثواني المركزية، ونافذة للتاريخ عند موضع الساعة 3.

“رين دو نابل 8918”

جاءت هذه الساعة بعلبة من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً بشكل بيضوي ممدود، بأبعاد يبلغ قياسها 36.5 x 28.45 ملم، مع جوانب مخددة يضيئها بالتألق والسطوع عرق اللؤلؤ الذي صُنع منه الميناء، وأحجار الألماس التي رُصع بها الإطار وحافة الميناء، المصنوعان من الذهب الأبيض أيضاً؛ حيث تم ترصيعهما بـ117 ألماسة (تزن 0.99 قيراط تقريباً)، أما التاج فهو مرصع بحجر من الياقوت بقطع أملس (يزن 0.27 قيراط).

وعلى حلقة الساعات المصنوعة من عرق اللؤلؤ الأبيض، تظهر الأرقام العربية المصنوعة من العقيق الأحمر، في الوقت الذي يعكس الحزام المصنوع من جلد التمساح نفس اللون النابض بالحياة؛ لون العقيق الأحمر، وإضافة إلى هذا يضيء المشبك القابل للطي المزود به الحزام بـ26 ألماسة رائعة (تزن 0.12 قيراط تقريباً).

وإضافة إلى عرق اللؤلؤ، فقد جاء الميناء مصنوعاً من الذهب الفضي (18 قيراطاً) بزخارف بنمط “غيوشيه”، تعلوه حلقة للساعات بأرقام عربية “بريغيه” باللون الأحمر، وميناء غير مركزي يضم ألماسة بشكل كمثري عند موضع الساعة 6 (تزن 0.08 قيراط تقريباً)، تمثل علامة الساعة 6، وعقارب “بريغيه” مفتوحة الأطراف من الفولاذ المزرقن.

وتحتضن علبة الساعة، التي تقاوم ضغط الماء حتى عمق 30 متراً، كاليبر 537/3 ذاتي التعبئة من إنتاج مصنع العلامة، وهو حركة ميكانيكية تحتفظ بالطاقة الاحتياطية لمدة 45 ساعة، وتنبض بمعدل 3.5 هرتز، ويمكن ضبطها في 6 أوضاع، لتشير إلى الساعات والدقائق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى