لقاءات

دي بيتون.. ابتكارات الألق وروعة النيازك

تمثل الساعات التي تبدعها علامة الساعات المبتكرة دي بيتون، غذاء وبهجة للعين والفكر، ولم يكن أحدث إطلاقاتها، وهو ساعة DB28XP Meteorite؛ استثناء من ذلك. التقينا بيير جاك، الرئيس التنفيذي لشركة دي بيتون، أثناء زيارته إلى الإمارات بمناسبة إطلاق هذه الساعة، وأجرينا معه حواراً سريعاً. كما نقدم هنا أيضاً بعض المعلومات المهمة عن اثنتين من أحدث الروائع الساعاتية من إبداع دي بيتون.

كيف كانت ردود الأفعال حول ساعة DB28GS ‘Yellow Submarine’ التي قمتم بإطلاقها مؤخراً؟

أصبحت ساعة DB28 موديلاً أيقونياً من موديلات دي بيتون، وهي ساعة تحقق نجاحاً كبيراً حول العالم؛ حيث يفضل الناس الآن ارتداء ساعة رياضية كونها مناسبة لأسلوب الحياة المعاصر. كما أن ساعة DB28 ساعة فائقة التقنية وفي الوقت نفسه تتمتع بجماليات رائعة في كلا إصداريها؛ النسخة المصنوعة من التيتانيوم، ونسخة Yellow Submarine، وهي مصنوعة من التيتانيوم ولكن ذات علبة مؤكسدة. وبالفعل فإنها ساعة ناجحة.

كيف كانت الشراكة مع شركة بلاك بادجر؟

بلاك بادجر كانت هي أول شركة تقوم بتطوير مادة الإضاءة، بحيث تمكنت من إنتاج اللون الأزرق الخاص بـدي بيتون تماماً كما أردناه. وعلى ميناء ساعة Yellow Submarine يلو صبمارين، يمكنك أن ترى نفس اللون الأزرق تكتسي به العقارب، والذي يحتوي أيضاً على ألق الإضاءة. وهكذا نتج عن هذا التعاون اللون الأرزق المدمجة فيه مادة الإضاءة، وبذلك كانت شراكتنا مثمرة.

مؤخراً، قمتم بإطلاق ساعة DB28XP Ultra-Thin؛ فهل تخطط العلامة للاستمرار في إنتاج هذا الخط؟

نعم بالتأكيد، لا يوجد سبب يمنعنا من الاستمرار في إنتاج هذا الخط. سنستمر في إنتاج ساعة DB28 التاريخية إضافة إلى الإصدار الذي أطلقناه للمرة الأولى في جنيڤ؛ حيث إن موديل XP هو الآن جزء من مجموعتنا.

كيف تقارن مبيعات ساعة DB28XP بمبيعات ساعتي DB28 وDB28GS، كونها جميعاً الآن ثلاثة خطوط مميزة للغاية؟

تبقى جميعاً من نفس العائلة، لكن الكثير من زبائننا يبحثون دائماً عن أحدث الإصدارات؛ لذا بالطبع فإن موديل XP ناجح للغاية اليوم، لكن لا يجب أن ننسى أبداً أن موديل DB28 ساعة كلاسيكية من جميع الجوانب. ويمكن القول إن عائلة DB28 لا تزال تتطور.

DB28XP Meteorite

تكتسي ساعة DB28XP الأيقونية الآن علبة من الزركونيوم الأسود، وتتزيّن بميناء نيزكي مزخرف بأشكال هندسية مميزة. وسيتم إنتاج 10 ساعات مرقمة فقط من هذا الإصدار. وتضم الساعة قطعاً من نيزك Muonionalusta، والذي يُعتقد أنه ضرب كوكب الأرض منذ أكثر من مليون سنة قبل الميلاد، ولهذا ربما يكون أقدم نيزك معروف في العالم حتى الآن.

يتألف هذا النيزك بشكل أساسي من الحديد والنيكل، ويتميز بالخطوط الهندسية المثالية لنمط “Widmanstätten” ذي الفتحات المتقاطعة بزاوية 60 درجة. ويتزيّن ميناء ساعة DB28XP Meteorite بهذه المادة. ولإعادة تصوير سحر النجوم السابحة في السماوات الممتدة بلا نهاية، أبدعت دي بيتون سماء مرصعة بالنجوم التي ترافق مجرة درب التبانة، فوق ميناء مطلي باللون الأزرق كان سابقاً قطعة من هذا النيزك. وينتج هذا اللون الأزرق السماوي اللازوردي عن الحرارة المنبعثة من التفاعلات الكيميائية للنيزك الساخن.

تنتشر عبر سطح هذا الميناء الأزرق العديد من الدبابيس الصغيرة المصنوعة من الذهب الأبيض، وُضعت بدقة بين الأشكال المختلفة وسماكة البنى الهندسية ثُمانية الأسطح. ومثل الكريات الصغيرة المعلقة، تضفي هذه الومضات المتلألئة على السرداب السماوي هالة العمق الخالد التي تميزه. وإضافة إلى جلب قطعة فريدة من الفضاء وارتدائها فوق المعصم، فإن كل سماء يصورها الميناء مختلفة عن الأخرى؛ حيث يمكن للزبون اختيار مجموعة نجمية معينة، وفقاً لخريطة السماء الدقيقة، في تاريخ وزمان ومكان محددين.

DB Kind of Two Tourbillon

تقدّم دي بيتون ساعة ذات وجهين؛ ذات ميناءين، وهويتين. يعرض أجد وجهي الساعة ميناء يتميز بتصميم عصري أنيق، تعلوه عقارب مركزية للساعات والدقائق، إضافة إلى آلية التوربيون عند موضع الساعة 6، والتي تكتمل بمؤشر 30 ثانية. وقد تطلب الأمر عملاً مكثفاً لدمج الأشكال المنحنية المصقولة، والمكونات اللامعة ومطفأة اللمعة، التي جاءت بمستويات وسماكة مختلفة، ما يعطي انطباعاً بالمساحة الواسعة والحجم الأمثل، مع الأخذ في الاعتبار الحد الأدنى للارتفاع المتاح لساعة توربيون. بينما تم وضع الجسور التي تتخذ شكل دلتا بتماثل تام في المركز، لتكون بشكل مثلث متساوي الساقين ما يساهم في التناغم العام للتصميم.

يكشف الوجه الآخر للساعة عن ميناء أكثر تقليدية، يتميز الجزء المركزي منه بزخرفة غيوشيه يدوية تم تنفيذها بدقة، تحيط بها أرقام الساعات. على هذا الوجه، جاءت الساعات والدقائق والأكثر غرابة الثواني؛ جميعها مركزية، ويمثل هذا تحدياً تقنياً بارعاً للغاية، ليس بالضرورة إدراكه للوهلة الأولى، وهنا تكمن الأناقة البالغة لهذه الساعة.

يحتضن هذا الموديل آلية فائقة التطور، تعتمد على نظام معقد من التروس والمسننات المرتبة في الجزء الأمامي أو الخلفي من الساعة، والذي يمكّن العقارب من الدوران في الاتجاه الصحيح، بغض النظر عن الميناء الذي تود النظر إليه؛ الأمامي أو الخلفي. ويوجّه الجانب الجمالي للميناءين التصميم التقني للكاليبر الجديد، المطوّر داخلياً بالكامل بواسطة دي بيتون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى