الساعات

هوراكان ستيراتو الجديدة هدير إبداعي صاخب من روجيه دوبوي

استلهاماً من التصاميم المبهجة للسيارة الخارقة لامبورغيني سكوادرا كورس، تقدم دار روجيه دوبوي ساعة أكسكاليبور سبايدر هوراكان ستيراتو إم بي، والتي كُشف عنها النقاب هذا العام في إصدار مذهل باللون الأزرق. نابضة بالحياة، قوية، من المستحيل تجاهلها؛ صُممت هذه الساعة المعبرة بألوان جديدة جريئة، وهي تسير على خطى الإصدار المثير الذي حمل الاسم نفسه العام الماضي.

إذا نظرنا إلى كاليبر RD630 كمحرك، سنجد أنه لا يمثل عملاً فنياً فحسب، مع احتياطي طاقة وافر يبلغ 60 ساعة، وإنما يوفر أيضاً كل الدقة الفائقة والأداء السلس. من الناحية البصرية، تعانق الحركة الشكل المميز لمداخل الهواء السداسية، ما يساعد على الانتقال بسلاسة من مظهر الساعة إلى السيارة. لاحظ أيضاً الخزانين الموجودين بين علامتي الساعتين 5 و7، وهما من السمات المميزة لساعات هوراكان من إنتاج الدار، حيث تُعدان تكريماً وإشادة بخزانات الوقود المتعددة في السيارة.

تتوازى عجلة التوازن المائلة بشكل متناسق مع هذه الميزة عند موضع الساعة 12 – وهو وضع مقلوب يعكس عرض عداد السرعة الموجود على لوحة العدادات في سيارات ستيراتو. وقد وُضعت عجلة التوازن لكاليبر RD630 بزاوية 12 درجة، ويحل هذا التعديل المبتكر محل الوضع الطبيعي لمعصم مرتدي الساعة عندما يضعها على طاولة، ما يعني أن عجلة التوازن نفسها تظل في وضع أفقي وأكثر ملاءمة. إنه ميل بسيط ولكنه فعال ومؤثر بشكل كبير في تحسين الأداء، من دون الحاجة إلى تغيير أبعاد الساعة. كما أنه يبهج العين؛ إذ قامت روجيه دوبوي بتغيير هذا المكون بحيث يمكن لمن يرتدي الساعة الاستمتاع بالاهتزازات اللولبية في قلب الساعة.

أما قرص التاريخ المثير للاهتمام، فعند النظر إليه من الخلف يُظهر سلسلة من الرموز غير المفهومة. بينما يدور القرص، من الأمام، أمام وحدة فك ترميز ملونة؛ ليكشف عن الأرقام في أوضح صورة. يوفر ظهر العلبة المذهل ثقلاً متذبذباً بزاوية 360 درجة، مستوحى تماماً من جنوط عجلات سيارات هوراكان. وعندما يتحرك ظهر العلبة، فإنه ينتج تأثير سرعة الدوامة نفسه الذي قد تتوقع رؤيته على السطح غير الممهد للطرق الوعرة.

لضمان الراحة والأداء، صُممت العلبة التي يبلغ قياسها 45 مم من الكربون المركّب من الصفائح المقولبة (SMC) – وهي مادة مركّبة أخف وزناً من الذهب تسع مرات – وتتميز بطبيعة قوية توفر نسبة عالية من مقاومة الخدوش الناتجة عن خفة الوزن. ومن ثم يعلو العلبة إطار من التيتانيوم المطلي بالكربون الأسود الشبيه بالألماس (دي إل سي) DLC، والذي يتميز ببنية أكثر سُمكاً على ستة مؤشرات رئيسية للدقائق، ما يرمز إلى واقيات الرفارف القوية التي تعزز مستوى الأمان في السيارة. من خلال هذا الاستخدام المشترك للتيتانيوم المطلي باللون الأسود بمادة الكربون الشبيه بالألماس، والكربون المركب من الصفائح المقولبة؛ تتميز هذه الساعة بالمقاومة والمرونة والخفة على حد سواء، بحيث يمكن أن تتحمل الرحلات الأكثر إثارة في الحياة اليومية بصورة آمنة، تماماً مثل السيارات الفائقة.

على جانبي العلبة، أضيفت أشرطة مطاطية زرقاء لتحاكي الكابح المميز للسيارة الفائقة، في حين أن التاج المصمم على شكل مسمار مستوحى من صواميل السباق في سيارات هوراكان. أما القضيبان الحادان الموجودان على الميناء، واللذان يصلان بين الساعة 12 والساعة 5 والساعة 7، فهما إشارة إلى رفوف السقف التي تُزوّد بها السيارة. وأخيراً، وكي لا يكون هناك مجال للشك في مصدر الإلهام وراء هذا التصميم، خُتم ظهر العلبة لساعة أكسكاليبور هوراكان ستيراتو باللون الأسود على البلور السافيري، تأكيداً للشراكة القوية بين روجيه دوبوي ولامبورغيني سكوادرا كورس والتي بدأت في العام 2017.

حول المعصم، يُشكّل مزيج من درجات اللون الأزرق نمط تمويه للحزام المطاطي. وتقدم هذه الزخرفة – أو هذا النمط – تحية إلى روح المغامرة التي تُميز هذه الساعة، وقد جاء هذا النمط مشغولاً باستخدام عملية مبتكرة تُسمى الفلكنة المركبة. تستخدم هذه التقنية الخاصة، التي يستغرق تنفيذها وقتاً أطول بنسبة 30% مقارنة مع شغل الأحزمة العادية؛ العديد من الصفائح الملونة، والتي تُعالج حرارياً معاً ما ينتج عنه مظهر سلس للغاية.

على الجانب السفلي، صُنع الحزام من المطاط الأسود، ويضم نمط إطارات بيريللي تروفو آر نفسه، بينما تعني إضافة نظام الفك السريع أنه يمكن لمرتدي الساعة تغيير الحزام في ثوانٍ، وإضفاء طابعه الشخصي على الساعة.

يقتصر هذا الإصدار الأزرق من ساعة أكسكاليبور سبايدر هوراكان ستيراتو إم بي، ذات الموازن الأحادي بنظام أوتوماتيكي، على 28 قطعة فقط، ما يجعله من المقتنيات النادرة بالنسبة إلى المعجبين الأكثر جدية. إلى ذلك، سيحصل أول خمسة زبائن يشترون الساعة عبر الإنترنت، من خلال روجيه دوبوي؛ على هذه الساعة إلى جانب خوذة مطلية يدوياً ومصممة حسب الطلب تشبه الساعة. ما يُعد تذكاراً إضافياً سيظل على الدوام مصدر إلهام لتجارب السفر التي تتجاوز الطرق الممهدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى