لقاءات

ريشمونت تشارك تجربة الزمن

استضافت دور صناعة الساعات المتخصصة التابعة لـمجموعة ريشمونت – إيه. لانغيه آند صونه، وآي دبليو سي شافهاوزن، وجيجر-لوكولتر، وبانيراي، وبياجيه، وروجيه دوبوي، وفاشرون كونستانتين – فعالية Experience Time، وهي تجربة ثقافية تفاعلية هدفت إلى تسليط ضوء أقوى على صناعة الساعات في منطقة الشرق الأوسط. وقد استمرت نسخة دبي من Experience Time من 8 إلى 12 ديسمبر، عبر البوتيك الرئيسي لكل دار من دور صناعة الساعات هذه في دبي مول. نتحدث هنا إلى مايكل غنون، مدير قسم التوزيع الدولي لقطاع شركات صناعة الساعات المتخصصة في ريشمونت، ومهندس فعالية Experience Time.

لماذا نظّمت ريشمونت فعالية Experience Time؟ وما هو السبب وراء جمع جميع علامات دور صناعة الساعات المتخصصة التابعة للمجموعة تحت مظلة واحدة؟

تعمل دور الساعات التابعة لنا في جميع أنحاء العالم باستمرار على دفع حدود صناعة الساعات الفاخرة، للسماح لعملائنا بالانغماس داخل تراث وابتكارات دور المجموعة بأكثر الطرق جودة وابتكارية. وقد تُرجم هذا في أحدث الفعاليات التي أقيمت في دبي، حيث قدمنا لعملائنا الفرصة لاكتشاف الخبرة الفنية والحرفية والخدمات التي تتمتع بها وتقدمها هذه الدور، على مدى تاريخها، وذلك من خلال أنشطة تفاعلية ومصممة خصيصاً لهذه الفاعلية.

ومن خلال فعالية Experience Time، ولأول مرة في دبي، تمكنت دور صناعة الساعات التابعة لنا من تقديم أسبوع حافل بالأنشطة المثيرة. خلال ذلك الأسبوع كان العملاء قادرين على التسجيل رقمياً للاشتراك في الفعاليات المتعددة التي قدمتها هذه الدور. فعلى سبيل المثال، كان يمكن للعملاء حضور فصول تعليمية حول صناعة الساعات مع دور محددة مثل إيه. لانغيه آند صونه وروجيه دوبوي، أو اكتشاف عالم الميتاڨيرس من خلال فعالية خاصة قدمها متجر آي دبليو سي. في حين قدّمت جيجر-لوكولتر ورشة عمل حول تقنية Perlage الزخرفية، بينما نظّمت بياجيه معرضاً للبراعة الحرفية التي تتميز بها الدار، وطوّرت بانيراي وفاشرون كونستانتين أنشطة تفاعلية مرتبطة بجمال أحزمة الساعات وإضفاء الطابع الشخصي على الساعات.

وقد جاء إطلاق نسخة دبي عقب النسخة الأولى التي أطلقتها المجموعة في جنيف، إلا أننا كنا حازمين بشأن التأكد من ملاءمة الفعالية لاحتياجات السوق، مع الأخذ في الاعتبار مدخلات شركائنا والدور التابعة لنا وبالطبع عملائنا.

كيف بدأت فكرة فعالية Experience Time؟

في العام 2021، وعقب سنوات الجائحة الصعبة، أردنا إعادة الحياة والإثارة مرة أخرى إلى جنيف، عاصمة صناعة الساعات وقلبها. فبدأنا بإنعاش وإحياء بوتيكات الساعات التابعة لنا. ولأول مرة في جنيف، تمكن عملاؤنا من استعراض محتويات البوتيكات، وقد رحبنا بهم على مدى أسبوع كامل من خلال أنشطة وتجارب خاصة، ليُغرموا بدور الساعات التابعة لنا وإبداعاتها الجميلة من جديد.

وقد أدركنا أنه من خلال تجميع ومواءمة الأنشطة في أسبوع محدد، أننا قد تمكنّا من جذب المزيد من الاهتمام والإقبال الجماهيري، مقارنة مع الأنشطة التي تقوم بها العلامات منفردة. وقد لاحظنا أوجه تضافر جديدة وغير متوقعة على امتداد الدور التابعة لنا، ومن خلال منصة رقمية سهلة الاستخدام، تمكنّا من ابتكار رحلة سلسة لاكتشاف صناعة الساعات لكل من عشاق الساعات المعروفين لدينا، وأولئك الذين لديهم فضول لاستكشاف هذا العالم بشكل أكبر.

تلبي دور صناعة الساعات المتخصصة التابعة للمجموعة احتياجات عملاء مختلفة، فهل كان من الصعب تنظيم التواصل بينها لتكون جميعها على نفس المسار خلال الفعالية؟

لكل علامة من العلامات التابعة لنا استراتيجيتها الخاصة؛ فلديها مناطق تخصصها الخاصة، وطرقها الخاصة في التعبير عن مفاهيمها، وإبداعاتها الخاصة كذلك. وينعكس هذا بشكل كامل في صورة مجموعة متنوعة من الخبرات طورتها كل علامة منها، وهذا لا يعني أن ذلك سيمنع العميل من اكتشاف العلامات الأخرى. كل هذا كان جزءاً من الفعالية، وكانت الفكرة أن نتواصل جميعاً في نفس الوقت، ونبتكر فعاليات يمكن أن تخاطب جمهوراً أوسع، وتسهل أيضاً عملية الاكتشاف المتبادل؛ من علامة إلى أخرى. فكل علامة تتواصل مع عملائها بشكل فردي، وتروّج لمنتجاتها بشكل فردي، ولكن في الوقت نفسه تُحدث تأثيراً جماعياً وتزيد من ظهور الجميع.

أقيمت النسخة الأولى من فعالية Experience Time في جنيف، والثانية في دبي، فهل ستُقام كل نسخة من هذه الفعالية في بلد مختلف؟

من خلال الاستجابة الإيجابية القوية للغاية التي تلقيناها في كل من جنيف ودبي، نفكر في توسيع نطاق الفعالية لتشمل المدن الرئيسية الأخرى في العالم. حيث تُعد الحاجة إلى جذب اهتمام جماهير جديدة أمراً بالغ الأهمية، وهذا ما رأيناه في دبي، حيث كسبنا الكثير من الزبائن الجدد الذين كانوا جديدين على صناعة الساعات، وهو ما كان أمراً واعداً للغاية. كذلك نحن نتواصل بشكل مختلف قليلاً، ونلبي احتياجات جمهورنا المحلي، ما ساهم بشكل إيجابي في إنجاح الحدث. وبالتأكيد نحن نفكر في امتداد هذه الفعالية إلى أجزاء أخرى من العالم، لكن سيتعين علينا التفكير في الأماكن والفترات التي ستُقام فيهما.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى