الساعات

جديد ”أوديمار بيغيه“ من ”رويال أوك“.. صورة مثالية للبراعة الفنية

مع كل عام جديد، يكون لدى مصنّعة الساعات السويسرية العريقة “أوديمار بيغيه” مفاجأة جديدة لعشاق الساعات الراقية، وتحديداً أولئك الذين يعشقون إبداعها “رويال أوك”. وهذا العام تقدم العلامة مجموعة من الخيارات عبارة عن إصدارات جديدة من هذه الأيقونة التي تحظى بتقدير بالغ، من بينها ساعة “فروستد غولد سيلف وايندنغ كرونوغراف”، بميناء باللون الأرجواني الفاتن، وإصدار لا يقاوم من ساعة “رويال أوك توربيون إكسترا-ثِن”، بعلبة وسوار من السيراميك الأسود.

“فروستد غولد سيلف وايندنغ كرونوغراف”

بعلبة وسوار من الذهب الأبيض المطروق عيار 18 قيراطاً بالتشطيب “الثلجي” – “فروستد” المميز للعلامة، أطلقت العلامة هذه الساعة بإصدار محدود من 200 قطعة، وتتمتع كل قطعة منها بتشطيب حواف مشطوبة مصقولة، وتتعزز جماليتها بميناء بنمط الزخارف “النسيجية الكبرى” – “غراند تابيسري” – باللون الأرجواني البرقوقي الكثيف. وعلى الميناء ثلاثة عدادات بلون الروديوم، وعلامات للساعات ناتئة من الذهب، وعقارب “رويال أوك” مضيئة تضيء لون الميناء بدورها.

تعمل الساعة بحركة ذاتية التعبئة، من تصنيع “أوديمار بيغيه”، كاليبر 2385، تحتفظ بالطاقة الاحتياطية لمدة 40 ساعة. وتقاوم ضغط الماء حتى عمق 50 متراً. ومزودة بسوار من الذهب الأبيض المطروق عيار 18 قيراطاً، مع مشبك “أوديمار بيغيه” قابل للطي.

“فروستد غولد دبل بالنس ويل أوبن وركد”

عبر تلألؤ وسطوع علبة هذه الساعة المصنوعة من الذهب عيار 18 قيراطاً، بتشطيب “فروستد غولد” – “الذهب الثلجي” – والإطار الذي يضم 32 حجراً من الصفير بقطع مستطيل والملون بألوان “قوس المطر” والتي تم قطعها جميعاً بشكل فردي (يبلغ وزنها 2.24 قيراط)؛ ينعكس كل سحر ضوء الشمس وجماله. وهو ترصيع يحبس الأنفاس يبرز روعة تصميم الميناء المفرغ بلون الروديوم، وآلية عجلة التوازن الثنائية المصنوعة من الذهب، والتي يمكن رؤيتها من خلال كل من الجزء الأمامي والخلفي للساعة. وينطوي ابتكار “أوديمار بيغيه” الحاصل على براءة اختراع؛ عجلة التوازن الثنائية، على عملية تصنيع معقدة، من شأنها أن تحسن دقة الساعة وثباتها. ومن خلال دمج اثنتين من عجلات التوازن واثنين من الزنبركات الشعرية، والتي يتم تجميعها فوق نفس المحور؛ يتذبذب (يتأرجح) النظام بتزامن مثالي.

وتوفر العلبة المصنوعة من الذهب الأبيض المطروق عيار 18 قيراطاً، بقطر 37 ملم، المتلألئة بتشطيب “فروستد غولد” – “الذهب الثلجي” – إطاراً مثالياً للبراعة الفنية للتصميم المفرغ المعقد، ويحيط بها إطار مرصع بأحجار الصفير بقطع مستطيل ملونة بألوان “قوس المطر”. بينما تثري آلية عجلة التوازن الثنائية الذهبية، والتي تحسّن دقة الساعة؛ جمالية الميناء المفرغ بلون الأنثراسيت. ويمكن رؤية هذا المنظم الذاتي من خلال وجهي الساعة، وتتناغم مع روعته كل من علامات الساعات الناتئة والعقارب المضيئة “رويال أوك” المصنوعة من الذهب الوردي.

وتمد الساعة بالطاقة حركة ذاتية التعبئة، من تصنيع العلامة، كاليبر 3132، تحتفظ بالطاقة الاحتياطية لمدة 45 ساعة. وتقاوم ضغط الماء حتى عمق 50 متراً. ومزودة بسوار من من الذهب الأبيض المطروق عيار 18 قيراطاً، مع مشبك “أوديمار بيغيه” قابل للطي.

“توربيون إكسترا-ثِن”

تمنح كثافة اللون الأسود هذه الساعة ذات الإصدار المحدود من 100 قطعة، أناقة ونقاء يميزان علبتها المصنوعة من السيراميك، الذي يعد أكثر صلابة سبع مرات من الفولاذ، والتي جاءت مصقولة وبتشطيب ساتاني، ويبلغ قطرها 41 ملم، ويتصل بها سوار من السيراميك الأسود كذلك. وتحتضن العلبة حركة يدوية التعبئة، مصنّعة داخلياً، كاليبر 2924، تحتفظ بالطاقة الاحتياطية لمدة 70 ساعة.

ويشع نمط أشعة الشمس للزخارف “النسيجية المتطورة” – “تابيسري إيڨولوتيڤ” – التي تزين الميناء بلونه الأسود، من داخل قفص التوربيون بحركته الدوامية، والذي يصحح تأثير الجاذبية على أداء الساعة. وتعلو الميناء علامات للساعات بارزة، وعقارب “رويال أوك” بطلاء مضيء، من الذهب الأبيض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى