تقارير

بإلهام من عالم كرة القدم.. Unnamed Society تقدم Champion بطل صناعة الساعات

يستلهم الفصل السادس من إبداعات Unnamed Society ثروة المشاعر التي تجعل من كرة القدم محكاً ثقافياً، ويتخيلها كساعة مكتب تتميز بتجاور فريد من المواد والألوان والتراكيب – لتكون أعجوبة في فن صناعة الساعات؛ غير متوقعة رغم طول انتظارها.

يقوم مشغل Unnamed Society بتحويل رموز أكثر الرياضات شعبية في العالم إلى أكثر القطع الفنية حصرية. من الخارج، تجمع هذه الساعة بين أعلى مستويات البراعة الحرفية والمواد الأكثر غرابة وغير المتوقعة، من أجل تقديم تجربة بصرية وحسية غير مسبوقة. ومن الداخل، يفتح قلب الساعة ليكشف عن عالم من عجائب إتقان صناعة الساعات، يضفي على العين بريقاً.

تم تصور وتصميم الحركة الميكانيكية من صنع الدار، والمؤلفة من 205 أجزاء، بالكامل داخل المشغل، فهي بذلك حركة سويسرية الصنع 100%. حيث صُنع Caliber One بالكامل داخل الدار؛ من الفكرة إلى البنية وحتى التشطيب، ومروراً بالآلية والتجميع داخل العلبة؛ فهذا الكاليبر تم تفصيل تطويره وهندسته خصيصاً من أجل الاندماج داخل المجسم الكروي الذي ابتُكر من أجل مفهوم تصميم ساعة Champion.

وطوال عملية تطوير ساعة Champion، كان يتم باستمرار تنقيح حركة Caliber One بالتنسيق الوثيق مع مصممي مشغل Unnamed Society للوصول إلى تأثير آلية تحلق في الفضاء. توفر الأجزاء المصنوعة من Maillechort (الفضة الألمانية) والنحاس والفولاذ مشهداً مذهلاً، من خلال معالجة أسطحها بالتفاعل الكهروكيميائي (الغلفاني) باللون الأسود والفحمي والنيكل، مع تضخيمها وتعزيز مظهرها من خلال لمسات راقية مثل شطبات الجسور المنفذة يدوياً.

تتم قراءة الزمن بمؤشر للساعات القافزة ومؤشر جرار للدقائق، فوق قرصين عند موضع الساعة 6. أما آلية الساعة، ذاتية الضبط والتعديل بنظام تعويض التلاعب، فهي تُضبط وتُعبأ يدوياً بواسطة مفتاح تعبئة مربع الشكل. تتمتع الحركة باحتياطي طاقة لمدة 155 ساعة. يُبرز عمق الطبقات النقطة المحورية للكاليبر؛ أي عجلة التوازن اللولبية المؤطرة بجسور ديناميكية مشطوبة يدوياً. وقد وُضع تصور تصميم Caliber One ليكون أساساً لتخيل وبناء إبداعات صناعة الساعات المستقبلية.

يفاجئنا الجزء الخارجي من ساعة Champion ليس فقط من خلال التفاعل الدقيق المرهف بين الأشكال والألوان، ولكن أيضاً من خلال التفاعل بين المواد والتراكيب. حيث نرى التفاعل بين خشب الأبنوس Macassar وجلد الخراف والجلد المخملي نوبوك والكربون؛ إذ لا يماثل الإبداع في تجاور هذه المواد سوى البراعة الحرفية في إبراز روعتها في شكل معقد مثل هذا.

صُنعت الصفائح متعددة الأضلاع باستخدام أحدث تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد، وجاءت منحنية بدقة مجهرية بحيث تشكل معاً المجال الجيوديسي للمجسم الكروي. ويمكن تغطية هذه الصفائح بأرقى أنواع الخشب، أو تغليفها بالجلد، أو طلاؤها بالمعدن، أو رصفها بالأحجار الكريمة. وكل مادة تتمتع بتفاوتات مختلفة وتتطلب مهارات وتقنيات مختلفة، ومن ثم يجب معايرة عملية الصياغة اليدوية على وجه الدقة. أما محيط وجيهات المضلعات فتم تشطيبها بالنحاس المعالج بالنيكل والبلاديوم، لتكون أكثر جرأة في تنفيذ الأجزاء اللامعة وأكثر تقييداً في النسخ ذات الألوان المتطابقة.

تتخذ القاعدة التي ترتكز عليها ساعة Champion مكانها بشكل مثالي – وإن كان غير متوقع – في المنزل فوق مكتب أو طاولة أو أحد الرفوف، وهي نتاج فكر وهندسة موضوعين بغرض محدد: فهي منفذة بالطباعة ثلاثية الأبعاد، ومغلفة بالجلد المخملي نوبوك، وذات شكل أثيري ديناميكي ينقل الإحساس بالسرعة وانعدام الوزن. وقد استغرق تطوير ساعة Champion أكثر من عام من العمل الجماعي المكثف الذي ضم الفنيين والحرفيين الخبراء والمصممين والمهندسين وصانعي الساعات وصانعي الأثاث الفاخر.

طُورت آلية فتح المجسم الكروي، والتي تعد إنجازاً هندسياً، خصيصاً مع الأخذ في الاعتبار هذه القطعة الفنية. حيث إنه بضغطة رقيقة على زر يرتفع نصف المجسم الكروي العلوي المفصلي بصمت وسلاسة، حيث يتحرك بواسطة أسطوانتين مملوءتين بالغاز مخفيتين داخل القاعدة، لإفساح الطريق أمام وصول لاعب كرة القدم بسهولة، كما أمام مشهد كامل للعجائب التي يحتويها بداخله. ويحافظ النظام على جمالية التصميم الكلي، وبغض النظر سواء كان نصف المجسم الكروي مفتوحاً أو مغلقاً، حيث إن الطريقة التي صُمم بها توفر مساحة لآلية الساعة لتعمل بموثوقية مطلقة.

يُشار إلى الزمن بواسطة قرصين دوّارين، أحدهما للساعات والآخر للدقائق. أما احتياطي الطاقة البالغ سبعة أيام فهو كافٍ تماماً ليغني عن القلق بشأن إعادة تعبئة الساعة. ويسمح امتداد الزجاج المعدني المقسّى بمشهد رائع للآلية، بينما يوفر لها حماية مثالية، كما يؤدي أيضاً دور ملعب كرة قدم مصغر – وإن كان فقط لركلات الترجيح.

طُبع كل من المرمى واللاعبون وآلية أداء ركلة الجزاء بتقنية ثلاثية الأبعاد، وجاءت مصنوعة من التيتانيوم من الدرجة 23. وبناء على المواد ولوحة الألوان الإجمالية، يتم الاحتفاظ بهذه العناصر بتشطيبها الأصلي أو طلاؤها بالمعدن. مع ملاحظة أيضاً أن حاجز الاستاد المكسو بالجلد يحيط بـالملعب لإبقاء الكرة ضمن حدود الملعب.

كان اختيار عدم إعادة إنتاج التباين بين الأشكال السداسية والخماسية، التي ترتبط عادة بكرة القدم؛ متعمداً. فالفكرة كانت دفع الناظر إلى النظر إلى ما وراء الكرة. حيث يقدم كل من جلد الخراف باللون الجملي وخشب الأبنوس Macassar والكربون المطلي بالورينش، على سبيل المثال، تجربة تركيبية وبصرية عميقة وثرية، تدفعك لرؤية ما وراء الكرة، والتأثر بتعقيد الشكل وأثره في محيطه، بينما تبرز في الوقت نفسه مثالية العناصر المكونة لها.

إلى ذلك، توفر ساعة Champion احتمالات غير محدودة للتخصيص وإضفاء الطابع الشخصي. حيث يمكن بالطبع أن تعكس المضلعات ألوان النادي أو النوادي المفضلة لدى صاحب الحظ في اقتناء هذه الساعة، كما أن الصفيحة الموجودة في الغطاء مثالية لنقش ملاحظة شخصية، أيضاً يمكن تفصيل تصنيع قرصي الساعات والدقائق لكاليبر الساعة حسب الطلب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى