لقاءات

رونو دو ريتز: الرومانسية هي كلمة السر في نجاحات «إرنست بوريل»

من بين الكم الكبير من ماركات الساعات التي تعج بها الأسواق في عالم اليوم، تحظى دار الساعات المبتكرة “إرنست بوريل” بمكانة خاصة للغاية، حيث يغلب على كل قطعة تحمل توقيعها طابع الرومانسية اللافتة، الأمر الذي يتبدّى حتى من خلال شعارها المُمَثّل في زوجين راقصين، بنكهة كلاسيكية وقورة لا تخلو من التحلّي باللمسات العصرية الآسرة التي تثير مشاعر الأنثى وتخطف عقل الرجل.

يؤكد المبدع رونو دو ريتز، الرئيس التنفيذي لدار “إرنست بوريل”، أن ماركته: “سويسرية بنسبة 100%، وتعتبر واحدة من أكبر الماركات في الصين، وهونغ كونغ، وأجزاء أخرى من جنوب شرق آسيا”، ويضيف الرئيس التنفيذي أن الماركة لديها علاوة على ذلك بعض نقاط البيع في أوروبا. ودار “إرنست بوريل”، التي يقع مقرها الرئيسي في لونوارمون منذ عام 2009، لها نقاط بيع في كلٍ من دبي، وأبوظبي، وعُمان، والكويت، وذلك منذ شهر أبريل 2014.

وأوضح دو ريتز أن السبب في طول الفترة الزمنية التي استغرقتها دار “إرنست بوريل” لتتوسّع خارج حدود أوروبا وجنوب شرق آسيا يعود إلى الطلب الكبير على منتجاتها في الصين وما حولها، وقال: “في بداية القرن العشرين، بدأت “إرنست بوريل” التجارة في الصين، ثم قبل نحو 40 عاماً، بدأنا منح اهتماماً من نوع خاص إلى هذه السوق. وقد أسهم تاريخنا في الصين بالكثير فيما حققناه من نجاحات هناك. ولدينا نحو 900 نقطة بيع في الصين، و120 نقطة بيع في هونغ كونغ، لذلك تستأثر الماركة باهتمام كبير نتيجة لذلك”.

وأضاف: “تتمثّل هوية “إرنست بوريل” في كونها ماركة كلاسيكية تسعى دوماً إلى تصنيع ساعات بأسعار في المتناول، وأؤكد أن كلمة السر في نجاحات “إرنست بوريل” تكمن في الرومانسية، وهو ما يتبدّى من خلال شعار ماركتنا الذي يتمثّل في زوجين راقصين، وهذا هو السبب في أن 90% من ابتكاراتنا تتمثّل في أطقم متماثلة من الساعات الرجالية والنسائية”، ويستطرد قائلا: “هناك الكثير من الماركات تنتمي إلى قطاع منتجات الرفاهية التي تُطرَح بأسعار في المتناول، ورغم ذلك، تفرّع الكثير من هذه الماركات إلى فئات محددة، فبعضها أصبح ينتمي إلى قطاع الماركات الرياضية الصرفة، والبعض الآخر انتمى إلى التيار العصري، والبعض أصبح كلاسيكياً. وفي الفئة الكلاسيكية، ليس هناك الكثير من الماركات المتنافسة”.

وعلى خلفية إنتاج ساعات للمعصم تنبض في قلب كلٍ منها حركات أوتوماتيكية وحركات كوارتز ذات أنماط تقليدية، أصبحت “إرنست بوريل” نبعاً للمنتجات الأنيقة التي تطرح بأسعار في متناول اليد، حيث تتراوح أسعار المجموعة الأساسية لمنتجاتها بين 700 فرنك سويسري إلى 2000 فرنك. وتسعى الماركة إلى تجاوز مستوى إنتاجها الحالي البالغ 180 ألف ساعة، كي تواصل توسعاتها خارج حدود أوروبا وآسيا. وتتعزز الحافة التنافسية للشركة بفضل هويتها السويسرية الكاملة واستقلاليتها التامة، وفقاً لرئيسها التنفيذي الذي قال: “تسعى أعداد كبيرة من وكلاء التجزئة خلف مصنّعي الساعات السويسريين المستقلّين، وقد نجحت “إرنست بوريل” في ترسيخ مكانتها كرائدة في هذا القطاع”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى