الساعات

تي-ريكس من أورويرك.. خطوات الابتكار الواسعة

تي-ريكس T-Rex هو الاسم الذي منحته شركة الساعات الراقية المبتكرة أورويرك لأحدث إصدار من مجموعتها UR-100. يحمل هذا الإصدار جينات هوية أورويرك المتمثلة في ساعاتها المدارية، وكذلك تلك السمات التي تعود إلى المخلوق صاحب الاسم نفسه والمتمثلة في الملمس البدائي لجلده البرونزي السميك. وهكذا جاءت ساعة UR-100V T-Rex مخلوقاً سترغب بكل تأكيد في ترويضه للاستمتاع بمشهده.

لكنك في جميع الأحوال لن ترغب في ضرب هذا المخلوق أو مشاكسته، حيث يبلغ وزن تي-ريكس – تيرانوسورس ريكس – ثمانية أطنان وارتفاعه 12 قدماً، إضافة إلى فكيه الضخمين المزوّدين بـ60 من الأسنان الحادة التي تشبه الخنجر، وجلده الذي يشبه المبرد. فمن الأفضل أن تترك كيفية التعامل مع هذا المخلوق لمخيلتك.

قد تفضّل إذن التعامل مع الإبداع الذي يحمل الاسم نفسه، أي ساعة UR-100V T-Rex التي تتميز بساعات مدارية طوافة، ونوع جديد من نظام التعبئة الذاتية. إلا أن جلد هذا الإبداع، المزين بفسيفساء من الحراشف، يتميز بملمس أكثر نعومة إلى حد ما من ملمس سميّه. ويمكن القول إن UR-100V T-Rex هي ساعة مصممة لأولئك الذين يستمتعون بالإثارة والندرة؛ حيث تم صنع 22 قطعة فقط منها.

خضعت علبة الساعة المصنوعة من البرونز الخالص لثلاث عمليات معالجة متتالية. الأولى تكمن في المركّب غير العادي للسبيكة والذي نتج عنه طبقة تعتيق رقيقة. بعد ذلك يتم وضع البرونز في آلة قطع وتشكيل يتم التحكم فيها بالكمبيوتر، والتي تقوم بنحت أنماط الحراشف على الجزء العلوي من العلبة وجوانبها. في حين تتمثل العملية الأخيرة في السفع بالرمل وطريقة التلميع البيوكيميائي التي تُعد ملكية خاصة لشركة أورويرك، والتي تمنح الساعة لونها المميز.

تغطي الحراشف، التي جاءت على شكل معين هندسي بارز، رأس وجوانب هذا المخلوق المهيب الذي ينتمي إلى فصيلة الزواحف، كما تحيط بالقبة المسطحة المصنوعة من البلور الصفيري والتاج الكبير المخرش. أما الأهرامات المشطوبة فتم قطعها وصقلها لتوفر سطحاً ذا ملمس مبهج، في حين جاء ظهر العلبة المصنوع من التيتانيوم المطلي بتقنية بي ڨي دي باللون الأسود متوافقاً تماماً مع مظهر الجلد.

لا أحد يعرف ما إذا كان للديناصور القديم صوت، لكن ساعة T-Rex تعرف بالتأكيد كيف تعبر عن نفسها. ففي مملكة حيوانات أورويرك، تقوم المؤشرات المدارية السمة المميزة للعلامة بمهمة الكلام. تضم الساعة ثلاثة مؤشرات مدارية، كل منها يحمل أربعة أرقام للساعات، تدور فوق ناقل دائري ثلاثي الأذرع. وفي المقابل، يحمل كل مؤشر مداري يشير إلى الساعات مؤشراً طرفياً أحمر على طول مقياس الـ60 دقيقة.

يستنسخ المدار المنتظم للساعات، القديم قدم الزمن نفسه؛ حركة كوكبنا المدارية ويكررها بصورة مصغرة. تتم تعبئة الساعة أثناء ارتدائها بواسطة دوّار تعبئة مقترن بجهاز يُسمى Windfänger خاص بموديلات UR-100، وهو عبارة عن ترس مداري يحد من حركة نابض التعبئة لتجنب التعبئة المفرطة والتآكل.

أخيراً، تتميز ساعة UR-100V T-Rex بمزية تعيد الساعات الأخرى إلى عصر الديناصورات! حيث إنه بمجرد أن يُكمل المؤشر الطرفي الأحمر لمؤشرات الساعات المدارية رحلته التي تستغرق 60 دقيقة، فإنه يظهر مرة أخرى ليعرض المسافة التي قطعها كوكبنا.

فعلى المقياس الذي يوجد عند موضع الساعة 9 فوق العلبة، يعرض المؤشر الطرفي مسافة الـ555.5  كيلومتر التي قطعتها نقطة على خط الاستواء في مدة 20 دقيقة. بينما يعرض مقياس الـ20 دقيقة في الجهة المقابلة من الميناء مسافة الـ35742 كيلومتراً التي تقطعها الأرض في مدارها حول الشمس في المدة نفسها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى